‏ما هو مفهوم صحافة الشباب والصحافة الشعبية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر الصحافة الشعبية وصحافة الشباب من أشكال الصحف المتخصصة التي ترتبط في كيفية تقديم موضوعات نوعية وتقديمها إلى فئات جماهيرية عريضة ذات قطاعات واسعة الانتشار في السوق الإعلامي.

‏مفهوم صحافة الشباب

‏تعتبر صحافة الشباب من تلك المؤسسات الصحافة ‏التي تم تقديمها وإنشائها للرسائل الإعلامية التي تساعد على الخلطة ما بين المؤسسات الصحفية الشبابية وبين المؤسسات الصحفية الرياضية، بحيث يتم بواسطتها التعرف على كافة الموضوعات الصحفية المتخصصة التي من الممكن تقديمها لبعض السمات أو الميزات المتنوعة.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ علماء النفس أكدوا على أنَّ المؤسسات الصحفية الشبابية تسعى إلى كيفية تقديم رسائل إعلامية تتعلق بالنمو أو الحاجات أو المشكلات الاجتماعية أو المشكلات الأسرية أو المشكلات المهنية، على أن يتم التعامل معها وفقاً لظروف البيئة المجتمعية وهو ما ساعد المؤسسات الصحفية المتخصصة في إنشاء صحافة شبابية يتم بواسطتها تقديم الارشادات أو التوجيهات السليمة؛ من أجل التعامل مع هذه الموضوعات بحذر ودقة.

‏وظيفة صحافة الشباب

‏تسعى المؤسسات الصحفية الشبابية إلى تقديم مجموعة من الوظائف التي يتم بواسطتها تقديم الأدوار الهامة التي تساعد على كيفية التعبير على الموضوعات المتخصصة التي يتم توجيهها لفئة الشباب وكيفية ترتيبها وفقاً لبعض المشكلات أو الصعوبات التي من الممكن معالجتها، على أن تكون قادرة على تحديدها وعدم إهمالها وإيجاد حلول متخصصة بها.

بالإضافة إلى ذلك فلقد ساعدت المؤسسات الصحفية الشبابية على تقديم بعض التوجهات أو النصائح التي يتم بواسطتها تطوير الفئات الشبابية، على أن يتم توعيتهم؛ من أجل التعامل مع المجتمعات الإعلامية والقضايا بشكل متعمق، على أن تكون دائرة الاهتمام واسعة وقادرة على تحديد المسؤوليات الصحفية العامة وكيفية تحديد أدوارها على حساب الأقسام الصحفية العاملة داخل المؤسسات الإعلامية الأخرى سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية وكيفية ربطها بمفهوم العمل الإعلامي الميداني الذي لا بُدَّ من التدريب عليه.

‏وبالتالي فإنَّ صحافة الشباب تساعد على إحداث مجموعة من التأثيرات المرتبطة بفئة الشباب، وبالأخص تلك المؤسسات الصحفية التي تم تقديمها في الوسائل الإعلامية الإلكترونية أو على الشبكة العنكبوتية، مع أهمية التعرف على كيفية تقديم الوسائل الإعلامية المتميزة ‏والقادرة على إجراء مقارنات واختلافات ما بين المؤسسات الصحفية الشبابية وما بين المؤسسات الصحفية الأخرى.

‏الصحافة الشعبية

‏تعتبر المؤسسات الصحفية الشعبية من أكثر المجلات الصحفية المتخصصة والقدرة على تقديم موضوعات إعلامية وقضايا الإخبارية لعامة الشعب، على أن يكون المحرر الصحفي قادر على إنشاء هذه الموضوعات وفقاً للدراسة أو الأبحاث الميدانية التي تؤكد على أنَّ هذه الموضوعات تكون نابعة من مشكلات البيئة المجتمعية الشعبية العامة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الصحافة الشعبية قد ساعدت على الاستمرار في تقديم الإثارة الصحفية التي تكون على حساب الحقائق الإعلامية؛ وذلك من أجل ارتفاع منسوب التوزيع الإعلامي أو الصحفي في داخل السوق الإعلامي، مع أهمية تأثيرها على بعض المؤسسات الصحفية الشبابية التي تساعد على تحديد أسس التعامل مع الموضوعات الثقافية أو الاجتماعية أو الدينية أو الزراعية التي تعالج الدراسات الناشئة عن عامة الشعب.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ المؤسسات الصحفية الشعبية ثم التوسع فيها؛ من أجل تحقيق الحاجات ذات القوة الإعلامية المتضاربة والتي تتفق بشكل كبير مع عينة الدراسة التي ترغب المؤسسة الصحفية الشعبية في التعامل معها؛ من أجل إتاحة مجموعة من الفرص التي تساعد على كيفية تقديم فئة عامة الشعب لبعض الآراء المعبرة عن المشاكل أو المهارات المكتشفة لديهم، على أن يتم تقديم الفرص المرتبطة بكيفية تقديم النقد أو الكتابة الصحفية تجاه بعض القطاعات سواء كانت كافية أو غير كافية.

‏أهمية الصحافة الشعبية

‏تلعب الصحافة الشعبية أهمية كبيرة وبالأخص عند قيامها بتقديم مجموعة من الفنون الصحفية المرتبطة إما في التحقيقات أو المقالات الي تم كتابتها وتوجيهها لعامة الشعب، على أن تكون وفقاً لبعض الظواهر التي ساعدت على تشجيع المؤسسات الصحفية الشعبية في الانفتاح أو تناول الأبواب الفنية أو الرياضية أو الدينية أو الشبابية وكيفية تقديم رسائل يتم بواسطتها الرد على الجمهور القارئ بشكل فوري.

‏كما لا بُدَّ من التأكيد على كيفية إجراء الأحاديث الصحفية التي تشير إلى مدى إقبال الجمهور الإعلامي القارئ في تحقيق الأهداف الناجمة عن الموضوعات المنتشرة في المجالات الشعبية.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي. كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل. كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: