دور الإعلام الإلكتروني في نشر ثقافة الاحتراف الرياضي:
أصبح للإعلام الإلكتروني الجديد الحديث دوراً بالغ الأهمية في نشر الثقافة المتعلقة بالاحتراف الرياضي لدى الرياضيين على حدٍ سواء، كما وله دور مهم جداً في عملية الترويج لمختلف أنواع الرياضات على حدٍ سواء، وهذا بمختلف الأنشطة والفعاليات المتعلقة بها.
فإذا لم يكن هنالك نوع من التغطية لنوع معين من الرياضة أو نشاط معين فإنَّ هذا النشاط يبقى مستتراً ومجهولاً للكثير من الجمهور أو حتى لا يعلمون به، أي أنَّ هذا النشاط يبقى في حيز المكان الذي وقع به على حدٍ سواء، ولهذا السبب عمل الإعلام بمختلف وسائله الحديثة على الترويج لمجال الرياضة وخاصة في الرياضات الاحترافية على حدٍ سواء.
كما ويعمل الإعلام الإلكتروني الحديث بمختلف الوسائل المتعددة على نقل الأحداث الكبيرة المتعلقة بالرياضة ونشاطاتها، ومع ظهور الإعلام المتخصص ووالذي يتمثل بالإعلام في المجال الرياضي فإنَّه سواء كان ذلك الإعلام مسموع أو مرئي يزيد بذلك الاهتمام بالجانب الرياضي والترويج له على حدٍ سواء.
ومع وجود الكثير من المواقع الإلكترونية والصحف الإعلامية الإلكترونية بالإضافة إلى القنوات الإلكترونية الخاصة بالإعلام الرياضي والرياضات المختلفة فإنَّه يعتبر الأمر والحدث الذي جعل هنالك نقلة نوعية في مجال الرياضة والاحتراف التابع لها، والعمل على تطويره مع مرور الزمن على حدٍ سواء.
إذاً أنَّ الإعلام الجديث والحديث التكنولوجي أحدث أثر بالغ لأهمية في مجال الرياضة والنشاطات التي تصدرها المؤسسات الرياضية حيث أنَّ الأحداث المتعلقة بالرياضة ومع مساعدة الإعلام الإلكتروني عبر تقنياته المختلفة على نقل تلك الأحداث إلى الجمهور بشكل فاعل وكبير جداً.
كما وأصبح الإعلام الإلكتروني بشكل عام والرياضي بشكل خاص أحد المحاور الرئيسية في حياة الإنسان على حدٍ سواء، وهذا منذ مطلع القرن الواحد والعشرين أي منذ ظهور شبكة الإنترنت العلمية العنكبوتية على حدٍ سواء، وهذا الذي ساعد على ظهور الرياضة وتعريفها للجمهور المستهدف لتلك الوسيلة بالإضافة إلى أنَّ الإعلام الإلكتروني عمل على نشر ثقافة الوعي الرياضي لدى الكثير من الأفراد.
وهذا على الرغم من التقصير في ظهوره في الإعلام بالعديد من الدول العربية والغربية على حدٍ سواء، إلّا أنَّ كثيراً من وسائل الإعلام الإلكترونية تخصص مساحة كافية لأجل نشر الرياضة وثقافتها ووعيها لدى الأفراد المهتمين بها.