اقرأ في هذا المقال
- ما المقصود بالعنف الأسري كقضية من القضايا الإعلامية المعاصرة
- ما أهم الأسباب التي أدت إلى اهتمام وسائل الإعلام بقضية العنف الأسري
- ما الأسباب التي أدت إلى شيوع ظاهرة العنف الأسري
تواجه وسائل الإعلام المختلفة القديمة والحديثة في الوقت الحاضر العديد من القضايا الإعلامية التي تؤدي في النهاية إلى عرقلة سير العملية الإعلامية، ومن بين تلك القضايا هي قضية العنف الأسري، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن تلك القضية.
ما المقصود بالعنف الأسري كقضية من القضايا الإعلامية المعاصرة
عرَّفت القوانين والتشريعات الدولية والإعلامية قضية العنف الأسري على أنَّها:” الإساءة الأسرية، أو الإساءة الزوجية، حيث يمكن تعريفها أيضاً على أنَّها شكل من أشكال التصرفات التي تُسيء إلى أحد الأفراد، والتي تصدر من قِبل أحد أو كلا الشركاء في العلاقات الزوجية أو الأسرية على حدٍ سواء.
ومن أهم الأشكال التابعة للعنف الأسري هي:
- الاعتداء الجسدي، المتمثل ب” الضرب/ الركل/ العض/ الصفع، الرمي بأحد الأشياء”.
- التهديد النفسي، والمتمثل ب” الاعتداء الجنسي/ الاعتداء العاطفي/ السيطرة/ الاستبداد/ الملاحقة/ المطاردة”.
- الاعتداء السلبي، والمتمثل ب” الإهمال/ الحرمان من الناحية الاقتصادية”.
ما أهم الأسباب التي أدت إلى اهتمام وسائل الإعلام بقضية العنف الأسري
هنالك العديد من الأسباب ومنها على النحو الآتي:
- كثرة الضحايا الناتجين عن العنف الأسري.
- انتشار ظاهرة العنف الأسري بكثرة.
- التوعية وكذلك التعريف بقضية العنف الأسري والمخاطر الناتجة عنها.
ما الأسباب التي أدت إلى شيوع ظاهرة العنف الأسري
هنالك العديد من الأسباب التي أدت في النهاية إلى شيوع وذيوع ظاهرة العنف الأسري بكثرة في الدول المختلفة، ومن أهم هذه الأسباب على النحو الآتي:
- العوامل الاجتماعية:كالفقر وقلّة الدخل من الناحية المادية أو حالة السكن/ اضطراب وتزعزع العلاقة ما بين الشريكين في العلاقة الزوجية/ المشاهدة التي يقوم بها أحد أطراف العلاقة الزوجية والتي يراها أفراد العائلة الآخرين.
- العوامل الدينية والثقافية: من بين تلك العوامل هي ضعف الوازع الديني/ قِلَّة التعليم لدى الأفراد.
- من بين الأسباب التي تؤدي في النهاية إلى ظهور العنف الأسري هي الإفراط في تعاطى كل من المخدرات والمسكرات كذلك، حيث وجِدَ أنَّ هذا الأمر مرتبط ارتباط وثيق بالعنف الأسري.
- ووجد أيضاً أنَّ وسائل الإعلام المختلفة كمثل التلفاز يعتبر من الوسائل الخطيرة على الأطفال إذ أنَّهم يؤدي إلى مساعدتهم على ممارستهم لسلوكيات مختلفة من العنف.
حيث أنَّ عملية الوعظ والإرشاد من الناحية الدينية وتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية والأسرية المختلفة من أهم الأمور التي تؤدي إلى علاج قضية العنف الأسري بشكل كبير جداً.