دور الإعلام الإلكتروني في التنشئة الوطنية:
تعتبر عملية التنشئة للأفراد أو المواطنين بشكل صالح أحد أهم النقاط والعمليات التي ركزت الدول المتقدمة منذ نشوئها عليها بشكل كبير، حتى أنَّها أصبحت جزء لا يتجزأ منها، كما وركزت الكثير من الدول على التنمية والتنشئة الوطنية وذلك من خلال الإعلام الجديد بشكل كبير، حيث أصبح الإعلام الجديد أحد أهم الوسائل التي تعتبر وسائل متقدمة للتنشئة الوطنية الصالحة للأفراد على حدٍ سواء.
كما وأنَّ الكثير من الأوطان والدول عملت على بذل الكثير من الجهد سواء المادي أو المعرفي أو المالي أو المعنوي أو الثقافي على حدٍ سواء وذلك حتى تصل إلى ما نُسميه بالوطنية الصالحة أو المواطن الصالح، هذا على اختلاف الوسائل والأساليب التي استخدمتها الدول من أجل تحقيق هذا الهدف الكبير السامي.
كما وتعتبر التربية والتنشئة الاجتماعية أحد أهم الأساسيات أو الوعاء الذ تمَّ الاتفاق عليه عند الكثير من الأشخاص الخُبراء والمختصين في كسب المتعلم أساسيات المواطن الصالح لكي يُكمل عليها.
ومع ظهور التكنولوجيا التقنية الإعلامية عملت الكثير من المؤسّسات والدول أو الحكومات على تنمية المواطنة ومفهومها الصالح عند الأفراد منذ نشوئهم وذلك من خلال وسائل الإعلام الجديدة الإلكترونية المتقدمة والمتطورة.
ونفهم من هذا كُلّه أنَّ لوسائل الإعلام الجديدة عبر المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت التقنية المتطورة دوراً كبيراً وهاماً ومسانداً للمؤسّسات أو الحكومات أو الدول في تعزيز مصطلح المواطنة الصالحة لدى الأفراد المواطنين في تلك الدول على حدٍ سواء.
وعلى الرَّغم من الدور الذي تُقدمه وسائل الإعلام الجديدة الإلكترونية وذلك في عملية التنشئة الوطنية كان ولا يزال يُشكل حالة تعتبر من الحالات الجدلية التي يقف أمامها الكثير من الأشخاص الباحثين والدارسين في الأدوار التي يقدمها الإعلام الإلكتروني.
حيث أنَّه يوجد الكثير من المواقف التي تمَّ الاتفاق من خلالها على أهمية وخطورة وسائل الإعلام الجديدة وذلك من خلال الأدوار التي تقدمها ووظيفته في تنمية ورسم المعالم الكثيرة لشخصية الإنسان منذ نشوئه على حدٍ سواء.
وعلى الرَّغم من هذا الاتفاق إلّا أنَّ الإعلام الجديد الإلكتروني ووسائله المختلفة عمل على نقل وعبر الكثير من المعتقدات والمعارف والثقافات البيانات والخبرات إلى عقول الأفراد الآخرين بشكل سريع وكبير على حدٍ سواء.