ما هي نظرية الارتقاء الإعلامي؟

اقرأ في هذا المقال


نظرية الارتقاء الإعلامي:

حيث يُقصد بها النظرية التي ينسجم فيها المحتويات الإعلامية أو المعلومات أو الحقائق مع كافة الأهداف الايجابية، والتي لا بُد من التزامها بكافة المعايير الأساسية والتي يضعها حارس البوابة الإعلامية، بالإضافة إلى القائمين بعملية الاتصال، وبالتالي فإنَّ نظرية الارتقاء الإعلامية منبثقة من علم الاجتماع والعلوم الإنسانية الأخرى، كما تساهم هذه النظرية في التأثير على الإعلام الجماهيري والذي يتم توجيهة من أجل الارتقاء بالحياة الإنسانية.

فروض نظرية الارتقاء الإعلامي:

  • تسعى نظرية الارتقاء الإعلامي من خلال مجموعة من الأهداف للإرتقاء بالأفراد، سواء كان ذلك من النواحي السلوكية أو النواحي الفكرية؛ وذلك على اعتبار أنَّ المهمة الأساسية التي تقوم بها نظرية الارتقاء الإعلامي هي مهمة إنسانية عامة بحيث تساهم في تحقيق المصالح الراجحة العامة.
  • تسعى نظرية الارتقاء الإعلامي في رفض كافة حالات الفساد سواء كان ذلك بالمال أو المجالات الأخرى.
  • تساهم نظرية الارتقاء الإعلامي في إلزام القائمين بالإتصال على احترام العقول الإنسانية؛ بحيث لا يخادعون أو يضللون أو يحاولون في إلغاء الدور الذي يقوم به الإنسان؛ وذلك من أجل تمكين الأفراد من عمارة الكون ضمن الإجراءات والمعايير الأمنية المقدمة.

وبالتالي فإنَّ نظرية الارتقاء الإعلامي تعتمد على عرض كافة الأفكار الارتقائية والتي تنسجم مع الأفراد؛ بحيث تسعى الرسائل الإعلامية الارتقائية في رفع المستويات الثقافية والاجتماعية التي تكون محيطة بالأفراد، وهو ما يساهم في تشكيل أفكار وسلوكيات جديدة.

كما أنه لا بُد من التأكيد على أنَّ نظرية الارتقاء الإعلامي تساعد على تبني وصياغة كافة العمليات الاتصالية، بما يتوافق مع السياسات التحريرية في المؤسسات الإعلامية، حيث يلعب القطاع الإعلامي دور كبير في العمليات الاجتماعية التي تساهم في دمج مصلحة الجمهور المستهدف مع المصالح التي يسعى إليها القائمين بالاتصال؛ وذلك على اعتبار أنَّ المصلحة العامة هي نفسها مصلحة مالك الوسيلة الإعلامية القائم بالاتصال والمجتمعات.

كما تعتبر الأنواع المتعددة للرسائل الإعلامية ذات أنواع تساهم في تحقيق مجموعة من الأهداف والتي تؤدي إلى مجموعة من الآثار ذات نقلة نوعية في التأثير، كما ولا بُد من التركيز على الأسس التي يجب أن يلتزم بها القطاع الإعلامي من خلال احترام الأفراد، من ثم السعي لتنمية الأفكار العقلية التي تتسم بالخير وليس بالضرر.


شارك المقالة: