اقرأ في هذا المقال
- مفهوم دراسة فسيولوجيا وسائل الإعلام
- الدور الوظيفي لوسائل الإعلام وعلاقتها بالفسيولوجيا الإعلامية
- دور الإنترنت في دراسة فسيولوجيا الإعلام
يعتبر مفهوم دراسة فسيولوجيا وسائل الإعلام من أهم الدراسات التي ظهرت بالتزامن مع تطور عصر المعلومات وكيفية التعامل مع كافة النظريات النفسية أو الاجتماعية، على أن يتم بواسطتها تحديد الأدوار الوظيفية للوسائل الإعلامية.
مفهوم دراسة فسيولوجيا وسائل الإعلام
لا بُدَّ من التركيز على أنَّ دراسة فسيولوجيا الإعلام تساعد على تحديد مجموعة من الأسباب أو الوسائل التي يتم بواسطتها تقبل الجمهور الإعلامي لكافة الموضوعات أو القضايا الإخبارية، مع أهمية تحديدها لبعض الاستخدامات الفعلية للأسباب التي تكمن وراء اختيار وسيلة إعلامية سواء كانت مقروءة أو مرئية أو مسموعة وكيفية تعاملها مع الجوانب النفسية أو الفسيولوجية التي تعبر عن قضايا أو محتويات إعلامية ذات نتائج تكون قطعية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ دراسة فسيولوجيا الإعلام تساعد على تحديد التأثيرات المرئية أو المسموعة أو المقروءة التي من الممكن الحصول عليها أثناء عملية التعرض للبرامج النوعية المختلفة، سواء كانت برامج تلفزيونية أو إذاعية، مع أهمية تحديد مجموعة من الاحتياطات التي من الممكن مراعاتها أثناء عملية إعداد أو إخراج القضايا الفسيولوجية التي تكون مرتبطة بعادات وتقاليد معينة لدى الجمهور المستهدف.
والجدير بالذكر أنَّ المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها وأشكالها ساعدت على إنشاء تحليلات سطحية تعبر عن أهمية نجاحها في الميادين الإعلامية، وخاصة عند عملية تقديم بعض الموضوعات التي تنادي بإثارة الجوانب الفسيولوجية بالنسبة للجمهور النوعي والمستهدف، مع أهمية التعرف على كافة الإشكاليات التي تتعرض لها وكيفية معالجتها والتغلب عليها.
الدور الوظيفي لوسائل الإعلام وعلاقتها بالفسيولوجيا الإعلامية
ساعدت المؤسسات الإعلامية الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية في تحديد الأدوار الوظيفية التي تطورت بشكل طبيعي وخاصة عند عملية تغييرها للآراء الفردية والخاضعة لمجموعة من الأسباب التلقائية التي تساعد على تطوير أعمال وأنشطة صحفية يكون من الضروري تحديدها؛ من أجل التعرف على النواحي الفسيولوجية ذات النظرية الاقتصادية أو الاستثمارية.
كما يجب الإشارة إلى أنَّ الدور الوظيفي لفسيولوجيا وسائل الإعلام قد تساعد على تحديد الحاجات الأساسية التي من الممكن إتباعها من قبل الوسيلة الإعلامية وخاصة في تلك الجماهير التي تخضع لبعض الأحكام الحياتية العادية، أما فيما يتعلق بالوظائف الأساسية التي تكون مختفية في بعض الأحيان فهي تعود إلى السياسة الإعلامية والتحريرية.
والجدير بالذكر فإنَّ بعض المؤسسات الصحفية أو التلفزيونية تساعد على تحديد الأنواع المعرفية أو المعلومات الإعلامية التي من الممكن أن تتعرض لها وتقديمها في أبواب منفصلة في داخل الجرائد أو في المؤسسات الصحفية أو في برامج تلفزيون أو برامج إذاعية، على أن يكون ذلك قادر على تحقيق مفهوم التعرض الانتقائي سواء كان بشكل يومي أو أسبوعي.
بالإضافة إلى ذلك فقد ركزت الدراسات الفسيولوجية الحاصلة في الوسائل الإعلامية، على أن هنالك مجموعة من الأحكام الفرضية التي تؤكد على مصداقية تناقل البيانات الصحفية أو المعلومات الإعلامية، بحيث يجب أن تكون مرتبطة بالوظائف الكلاسيكية سواء كانت متعلقة بالوظائف الإعلامية أو التثقيفية أو وظائف التسلية وغيرها.
دور الإنترنت في دراسة فسيولوجيا الإعلام
لعبت الوسائل الإعلامية الإلكترونية دور مهم وكبير وخاصة عند عملية إخضاع هذه المؤسسات للتكنولوجيا الإعلامية المتطورة أو السمات أو الخصائص التي تقدمها شبكة الإنترنت، على أن يكون دور الإنترنت قادر على تحديد أسس التعامل مع فسيولوجيا الوسيلة الإعلامية.
كما يجب التعرف على المحددات أو الاعتبارات التي يتم من خلالها تحديد أهمية استعمال المواقع الإلكترونية أو المنتديات أو الدوريات في داخل الوسيلة الإعلامية، وما هي أسس تأثيرها على الجمهور وأنواعه؟، سواء كان جمهور أطفال أو نساء أو رجال أو أطباء ومهندسين وغيرهم.
بالإضافة إلى ذلك فقد ساعدت المواقع الإلكترونية على تحديد التنبيهات المجتمعية التي تؤثر على الواقع الفسيولوجي بالنسبة للجمهور المتلقي، مع أهمية الإشارة إلى بعض المجتمعات التي تكون قادرة على تقييم عملية إخراج القضايا أو الموضوعات المحكمة في العوامل الفسيولوجية أو النفسية في داخل الوسيلة الإعلامية، سواء كانت وطنية أو محلية او عالمية.
كما لا بُدَّ من التعرف على كيفية انتقاء القرارات الإعلامية أو الصحفية التي تجعل الوسيلة الإعلامية في حيرة من أمرها أمام عملية تقديم مجموعة من الاختيارات المتعلقة بكيفية التعامل مع القضايا المعرفية أو الإعلامية والتي من الممكن بثها عبر الأقمار الصناعية أو عبر الشبكة العنكبوتية.