اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن الفجوة الرقمية وأثراها على الفكر الإعلامي
- الرؤى النظرية لعلاقة الفجوة الرقمية بالفكر الإعلامي
تواجه الوسائل الإعلامية على اختلاف أنواعها وأشكالها مجموعة من الفجوات والتحديات الرقمية التي ظهرت في عصر المعلومات، حيث تتمثل في الإشكاليات والخلل في المعلومات والبيانات الصحفية المقدمة في الرسائل الإعلامية، بحيث تلعب الفجوة الرقمية دور في التأثير في القضاء على محو الأمية والبطالة سواء كان ذلك في الجمهور المستهدف أو في البنية التحتية للاتصالات.
نبذة عن الفجوة الرقمية وأثراها على الفكر الإعلامي
تعتبر الفجوة الرقمية من أهم أشكال التفاوض الاقتصادي أو الثقافي أو الاجتماعي والتي تتميز بها الدولة عن غيرها، بحيث تركز التكنولوجيا على الاتجاهات الاجتماعية والثقافية ذات الاستخدامات والتوظيف الهام في عملية تطور المستويات الإعلامية العالمية، فإن للفجوة الرقمية دور في إلغاء الفجوات الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية ذات التأثير الكبير على الدول.
وبالتالي يكون من التركيز على أنَّ عملية تزايد استعمال الفجوة الرقمية تؤثر على الرؤى النظرية في الحقول الإعلامية والتي ساهمت في تحديد التباين والتداعيات المساهمة في توجيه الممارسات الإعلامية من قبل الباحثين والدارسين في مجالات الاتصالية والإعلامية.
بحيث تسعى الفجوة الرقمية إلى قيادة كافة القوى المتحكمة في السوق التجاري والعالمي، وذلك إما من خلال تحقيق الصراعات الثقافية أو التحديات الحضارية، على أن يتم ابراز فجوة العقل الإعلامي والمعرفي، التي تساهم في إنشاء المواقع الإعلامية المركزية، والتي تساعد على إنشاء شبكات خاصة داخل المنظمات الإعلامية والجهات الصحفية المختلفة.
كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الفجوة الرقمية أصبح لها دور في التأكيد على أهمية الاستراتيجية الإعلامية وخاصة في قدرتها على إعادة تشكيل المنظمات المساهمة في إنشاء علاقات دولية معينة، بحيث يكون ذلك وفقاً للمستويات الإعلامية والسياسية، مع أهمية تمكين التعامل مع المستويات الثقافية ومراعاتها.
بالإضافة إلى وذلك يجب التركيز على الاختلافات ما بين الثقافات الغربية والشرقية، بحيث تختلف الثقافة الغربية اختلاف كلي عن الثقافة الشرقية، كما تلعب أيضاً دور في الترويج للمستويات الاقتصادية وأهمية تناول نسبة معدلات تطور الوسائل الإعلامية والمعلومات الصحفية ما بين الوسائل الإعلامية المختلفة سواء كانت مؤسسات إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية.
الرؤى النظرية لعلاقة الفجوة الرقمية بالفكر الإعلامي
- تعدد الروابط الفلسفية المساهمة في إنشاء نظريات عملية في الحقول المعرفية والإعلامية والاتصالية.
- التنوع في اختيار وتبني الممارسات الإعلامية والمهنية المتواجدة في المؤسسات الإعلامية المختلفة سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية.
- دراسة التعددية في طبيعة ونوعية الجمهور المستهدف والتي تكون متباينة ومختلفة من بيئة إعلامية إلى أخرى، على أن يتم مراعاة التباين في المجلات الثقافية، الجغرافية والاقتصادية مع أهمية تناول المستويات الواعية في المجالات الاجتماعية والسياسية.
وعليه فلقد ركزت الوسائل الإعلامية على تعامل مع الفجوة الرقمية المساهمة في دراسة ثقافة المعلومات الإعلامية، وذلك على اعتبار أنها من أهم المفاهيم الأساسية والرئيسية التي تساعد على توجيه الرسائل الإعلامية ذات الاتجاه الثنائي في إبلاغ الرسائل الصحفية، مع أهمية تناول كافة المهام والوظائف في التراسل أو التحاور أو التعليم.
بحيث تركز المؤسسات الإعلامية على إقامة مجموعة من المساحات الصحفية والإعلامية التي تساعد على دعم المشاركة التوظيفية للمعارف الإعلامية القائمة، بالإضافة إلى إنتاج معارف إعلامية وصحفية جديدة تحتاج إلى التحولات الإعلامية والاتصالية المساهمة في بناء بنية تحتية متعددة، كما تركز على إنشاء وسط إعلامي يركز على الإثارة أو المرونة في نطاق البث الإعلامي المحدد لجمهور معين.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ العلاقة التي تربط الإعلام الفوقي بالإعلام الشعبي هي استعمال الاتجاهات الإعلامية عن بعد، وخاصة عند الانتقال ما بين الفجوة الرقمية والتي تستخدم الشبكة العنكبوتية أو شبكة الإنترنت كوسيلة إعلامية.
كما تسعى إلى تقديم الفرص المغايرة للإعلام الجماهيري وذات الطابع الفوقي، إلا أنَّ الطابع الشعبي يسعى إلى التعرف على الشبكات الاجتماعية ومواقع التواصل الاجتماعي من مثل المدونات الفيس بوك وموقع اليوتيوب، والتي تكون منبثقة للمعلومات الإعلامية الشعبية المركزة على صحافة المواطن وذلك على اعتبار أنها تؤكد على الدور الاقتصادي والنفسي للفجوة الرقمية.
وعليه فإنَّ المبادرات الإعلامية سواء كانت إلكترونية أو عادية، ساهمت في تحديد مبادئ التعامل مع التوقعات الاتصالية التي تتقيد بالأسس والمبادئ الفسيولوجية في عملية إثراء المعلومات الإعلامية والبيانات الصحفية الحالية.
بالإضافة إلى قدرتها على استهلاك المواد الإدراكية المنبثقة من اقتصاديات الشركات العالمية والقدرة على استعمال أساليب مبتكرة في إنشاء وصياغة الرسائل الإعلامية والتي يتم القضاء على أمية الإعلام والتوقعات اللغوية، والتي تعتمد على قواعد علمية صارمة تلزم الطاقم الصحفي بالتحلي في انتقاء الكلمات بلغة الإعلام وربطها بالفكر الإعلامي.