الخصائص الطبيعية والكيميائية للقطن

اقرأ في هذا المقال


ما هو القطن؟

يتكون القطن من السليلوز الذي هو عبارة عن مادة بيضاء أو عديمة اللون والطعم، كما يحتوي القطن على الخصائص الطبيعية والكيمائية التي تدخل في عملية تصنيعه بالطريقة الصحيحة.

الخصائص الطبيعية والكيميائية للقطن:

  • الشكل المجهري: تكون في شعيرة القطن، وهي تحتوي على خلية واحدة في الشعيرة، حيث تتصف بكثير من الالتواءات، كما يحتوي على قطاع عرضي وطولي لشعيرة القطن بالطريقة الصحيحة.
  • المتانة: تُعد خامة القطن من الخامات المتينة بطبيعتها، كما تختلف درجة المتانة حسب نوع القطن وحسب طول شعيرة القطن، فكلما كانت الشعيرة رفيعة وطويلة التيلة كانت أكثر متانة والعكس صحيح، وتزداد متانة القطن عند البلل ولا بد من توافر هذه الخاصية لتعرض شعيرات القطن لعمليات الغزل والنسيج.
  • المرونة: يعتبر القطن من الخامات المرنة إذ أن شعيرات القطن تعود إلى شكلها الأصلي بعد زوال المؤثر، ويعد القطن من الخامات المرنة وهو أكثر مرونة من الكتان، وتتوقف نسبة المرونة على نسبة الرطوبة والماء في الخامة.
  • قوة الشد: تتوافر هذه الميزة في القطن وبنسبة قوية جداً، حيث تتحمل شعيرات القطن عمليات الغزل والضغط والاحتكاك والشد والتجهيز.
  • طويلة التيلة: يختلف طول التيلة حسب نوع القطن، فالقطن الهندي والصيني يتراوح طول التيلة ما بين 12 إلى 15 ملم، والأقطان الأمريكية ما بين 25 إلى 30 ملم، أما الأقطان المصرية والسودانية يتراوح طول التيلة ما بين 30 إلى 50 ملم، وكلما زاد طول التيلة كان منتج القماش عالي الجودة والعكس صحيح.
  • امتصاص الماء والسوائل: تتوافر هذه الخاصية بدرجة عالية؛ ولذلك يفضل استعمال معظم الملابس الداخلية والخارجية المصنوعة من القطن لقدرتها على امتصاص العرق وسهولة الغسيل والتنظيف.
  • الرطوبة وقوة الامتصاص: يحتوي القطن على ماء ورطوبة بنسبة 8.5%.
  • اللون واللمعان: لون القطن أبيض وفي بعض الأحيان يكون أبيض مصفر أو أبيض مائلاً للاسمرار؛ وذلك حسب نوع القطن، أما اللمعان يختلف باختلاف الأصناف، فالأصناف الرفيعة أكثر لمعاناً من الأصناف الخشنة ونسبة اللمعان في القطن قليلة.
  • تأثير الماء والرطوبة في القطن: يمتص القطن أكبر نسبة من بخار الماء في درجات الحرارة العالية فوق 60 درجة مئوية.
  • تأثير الحرارة في القطن: يتحمل القطن درجات حرارة عالية، حيث أن السليلوز يبدأ في التحليل فوق درجة 130؛ وذلك بفقده الماء.
  • تأثير القلويات: القطن أكثر مقاومة للقلويات المخففة، أما القلويات المركزة فلها تأثير خاص على سليلوز القطن إذ تكسبه لمعاناً، ولذلك تستخدم صودا الكاوية في عملية تحرير القطن أو ما يطلق عليها مرسرة القطن وهي عملية تهدف إلى زيادة اللمعان للقطن وتحسين ملمسه.
  • تأثير الأحماض: الأحماض المعدنية المخففة لا تؤثر في الخامات النباتية على البارد ولكنها تؤثر فيها وتحللها على الساخن، أما المركزة فتؤثر فيها حتى على البارد، ويمكن استعمال حامض النيتريك بنسبة 65%، لمدة خمس دقائق ليكسب القطن ملمساً مثل الصوف تماماً.

شارك المقالة: