ما هي الأشكال ‏الهندسية للصور في الحملات الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تأخذ الصورة الصحفية المستخدمة داخل الحملات الإعلامية مجموعة من الأشكال الهندسية التي تعبر عن قدرة القائم في الحملة الإعلامية في الخروج عن المألوف، على أن تكون ذات نتائج تفكيرية متميزة بالنسبة للقائمين والعاملين في مجال إعداد، تنفيذ وإخراج الحملات الإعلامية.

‏الاشكال الهندسية للصور في الحملات الإعلامية

‏الشكل المستطيل

حيث ‏يقصد به الشكل الهندسي الذي تتبعه بعض المؤسسات الإعلامية العربية والتي تصدر الحملات الإعلامية أسبوعياً، بحيث تلعب الصورة الأهمية الكبرى في تحقيق مفهوم النسبة الذهبية داخل الشكل الهندسي والتي تكون ذات نسبة تتراوح ما بين ثلاث إلى خمسة مستطيلات ومضاعفتها، بحيث يتم في الشكل الهندسي المستطيل تحديد طبيعة الموضوعات المستهدفة بشكل دقيق.

‏الشكل الدائري ومشتقاته

‏حيث يقصد به الشكل الهندسي الذي تسعى بعض المؤسسات الإعلامية إلى اختيار الشكل الدائري الذي يساعد على خلق إمكانيات تفوق الإمكانيات الإعلامية التي تقدمها الأشكال البيضوية والاشكال المستطيلة، كما لا بُدَّ من التركيز على أنَّ الشكل الدائري يسعى إلى تحقيق بعض الأهداف المريحة والواضحة للجماهير المتلقية، وذلك على اعتبار أنها شكل هندسي منظم ومعروف لأغلبية المجتمعات.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الشكل الدائري يعتبر من أكثر الأشكال الهندسية صعوبة في التحكم بمكونات الصورة وعناصرها داخل الحملات الإعلامية، فقد يتم من خلال الشكل الهندسي الدائري القطع ما بين الأطراف المساهمة في عرض الصورة الدائرية، على أن يتم إبرازها، إما في أعلى ‏صفحات الحملة الإعلامية أو أسفلها، بالإضافة إلى تركيزها على بعض التفاصيل المهمة والمتعلقة بالحملة، بحيث لا يتم الاستغناء عنها.

‏الشكل المقوس

حيث يقصد به ‏الشكل الهندسي الذي يسعى من خلاله الحملات الإعلامية في تحديد الصفحات التي تشتمل على الجدية والخفة في تقديم الموضوعات الإعلامية، بحيث يتم في الصور المقوسة مراعاة مقومات الصورة الإعلامية المستخدمة، على أن يكون لكل حملة إعلامية صورة تعبر عن الحواس المستقيمة والحادة لها، ‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الشكل المقوس يسعى إلى تقوية أركان الصورة الإعلامية بشكل لا يحقق الإرهاق أو الصعوبة في فهم تفاصيل الصورة الإعلامية، كما يتم تقديمها بشكل واضح وسليم.

‏الكلام على الصورة

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الصور الإعلامية المستخدمة داخل الحملات الإعلامية تشتمل على بعض الكلمات المرافقة لها، وذلك على اعتبار أنَّ الكلام المرافق للصورة من أهم القواعد والأسس الثابتة التي ‏لا تختلف عليها المؤسسات الإعلامية باختلاف نوعية سواء كانت مسموعة أو مقروءة أو مطبوعة، بحيث يتم كتابة الكلام إما من قبل المصور الذي التقط الصورة أو من قبل المخرج أو سكرتير التحرير التنفيذي أو المراجع أو المحرر الذي يسعى إلى كتابة القصص الإخبارية المتنوعة أو من قبل مجموعة من المحررين اللذين يعملون في قسم التحرير في المؤسسة الإعلامية.

أنواع الكلام على الصورة في الحملات الإعلامية

  • ‏التعليق أو الكلام الذي يسعى إلى وصف بعض الأجزاء التي تكون ذات أهمية كبرى في ‏الحملة الإعلامية، على أن تكون مختصرة وذات تأثير واضح.
  • ‏التعليق أو الكلام على الصور الصحفية في الحملات الإعلامية المشابهة للموضوعات التي تقدمها المؤسسة الإعلامية، بحيث يتم التعليق عليها بشكل منفصل وهو يساهم في تحقيق بعض الأهداف في موضوع الحملة المشابهة.
  • ‏التعليق أو الكلام الذي يصف الصور في الحملات الإعلامية والتي لا يرافقها موضوع أو مجال، بحيث يتم التعليق عليها بشكل شامل وكامل، مع أهمية تناول الحقائق الموضوعية المعبر عن الصورة الصحفية.
  • التعليق ‏أو الكلام الذي يصف موضوعات الحملة الإعلامية والتي لا تشتمل على بيانات أو معلومات كافية؛ من أجل التوضيح التعبيرات المصاحبة للصورة، بحيث يتم استعمال الاقتباسات أو الأحاديث، مع أهمية التعرف على أبعاد موضوع الحملة الإعلامية.

‏المعالجة التحريرية والطبوغرافية لكلام الصور في الحملات الإعلامية

‏تسعى إدارة التحرير في الحملات الإعلامية إلى تحليل الكلمات ومعالجتها بشكل تحريري، وذلك من قبل مجموعة من المحررين العاملين في صالات التحرير داخل المؤسسات الإعلامية، بحيث يتم معالجة الكلمات بشكل واضح، كما يتم ذكر التفاصيل المتعمقة داخل الصورة، بل تسعى إلى متابعة سير تناول الصور دون أن يكون هنالك تكرار لكلمات داخل متن ومضمون الحملة الإعلامية.

أما ‏المعالجة الطبوغرافية، ‏حيث يقصد بها المعالجة التي يسعى قسم التحرير إلى معالجة كافة الجوانب المرافقة للصور الصحفية، مع أهمية مراعاة حجم الحروف، الأرضية، البياض الذي يتم تواجده ما بين الكلام، أبعاد الصورة الصحفية وغيرها، بالإضافة إلى التوصل إلى ‏استنتاجات نهائية تساعد على تحديد اتجاه حركة عين الجمهور المتلقي تجاه الكلمات ومواضعها في الصورة الصحفية.


شارك المقالة: