‏كيفية تحليل الشكل والمضمون في فنون التحرير الصحفي

اقرأ في هذا المقال


‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ المؤسسات الإعلامية على وجه العموم والمؤسسات الصحفية على وجه الخصوص ساهمت في تقديم مجموعة من الأساليب التي يتم بواسطتها تحديد الشكل والمضمون التحليلي الصحفي، على أن يكون ذا قدرة على تقديم الكلمات أو المطبوعات بشكل دقيق ومحكم، مع أهمية جذب الجمهور تجاه المواد العلمية التي ترتكز بشكل أساسي على الأساليب المكتسبة في المهارات الكتابية التي تعتمد على التذوق الفني العام.

‏نبذة عن كيفية تحرير شكل ‏والمضمون في الصحف

‏أكدت العديد من الدراسات الحاصلة في مجال دراسة التحرير الصحفي، على أنَّ الشكل والمضمون يعتبر بمثابة نقطة مهمة يتم من خلالها التعبير عن كافة المواد أو القضايا والموضوعات الإخبارية التي يتم الانتقال من بينها العديد، بحيث يتم العمل على تحويلها إلى أشكال صحفي مهمة ومحدودة، يتم من خلالها تقديم الثورة التحريرية بشكل ملائم للمضمون الإعلامي.

‏والجدير بالذكر أنَّ الشكل والمضمون في الفنون الصحفية تعتبر بمثابة مفاهيم يتم ربطها بالعملية الفكرية القادرة على تحرير الوحدة الصحفية التي تتجلي في كيفية تقديم الصور الإعلامية والعمل على صياغتها لكافة اللغة الإعلامية ذات البلاغة العربية، والعمل على ربطها بالدلالات ذات الأهمية الكبيرة في السياق، كما لا بُدَّ من التأكيد على أهمية تكوين الصور الأدبية التي تكون معبرة عن الواقع الإعلامي والعمل على تحديثها بشكل مرتب وذات علاقة وثيقة بالأنظمة الإعلامية الخاصة والمستقلة عن الأفكار الصحفية المقدمة.

‏كما أنَّ عملية تقديم الموضوعات الإعلامية ذات الألفاظ تشتمل على أوعية معلومات ذات معاني مختلفة يتم بواسطتها التطرق إلى الأدوات الإعلامية والصحفية التي تساعد على ترتيب الألفاظ الدالة على العمليات الفكرية التي تكون ضرورية، وذلك من خلال تقديم الموضوع بطريقة مميزة للجمهور الإعلامي المستهدف، مع أهمية تناول اللغة الصحفية بعيدة كل البعد عن مفهوم السجع في تقديم المعاني في المادة الإخبارية المقدمة.

‏كيفية تحرير الشكل والمضمون في الصحف

‏المرحلة الأولى

‏حيث يقصد بها المرحلة ‏التي تؤكد على العملية الذهنية في عملية تحرير المواد الصحفية، على أن يتم بواسطتها تقديم التسجيلات الصوتية بطريقة تؤكد على أهمية دلالتها في التحرير الصحفي، مع أهمية تطويرها وفقاً للأسس أو المستلزمات التي يشتمل عليها التفكير الإعلامي وكيفية التعامل معه بطريقة تؤكد على ‏أهميتها في داخل الإعلام الكلاسيكي أو أشكال الإعلام الأخرى.

‏المرحلة الثانية

‏حيث يقصد بها المرحلة التي تؤكد على الطبيعة الواضحة للحالة النفسية التي تمر بها المادة الإعلامية، على أن يتم إعطائها مجموعة من القيم اللغوية التي تؤكد على أهمية تناول الكلمات المنطوقة إلى جانب الصور الإعلامية وكيفية تقديم الكلمات المكتوبة والتي يتم بواسطتها التعبير عن المحاولات النفسية من خلال التطرق إلى الأدلة المباشرة التي تساعد على تصور الحالات وتطويرها وفقاً لتأسيس العمليات العقلية المتتابعة.

‏المرحلة الثالثة

‏حيث تشير المرحلة الثالثة إلى كيفية تأسيس مجموعة من المفاهيم العقلية التي يتم بواسطتها التعامل مع أسس ومبادئ أو اعتبارات الفهم الإعلامي المتواصل للغات الإعلامية بطريقة محسوسة، على أن تكون ملازمة للغلة الإعلامية ومواجهة الواقع الإعلامي بطريقة تساعد على تخفيف التخيلات التي ترتبط بالصورة البيئية الإعلامية وكيفية التعامل مع أسس المعرفة المباشرة والتي تؤكد على أهمية تقديم الموضوعات الإخبارية المتعلقة بالعالم الواقعي.

‏وبالتالي لا بُدَّ  من التركيز على أنَّ كافة المراحل التي يتم بواسطتها تحليل المضمون والشكل في المؤسسات الصحفية تعتمد على الاستجابة المثيرة لكافة النماذج أو القوالب الإعلامية المعتمدة على كيفية إنشاء علاقة واضحة ما بين الآراء العامة بين المؤسسات الصحفية، على أن تكون كافة وسائل الإعلام مرتبة من حيث المصدر الرئيسي الذي يساعد على تزويد الجمهور الإعلامي النوعي بالرسائل الإعلامية التي تعتمد على الطاقة ذات القدرة على المزج ما بين الصور الإعلامية بالكلمات أو التسجيلات الصوتية التي يتم تحديدها وفقاً للموضوعية الحقيقية أو الطبيعية  والمستخدمة في داخل الوسائل الإعلامية.

‏والجدير بالذكر أنَّ كافة المؤسسات الإعلامية ساهمت في تحديد مجموعة من المظاهر المرتبطة تبعاً للقيادات السياسية أو العسكرية أو الإعلامية التي يتم من خلالها إجراء تغطية واضحة ذات مصداقية عالية لكافة الموضوعات الشاملة والمتعلقة بالأحداث الإعلامية اليومية وكيفية ربطها في الأسواق النقدية الحديثة التي تعطي قدرة على تقديم الاستجابة الصحفية ذات نتائج مهمة بالنسبة للجمهور الإعلامي وبالنسبة للمؤسسات ‏الإعلامية التي تعتمد على وسائل الاتصال المختلفة.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي.كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل.كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: