علاقة التدبير الفندقي بقسم الأمن

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة علاقة التدبير الفندقي بقسم الأمن بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة طريقة إتباع كافة الأمور المتعلقة بهذا القسم بشكل أساسي وطريقة التعامل مع أي مشكلة داخل الفنادق وحلها بأسرع وقت ممكن.

علاقة التدبير الفندقي بقسم الأمن

  • لقسم الأمن علاقة كبيرة في التدبير الفندقي بما فيه العديد من القوانين والإجراءات الواجب إتباعها بشكل كامل وصحيح وتطبيقها بالقسم نفسه وعلى كافة الموظفين الذين يعملون في هذا القسم مع إعطائهم التعليمات بشكل واضح.
  • يقوم قسم الأمن بمراقبة سلوكيات كافة الضيوف والسياح المقيمين في الفندق الذين يعملون فيه ومن خلال متابعة كافة سلوكياتهم يستطيعون معرفة طريقة تعاملهم مع بعضهم البعض أو المشاكل التي تحد فيما بينهم.
  • يقوم قسم الأمن بتفتيش غرف الضيوف والسياح في حالة وجد أي جهاز أو أداة خطيرة في غرفته فيقوم بأخذها بشكل مباشر وأخذ الضيف أو السائح أيضاً إلى مركز الشرطة وفتح تحقيق معه بحلول الأداة التي كانت موجودة في غرفته وفي حال أقتنع مدير الأمن بذلك فيتركه وتبقى الأداة معه وفي حالة لم يقتنع فأن يتخذ الإجراءات المناسبة به حسب القوانين المطبقة على الكل.
  • يستطيع قسم الأمن كشف أي جريمة تحدث داخل في الفندق  وخاصةً في الغرف من خلال الأصوات الصادرة منها وعند معرفتهم بالجريمة فأنهم يتركون كل شيء في مكانه دون لمسه لأخذ كافة البصمات المتلقة بالحادثة والبحث عن الجاني في حالة عدم تواجده داخل الغرفة مع طلب تحقيق فوري والاتصال بأقرب مركز أمني للقدوم إلى الفندق.
  • كما يجب أن تكون علاقة التدبير الفندقي بقسم الأمن قوية جداً لما تكون له معرفة قوية بالفندق نفسه وكذلك معرفته بالأمور التي تحدث داخل الفندق وبشكل عام يجب أن تتحسن تلك العلاقة بشكل أقوى لما فيها من أمن وسلامة الفندق وكذلك تبقى سمعة الفندق جيدة في حالة تمت حدوث مشكلة وإبلاغ الأمن فيها لحلها بالطريقة المناسبة.

وفي النهاية فأن تواجد قسم الأمن داخل الفندق أمر مهم جداً لما له القدرة على حل كافة مشاكل الفندق بسهولة دون الحاجة إلى اللجوء إلى مدير الفندق نفسه، كما تكون له القدرة على اكتشاف أي جريمة تحدث داخل الفندق والإبلاغ عنها بشكل مباشر.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: