‏ما هي مراحل تطور مصادر المعلومات الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


‏يجب التأكيد على أنَّ المعلومات الإعلامية التي يتم تداولها في داخل المؤسسات الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية  تركز على ضرورة تقديم مجموعة من المراحل التي يتم بواسطتها تطوير هذه المعلومات وفقاً للأحداث أو القضايا أو الموضوعات ذات الأهمية الكبيرة في القضية وغيرها.

‏نبذة عن تطور مصادر المعلومات الإعلامية

‏أكدت العديد من الدراسات على أنَّ هناك واجهة تاريخية تؤكد على ضرورة تطوير المصادر المعلوماتية الإعلامية التي كانت قادرة على تحديد الميادين الصحفية العامة أو الخاصة؛ وذلك من أجل إنشاء قضايا أخلاقية أو موضوعات إنسانية ذات قدرة على تطبيق العلوم النظرية المعرفية المختلفة في كافة المجالات والتخصصات، على أن يتم بواسطتها الوصول إلى حصيلة الإنجازات التي تطورت من خلالها المؤسسات الإعلامية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ مجموعة من المؤسسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو صحفية أو تلفزيونية ساعدت على ازدهار صناعة الكتابة وكيفية الوصول إلى الأرشيف المعلوماتي والصحفي الذي قد يشتمل على مخطوطات أو على هياكل تنظيمية يتم من خلالها التأكد على أهمية الموضوع الإخباري سواء كان على المستوى المحلي أو العالمي أو الإقليمي وغيرها.

‏والجدير بالذكر أنَّ المعلومات الإعلامية ومصادرها تعتبر من أهم عناصر إبراز الوسائل الاتصالية والإعلامية لمفهوم التوثيق الصحفي والأرشيف الإعلامي للأطر العامة في داخل المكتبات أو المعلومات الإعلامية وكيفية التعامل مع نظير الذاكرة الخارجية للأوعية المعلوماتية التي تطورت تبعاً للمراحل الزمنية التي ساهمت في تطور الوسائل الإعلامية على المستويات العالمية أو الدولية.

‏مراحل تطور مصادر المعلومات الإعلامية

‏المرحلة الأولية

‏وتشير المرحلة الأولية إلى تلك المرحلة التي أكدت على الطبيعة الحيوانية التي سهلت من خلالها الوسائل الإعلامية إلى الاستعانة بمواد من الطبيعة لتي يتم استعمالها؛ من أجل تكوين موضوعات إخبارية وقضايا إنسانية من مثل الحجارة أو العظام أو الجلود وغيرها.

‏الحلقة الثانية

‏حيث يقصد بها المرحلة التقليدية والشبه تقليدية التي يتم من خلالها التطور في كافة الأوعية المعلوماتية الصناعية التي كانت ما قبل المرحلة الطباعة، حيث يتم من خلالها الاعتماد على المخطوطات وبراءة الاختراع التي تشتمل على معايير واعتبارات ومواصفات تختلف بها عن الأوعية المعلوماتية التي يتم تقديمها في المجالات الصحفية الحديثة.

‏المرحلة الثالثة

‏والتي يقصد بها المرحلة التي أكدت وتطورت وفقاً للاختلافات المرتبطة بالمصغرات الضوئية والمسجلات الصوتية ذات الأقراص والشرائط المدمجة، بالإضافة إلى قدرتها على الاختراق الإلكتروني لشتى الوسائط الإعلامية ذات القدرة على التطور الفكري في الوسائط المعرفية الخطيرة، وبالأخص التي تشتمل على الحضارات الإنسانية في المجالات الاقتصادية أو الإعلامية.

‏والجدير بالذكر ‏أنَّ مراحل تطور المعلومات الإعلامية ومصادرها تختلف وفقاً للتأثيرات التي أحدثتها المراحل الثلاثة وخاصة في قدرتها على التعامل مع الوسائل البصرية كوسيلة إعلامية ومعرفية يتم بواسطتها تحديد أهمية أجهزة التسجيل أو التصوير أو الرموز البصرية، على اعتبار أنها من الأدوات الاتصالية الهامة التي ساعدت على نقل الصور الإعلامية ذات الرموز الشاسعة وكيفية تعاملها مع الثورة ‏المعرفية التي يتم بواسطتها التطور التاريخي لكافة المصادر المعلوماتية التي تشتمل عليها المؤسسات الإعلامية المختزنة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ بعض المؤسسات الإعلامية وبالأخص المؤسسات الإعلامية الإلكترونية ساعدت على تحديد المصادر الإلكترونية ذات التسميات المتوالية التي يتم من خلالها  التعامل مع مراكز التوثيق ومراكز المعلومات الصحفية، على اعتبار أنها بمثابة مراكز مهمة وأساسية تسعى في المقام الأول إلى حفظ الأوعية المعلوماتية وكيفية نشر المعارف الصحفية على اعتبارها من المؤسسات أو الوسائل الإعلامية التي تخدم الأهداف المشتركة وكيفية التميز ما بينها وما بين الوثائق التي يتم نشرها في المكتبات.

‏كما ساعدت العديد من الدراسات الإعلامية وبالأخص في دراسة جوهر المؤسسات الإعلامية والصحفية على أنَّ المقارنة ما بين الوثائق والمكتبات تكون مهمة وذات فارق كبير وخاصة في إخضاعها للتداول العام من قبل الجماهير الإعلامية المستهدفة أو الاهتمام بها من قبل السلطات الرسمية التي تشتمل على مفردات وعناصر حيوية تمارس الأعمال الصحفية ذات الأنشطة المختلفة، والعمل على تحديد قيمة وجود المعلومات الإعلامية ووجود نسخة أصل عنها.

‏وعليه فإن الأوعية المعلوماتية قد تتميز في قدرتها على تحديد أساليب الإنتاج ذات الاكتفاء الذاتي في كيفية التعامل مع النسخ المعلوماتية ذات الأعداد الفني والقدرة على ترتيبها بطريقة يتم الاستفادة منها لاحقاً بكافة الطرق.


شارك المقالة: