اختبارات خواص ألياف القطن وجودتها

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة أهم خواص ألياف القطن المستخدمة في القماش بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة تأثير هذه الخواص على الأقمشة بالطريقة الصحيحة.

خواص الألياف القطنية:

  • فرز وتصنيف القطن: حيث يتم تداول الخامات القطنية تجارياً وفق درجات تقييم خاصة، حيث أن هذه القيم تتحكم في عملية فرز القطن بالطريقة الصحيحة.
  • طول تيلة القطن: لطول تيلة القطن أهمية بالغة، لأن الألياف ولنفس جودتها قد تتباين عن بعضها البعض في طول ونعومة التيلة، فلكل طول تيلة استثمار أمثل، فالتيلة الطويلة تلائم الأقمشة الناعمة كونها تمكننا من الوصول لغزول دقيقة، أما التيلة القصيرة الخشنة فلها مكانتها العامة في مجالات أخرى.
  • تعيين طول التيلة من الجوزة: حيث يتم بأسلوبين ونجمع بينهما ونأخذ متوسطهما، وهما: طريقة الفراشة وتتم هذه العملية بفرد الألياف لجوانب بذرة القطن وقياس إحدى الجهات المطلوبة، وطريقة هالو وتتم بتسريح الشعيرات على شكل نصف دائرة وقياس نصف القطر بالطريقة الصحيحة.
  • طريقة القطن المحلوج: نأخذها من الشعيرة، حيث نعمل على فحص الشعيرات بشكل فردي ويحدد طولها بشكل يدوي بدقة بوضع الشعيرة بين صفائح الزجاج مع بعض الغليسرين ليؤخذ قياسها من تحت المجهر بالطريقة الصحيحة.
  • القطن على شكل أحزمة: أهمها طريقة سورتر المخبرية التي تقوم على عدة صفوف من الأمشاط المتماثلة، حيث توضع العينة بينها وتمشط لعدة مرات بنفس الطريقة، ثم تؤخذ الشعيرات بالملاقط وتصف بشكل خط بياني على لوحة مخملية غانقة اللون فنحصل على خط بياني يبين طول التيلة.
  • تعيين رتبة القطن: تم تصنيف القطن بين خمس رتب رئيسية وهي: إكس، زيرو، واحد، أثنان، ثلاثة، وقسمت كل رتبة من هذه الرتب الأساسية لأنصاف وأرباع.
  • قياس المرونة: إنّ لقابلية استطالة ومرونة الألياف أهمية كبرى، إذ يتمزق النسيج لولاهما عند أي إجهاد متوسط (خاصة عند المفاصل)، ويتم قياس المرونة عادة بنفس مقاييس الاستطالة، حيث تحصر نتيجة المرونة بين 0 إلى 1 ويرجع ذلك حسب طول العينة.
  • قابلية ألياف القطن للحرارة: حيث تتميز بعدة طرق أهمها ميزان الحرارة، إذ ترفع درجة حرارة الميزان حتى 95 درجة ونغرزه بسرعة عالية داخل كتلة الألياف، كما نقيس درجة الهبوط خلال زمن معين ونكرر التجربة عدة مرات ونأخذ المتوسط بالطريقة الصحيحة.
  • قابلية ألياف القطن للرطوبة: لهذه الخاصية أهمية كبيرة جداً في تحقيق جودة الألياف، وقد أثبتت الدراسات بأجواء مختلفة معدلات الرطوبة على أن معدلات الامتصاص لبعض الألياف تكون مميزة بالطريقة المناسبة.

شارك المقالة: