مفهوم الجماعة الإعلامية:
حيث يقصد بها الكيان الذي يظم مجموعة من الأفراد، التي تجمعهم علاقات وخصائص مشتركة، بالإضافة إلى وجود جملة من الأهداف الذين يسعون إلى تحقيقها ضمن الإطار الإعلامي، فلا بُدّ من أن يكون التفاعل ما بينهم فعّال، بحيث يسود ما بينهم الاستقرار الإعلامي.
أنواع الجماعة الإعلامية:
ساهم علماء الإعلام والاجتماع في تحديد مجموعة من الأنواع التي تنقسم إليها الجماعة الإعلامية، بحيث ركَّزت على ضرورة دراسة العلاقات ما بين مجموعة من الأفراد، وذلك وفقاً لمجموعة من الشروط، التي تؤكد على قوة وصحة العلاقة ما بينهم ومن هذه الأنواع:
- جماعة الصداقة: حيث يقصد بها الجماعة التي تساهم في إظهار أفرادها وعناصرها على شكل فريق، وذلك رغبة من الأفراد في تكوين علاقات صداقة ما بينهم، كما تجمعهم مجموعة من الأشياء والخصائص المشتركة، سواء كان من حيث الهوايات، الاهتمامات والفئات العمرية.
- جماعة المهنة: حيث يقصد بها الجماعة التي يتم تكوينها من أجل تحقيق هدف معين، بالإضافة إلى قيامها بمهنة معنية في الحقل الإعلامي، بحيث تتميز هذه الجماعة في التنافس الشديد من أجل إنجاز المهمات والأعمال الإعلامية المكلفة لهم.
- الجماعة الوظيفية: حيث يقصد بها الجماعة التي تقوم على تشكيل أنفسهم من أجل قيامهم بالأعمال، بحيث يكون ذلك من خلال إتباع مجموعة من الإجراءات واللوائح الضرورية من أجل إنجاز المهام.
- جماعة العمل.
- جماعة الضغط أو المصلحة المشتركة.
- جماعة التحالفات.
- جماعة العمل المؤقت.
- جماعة اللجان.
- الجماعات غير الرسمية: فهي عبارة عن جماعات يتم إنشائها بشكل تلقائي، بحيث يكون ذلك ما بين الأفراد، كما يكون ذلك من خلال التفاعل العشوائي ما بينهم.
أهداف الجماعة الإعلامية:
يلجأ الأفراد إلى تشكيل الجماعة الإعلامية وذلك من أجل إشباع الرغبات والاحتياجات، بحيث تكون هذه الجماعة بمثابة مدخل له من أجل تحقيق أغراضه، كما تسعى الجماعة الإعلامية إلى توجيه المعايير والقيم الاجتماعية، والتي ترتبط بمجموعة من الأهداف الرئيسية منها:
- تساهم الجماعة الإعلامية في التركيز على ضرورة إشباع الحاجات النفسية المتمثلة في إشباع الحاجات الأمنية، الطمأنينة، إشباع حاجة الاحترام والتقدير، بالإضافة إلى تحقيق الذات.
- كما تساهم الجماعة الإعلامية إلى تحقيق الحاجات الاجتماعية، والتي تتمثل في الحاجة إلى الزمالة والصداقة، الحاجة إلى المساعدة في العمل، إشباع الحاجة إلى الانتماء، الترابط الاجتماعي، بالإضافة إلى حاجته في الحصول على المعلومات والبيانات عن الأحداث الجارية، سواء كانت هذه الأحداث اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية أو أحداث متعلقة بأشكال العنف.