أثر الصحافة الإلكترونية على التنمية السياسية:
توصف الصحافة أو الإعلام عبر المواقع الإلكترونية على شبكة الإنرتنت بأنَّها السلطة الرابعة كونها أحد أشكال الصحافة بشكل عام، في العديد من البيئات والمجتمعات التي تكون فيها الحريات على هامش كبير وواسع جداً.
كما ويرى أحد الكتّاب الغربيين الذين بحثوا وكتبوا في الإعلام والتخصصات التابعة له بأنَّ الرسائل التي تكون بشكل إخباري والتي تصدر من القائم بالعملية الإتصالية ويتقلونها الجمهور المتابع لتلك الوسيلة تسهم وتساعد بشك كبير على تنمية وزيادة المعرفة والثقافة بالمواضيع السياسية المتعددة ومعرفتهم للمسؤولين والقدرة على الاختيار الأنسب منهم على حدٍ سواء.
حيث أنَّ وسائل الإعلام الإلكترونية تساعد الناخبين أو الجمهور المتلقي على معرفة المعلومات أو ما يجري حولهم من قضايا ومواضيع تتعلق بسياسية البيئة التي يعيشون فيها أو البيئات المجاورة المختلفة على حدٍ سواء.
حيث أنَّ الإعلام والصحافة الإلكترونية لعبت دوراً كبيراً وهاماً ولها تأثيرات كبيرة وواسعة على الجمهور المتلقي أو الناخبين على حدٍ سواء، حيث انَّ الإعلام الإلكتروني يعتمد بشكل كبير على التقنيات الإلكترونية المتطورة والحديثة، كما وأنَّه يهتم بشكل كبير في التطور المتعلق بالعِلم والثقافة بالإضافة إلى أنَّها تبحث عن الأسباب التي أدت إلى تميزة بكل تلك المميزات.
كماوأنَّ صناعة القرار المتعلق بالسياسة أصبح من وظائف الإعلام عبر المواقع الإلكترونية المختلفة على حدٍ سواء، وهذا من خلال مساهمة الإعلام الإلكتروني في تكوين البُنى الثقافية والسياسية والفكرية والمعرفية والاجتماعية للكثير من الأفراد والمواطنين في الكثير من البيئات، هذا إلى جانب أنَّ الإعلام الإلكتروني ساهم بشكل كبير في رفعة السياسة الوطنية والدولية على حدٍ سواء.
كما ونجد في الكثير من الدول الغربية المتقدمة أنَّهم يهتمون كثير بالصحافة أو الإعلام الذي يكون قريباً من تلبية مصالح ومتطلبات الكثير من المواطنين والأفراد داخل الدولة، حيث أنَّه يلعب دوراً كبيرا في عقد النقاشات التي تكون بشكل عام إضافةً إلى مساعدتها في حل الكثير من المشاكل والقضايا المحيطة على حدٍ سواء.
كما وأنَّ الإعلام الإلكتروني عبر المواقع على شبكة الإنترنت يعمل على اشراك المواطنين والأفراد بالقضايا السياسية واشراكهم أيضا في حلهم للكثير من تلك القضايا كما وتعمل على ربط سياستها بالحرية التي تكون عامة في العديد من الدول.
