الفنادق العائمة

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة مفهوم الفنادق العامة بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهم الفنادق المشهورة فيها وما يميزها عن غيرها ومعرفة أهم أهدافها التي من خلالها تعمل على تحقيق كافة احتياجات الفندق نفسه.

مفهوم الفنادق العائمة

الفنادق العائمة: هي فنادق كبيرة جداً وتكون مبنية على سطح من الماء ولا تبنى على سطح عادي أو صلب، وبشكل عام فأن تلك الفنادق تشبه المنتجعات الكبيرة والفنادق العادية والتقليدية التي تكون مخصصة في خدمة الغرف وخدمات الراحة الخاصة بها، حيث أن أغلب تلك الفنادق تكون مصممة على أشكال هندسية ومثبتة بشكل كامل وتكون آمنة للموظفين والسياح القادمين إليه وتكون أغلب هذه الفنادق مقسمة وكل غرفة تكون لوحدها، ولا يجب أن تكون متصلة مع بعضها البعض؛ وذلك لأن مكان عملها يعتبر حساس وكانت تسمى بالفيلا أو الأكواخ الجميلة؛ وذلك لأنها تشبها بشكل كامل من الداخل والخارج.

كما تتميز هذه الفنادق بأشكالها المتعددة من التصاميم المزخرفة والحديثة والهدف الرئيسي من عمل تلك الفنادق هو عمل خصوصية لكل سائح يقيم فيه، وكذلك عمل أجواء جميلة جداً داخله ويوجد منها أجنحة خاصة بها للحفلات والمناسبات الكبيرة تقام على طريقة خاصة بالفندق، حيث أن أغلب الذين يحبون إقامة تلك الحفلات في هذه الفنادق هم السياح الذين يرغبون البحار والرياضات المائية التي تكون موجودة في نفس الفندق، والسبب الرئيسي في بناء الفنادق العائمة هو وجود منطقة لها طقس خاص بها ولها وطقوسها المائية التي يجب أن تكون موجودة في الفندق للحفاظ على جمالية الفندق وثباته بشكل أكبر لمدة طويلة.

ومن أشهر الفنادق المائية المعروفة بشكل كبير فندق كاتاماران الذي صمم على شكل طابقين طابق منهما لغرف المعيشة والمطبخ والآخر لغرف النوم والحمامات، وكذلك فندق بونتا كاراكول الذي يطل على غروب الشمس ويوجد حوله بحر يحتوي على قارب يركب فيه السياح للاستمتاع بالمنطقة نفسها، كما يوجد فندق فخم في باريس وهذا الفندق يتميز بتصميمه الفخم ويوجد فيه مطعم خاص به يقدم أشهى المأكولات ويوجد حوله العديد من المعالم الأثرية الذين يأتون إليها السياح عند قيامهم في الفندق لمدة طويلة ويتميز أيضاً بشكله الخارجي الجميل.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: