ما هي أهم النظريات التي تفسر حرية الصحافة والإعلام؟

اقرأ في هذا المقال


عندما وضعت التشريعات الإعلامية قوانينها بحثت في كافة الجوانب التي يجب أن تتناولها والتي تمس العمل الصحفي في ذات الوقت، ومن أهم تلك الجوانب هي النظريات التي تعمل على تفسير حرية الصحافة والإعلام، أو حرية الرأي والتعبير عن الأفكار بصورة أشمل، حيث جاءت تلك النظريات من أجل تفسير العلاقة المتواجدة ما بين الصحافة والسلطة، وهذا في المجتمعات عبر مرِّ العصور والأزمنة، حيث تعمل تلك النظريات أيضاً على تفسير فلسفة الصحافة بشكل عام، وفي هذا المقال سوف نتناول أهم تلك النظريات.

أهم النظريات المفسرة لحرية الصحافة والإعلام

ومن أهم تلك النظريات نذكرها على النحو الآتي:

  • نظرية السلطة” النظرية السلطوية”: تكوَّنت تلك النظرية في القرن السادس عشر وكذلك القرن السابع عشر للميلاد، وهذا في دولة إنجلترا، كما وكانت هذه النظرية منتشرة بشكل واسع جداً ولا تزال الكثير من الدول تمارس هذه النظرية بشكل عظيم، ومصدر هذه النظرية هي فلسفة السلطة المُطلقة للحُكَّام أو حتى لحكوماتهم أو لكليهما في ذات الوقت، كما ويتم وجود هذه النظرية في فكر العديد من الفلاسفة ومن أهمهم: أرسطو، أفلاطون، ميكيافيلي، هيجل.

والغرض أو الهدف الرئيس من ممارسة هذه النظرية في الدول هو حماية وكذلك توطيد السياسة التي تملكها الحكومة القابضة وهذا على زمام الحكم، إلى جاني خدمة الدولة على حدٍ سواء، وعلى حسب هذه النظرية فإنَّ الصحف أو المؤسسات الإعلامية لا يمكن أن تعمل إلّا في حالة حصولها على ترخيص من قِبل الحاكم أو من قبل أحد الجهات في الدولة.

كيف يتم الاشراف على الصحف وفقاً للنظرية السلطوية

كما ويتم الاشراف على الصحف على حسب هذه النظرية من قِبل الحكومات، كما وأنَّها تفرض الرقابة الكاملة عليها، كما وتبعاً لهذه النظرية فإنَّه يُخظر على الصحفي أو المؤسسة الصحفية أن تعملون على نقد أحد الأجهزة السياسة في الدولة وكذلك أي موظف رسمي فيها، أمَّا عن مُلكية الصحف فقد تكون إمَّا عامة أو خاصة، ولكنّها في كافة الأحوال تعتبر أداة من أدوات الترويج للسياسات التي تملكها الحكومة حتى لو لم تكن مُلكاً للحكومة.

بعض من النظريات الأخرى التي تخص ممارسة الحيرة الإعلامية

  • نظرية الحرية” النظرية الليبرالية”.
  • نظرية المسؤولية الاجتماعية.
  • النظرية الشيوعية.
  • النظرية التنموية” نظرية صحافة التنمية”.
  • نظرية المشاركة الديموقراطية.

شارك المقالة: