مفهوم التوجيه المهني في الإعلام:
حيث يقصد بها حاجة الأفراد إلى المساعدات الفنية، وخاصة التي تكون منظمة، بحيث يكون ذلك وفقاً لمجموعة من الخطوات العلمية المدروسة، بالإضافة إلى ضرورة تناسب هذه الخطة مع القدرات الفردية، والتي بدورها تؤثر على التوجيه المهني الإعلامي.
وبالتالي فإنَّ الهدف الأساسي للتوجيه هو ضرورة توفير الحلول البديلة للمشكلات الفردية، بحيث يتم اختيار الحل البديل الذي يتناسب مع التوافق النفسي للفرد، بالإضافة إلى إمكانية الشخص في تقبّل كافة الحلول التي تستند إلى إشباع الخيال غير الواقعي، بالإضافة إلى الدوافع القهرية.
وبالتالي يقوم التوجيه المهني على استخدام العناصر التي تتعلق ببصيرة الفرد والمجتمع، كما تساهم في توفير التوضيح المناسب للأفراد عن المهن الإعلامية بكافة مستوياتها، كما توفر له الفرص من أجل اختيار الأنشطة المستقبلية في الحقول الإعلامية.
ويشتمل التوجيه المهني في الإعلام على مجموعة من البرامج المهنية، التربوية والبرامج النفسية منها:
- خدمات تزويد الأفراد بالمعلومات الضرورية.
- خدمات تتعلق بالتوظيف والتشغيل.
- خدمات تتعلق بالمتابعة والتكييف في كافة مراحل العمل الإعلامي.
- خدمات تتعلق بالتوجيه الفردي.
- خدمات تتعلق التوجيه التعليمي.
- خدمات تتعلق بكيفية جمع المعلومات المناسبة.
- خدمات تتعلق بالتعريف بكافة الميادين المتخصصة في الحقول الإعلامية.
أساسيات التوجيه المهني:
- لا بُدّ من تحديد اختبار المهنة، والتي ترتبط بالميول، الرغبات وقدرات الذكاء.
- لا بُدّ من تحديد أنواع التدريب المهني الإعلامي، والذي يشتمل على مدة التدريب وشروطه، بحيث يكون ذلك متوافق مع المهن الإعلامية المختارة.
- ضرورة متابعة الأفراد وتزويدهم بكافة البيانات والمعلومات والمعارف المتعلقة بكافة المتغييرات المهنية في الإعلام، بالإضافة إلى تحديد الظروف التي من شأنها ترفع من مستويات الترقية الإعلامية، مع أهمة التركيز على التدريب العملي وتقديم الإرشادات المتخصصة بكيفية مزاولة النشاط الإعلامي والمهن التي لا تتناسب وقدراته.
- لا بُدّ من الإحاطة بكافة المجالات المهنية بالإضافة إلى تزويد الأفراد بالمعارف المتعلقة بالوسائل الإعلامية بكافة أشكالها، بالإضافة إلى الوسائل التي تساعد الأفراد على الالتحاق بالمهن الإعلامية.
- يحتاج الأفراد إلى التعرف على الإمكانيات التي يتمتع بها بالإضافة إلى استغلالها من أجل تحقيق المنفعة على المجتمع والفرد.
- يحتاج الفرد إلى تنمية القدرات الذاتية الفردية، بحيث يكون ذلك من أجل محاولة التكيف مع كافة المتغيرات المهنية والاجتماعية.