آلات الصباغة المستخدمة للأقمشة

تتوزع آلات الصباغة والتحضير والتجهيز النهائي بين أنماط متعددة ومختلفة، حيث أنّ معظم الآلات المعتمدة في العمليات الصباغية نستطيع أن نستخدمها كآلة تنظيف ومن ثم آلة صباغة بالطريقة الصحيحة.

أهم آلات الصباغة المستخدمة للأقمشة:

آلة الجت:

تتميز آلة الجت باحتواءها قاذفاً يرفع من الضغط السائل الصباغي الوارد من جسم الآلة ما يمنع من التفاف حواشي القماش، كما يساعد على تخلخل السائل بين ثنايا البضاعة، ونجد لآلة الجت نموذجين أثنين هما: طويل وكروي، وفي حين أنّ النموذج الكروي يختصر من نسبة الحمام ما يعني وفراً كبيراً بالماء والبخار أو الطاقة فأننا نجد أنّ النموذج الطويل يساعد على تجنب ظاهرة تكسير القماش أو الصباغ لعدم وضع القماش فوق بعضه البعض، وبالرغم من أنّ أكثره يتم إنتاجه على أساس احتمال شروط الحرارة والضغط العاليين، فإننا نجد أحياناً أنّ عملية تصنيعه يتم على أساس الضغط الجوي العادي ولدرجة حرارة الغليان تكون بحدود 100 درجة مئوية.

آلة الأوفرفلو:

تشبه آلة الجت كثيراً وتتميز عنها بعدم وجود قاذف وصولاً لتدفق سائل حر، وبالتالي الفرصة الأكبر لعدم حدوث ظاهرة التكسير ولكنه لا يمنع من التفاف الحواشي حول القماش، وغالباً ما يتم إنتاجه لشروط الضغط العادي وحين يصمم للحرارة والضغط العاليين يسمى بحسب المصطلحات التجارية (سوفت فلو).

آلة البيم:

تستخدم هنا تقنية دوران السائل من داخل الأسطوانة التي يلف عليها القماش إلى خارجها وبالعكس ما يستوجب تثبيت القماش حرارياً قيل عملية لفه على أسطوانة الصباغ كي لا نتعرض لهروب الضغط بفعل انكماش القماش وتحرر بعض الثقوب الداخلية الطرفية للأسطوانة، وتتميز العملية الصباغية على البيم بعد تعرضنا لظاهرة التكسير نهائياً وإمكانية رفع حرارة الأقمشة الممزوجة مع النايلون للحرارة 130 درجة مئوية، والتي لو حاولنا صباغتها على الجت لتعرضنا لتلف النايلون بسبب عدم قدرته على احتمال إجهادي الشد والحرارة معاً، ومن أهم مساؤى العمل به ظاهرة التموج التي غالباً ما يسببها عدم انتظام الضغط المطلوب.

آلة الجيكر:

يخص هذا النوع من الآلات أنواع النسيج وبخاصة أنواع النسيج القطني، ويعمل على مبدأ انتقال النسيج من أسطوانة إلى أخرى عبر سائل الصباغة في حوض الحمام الصباغي، ويتميز الجيكر بإمكانيات صباغية عالية قد لا نتمكن من تحقيقها في الأنماط الأخرى من الآلات، إذ يتيح لنا العمل مع الجيكر بتطبيق الأصبغة المباشرة والفعالة، إضافة لأصناف الألياف التركيبية عندما تكون حياكتها غير قابلة للامتطاط كأصناف النسيج بشرط أن لا تكون أنماط حياكتها قابلة للانزلاق السهل ما يتسبب بانزياح حواشي النسيج عن بعضها البعض.