تعد الطباعة نوع تابعاً من أنواع الصباغة ولكنها تتميز عنها في المنسوجات بأنها لا تحتوي على لوناً واحداً بل تحتوي على عدة ألوان إما بنقل العجينة الخاصة بالطباعة على حافة القماش في أماكن مختلفة، كما تقوم بوضع الشمع على أجزاء معينة من القماش وغمره في محلول الصبغة بالطريقة الصحيحة، كما يمكننا الحصول على نماذج ورسومات وأشكال زخرفية عديدة من فن الطباعة.
هذا وقد برزت الطباعة في الدولة المصرية إلى الآن، كما برز اهتمام العرب عند توسع نطاق الدولة الإسلامية اهتماماً كبيراً بطباعة المنسوجات وكانت الزخارف تطبع بماء الذهب والألوان والصبغات المختلفة وقد استعملت أشكال الأربسك والخطوط العربية التي احتلت المكانة الأولى في زخرفة المنسوجات الإسلامية، وقد انتشرت المنسوجات الإسلامية المطبوعة في أوروبا، كما أنها كانت أفخر ملابس الملوك محلاة بالخط العربي.
تعريف طباعة الأقمشة:
هي الطريقة التي نستطيع الحصول عليها من نماذج أو رسومات متعددة وملونة بنماذج مختلفة على مختلف أنواع النسيج المعروفة من قطن، صوف، حرير طبيعي، كتان، أو مخاليط من هذه الألياف المتنوعة والمتعددة.
تاريخ تكنولوجيا الطباعة على الأقمشة:
تواجدت تكنولوجيا الطباعة على الأقمشة، حيث كان سراً صعب أحد أن يعرفه أنما كان يعطيه الآباء للأبناء، فهي كانت كنز عظيم عندما وجدوها وكانت اقتصادية جداً لحماية مستقبل حياة الأبناء لهذا كانت هذه الصناعة تتعرض في فترات للاندثار وتزدهر أوقات أخرى، وقد فطرت الشعوب فيما قبل تاريخ على استخدام دماء الذبائح وخصوصاً الحيوانات المفترسة وتزركش بها أجسامنا وملابسها وجدران منازلها، وقد بهرها لون الدماء وقوته، وكانت تستخدم راحة اليد كحامل هذا اللون وقوته، وكانت تستخدم راحة اليد كحامل هذا اللون فطبعت بها كما يطبع بالقوالب الخشبية فيما بعد.
ثم تطورت بعد ذلك الصبغات الملونة التي كان تطورها عن طريق الصدفة وقد ذكر عن هذه الصبغات في تاريخ الصبغات بالجزء المختص بالصباغة، وفيما يتركز بطريقة الصباغة فقد استخدم قدماء المصريين في أول الأمر وسائل بسيطة مثل: الفرشاة، كما استعملت القوالب الحجرية، كما أن وسائل الطباعة التي استخدمت في الهند هي القوالب والباتيك بالربط والشمع وكذلك الرسم بالفرشاة مباشرة، حيث كانوا يعملون على الصباغة عن طريق اليد وكان إنتاجها يحتاج إلى وقت وجهد كبير.