عمليات طي الأقمشة

اقرأ في هذا المقال


يطلق عليها الطي والثني أو التطبيق، وهي المرحلة الأولى التي تحدد الشكل العام للتصميم فمثلاً إذا طوى القماش رأسياً فإنّ التصميم سيكون في اتجاه أفقي، حيث تتم عملية الطي ببسط القماش على منضدة، ثم يقسم إلى طيات أو ثنيات بانتظام حسب الرغبة ويحدد عرض الطية بالقلم الرصاص، ويطبق القماش على امتداد العلامات بالطريقة الصحيحة.

أهم الطيات المستخدمة على الأقمشة:

  • الطية الأساسية: تتحكم في عملية فرد القماش بشكل طولي أو أفقي، ثم نعمل على تقسيمه إلى طيات مستقيمة؛ وذلك بتحديد مكان الطية بالقلم الرصاص لمقاس الطية المطلوبة، ثم نجهز القماش في اتجاه واحد بشكل عرضي أو طولي أو مائل حسب الرغبة.
  • الطية المركزية: تتم عملية فرد القماش وطية إلى طبقتين من النصف، ثم عملية التطبيق للطية، فتكون الطبقتين متساويين بالطريقة الصحيحة.
  • الطية المركزية المتصلة من النصف: حيث تقسم مساحة القماش إلى أربعة أقسام متساوية، ثم يطوى الجزء الأول على الجزء الثاني، كما يطوى الجزء الرابع على الثالث فيكون هناك جزأين متساويين وهما في الطرفين أما الجزء الأوسط فمساحته تساوي مجموع مساحة الطرفين.
  • ضعف الطية المركزية المتصلة من النصف: وتتم هذه الطية أولاً بعمل الطية المركزية المتصلة من النصف، ثم ثنيها مرة أخرى إلى الداخل، بحيث تكون أحرف القماش إلى الداخل بالشكل الصحيح.
  • الطية الأساسية الممتدة في اتجاه تنازلي: هذه الطية مثل الطية الأساسية ولكنها تختلف من حيث عملية تنصيف مساحة الطية المطلوبة، فالأساسية تكون مساحة كل طية مساوية للطية الأخرى، أما الممتدة فتكون المساحة الأولى صغيرة، فالثانية أكبر، فأكبر وهكذا إلى أن تنتهي مساحة القماش منها في اتجاه تنازلي.
  • طية أساسية ممتدة من النصف في كلا الاتجاهين: حيث تبدأ بعملية طي القماش من الوسط بطريقة متساوية، ثم يجهز كل جزء منها ونقوم بعملية ثنيه في اتجاه كبير من، حيث المساحة المطلوبة للطي.
  • طي الخفاء من النصف: حيث يطوى القماش من الوسط في اتجاه أفقي، ثم نقوم بعملية طي الأطراف إلى الداخل على شكل مثلث؛ وذلك لنحصل على شكل الطية بالطريقة الصحيحة.

عملية التجعيد:

عملية التجعيد تحدث بشكل عشوائي على القماش بالحزام أو التجعيد غير المنظم، ثم الربط والعقد لعملية القماش، حيث تربط بعضها على البعض لينتج تأثيرات ذات خطوط عشوائية شبيهة بالنسيج الشبك أو مثل تأثير الرخام، كما أنها تتم أيضاً بتجعيد القماش على شكل كرة في مظهرها الخارجي ويلف الخيط فوقها في كل الاتجاهات مع الاحتفاظ بالشكل الكروي، ثم تجرى لها عملية الصباغة بالطريقة الصحيحة.

عملية العقد والغمر بأشكال مختلفة:

عملية الربط: هي عملية العزل التي تحدد التصميم الفعلي الناتج عن طريق مقاومة أو عزل جزء من القماش باللون الأصلي عن ألوان الصبغة التي يصبغ بها القماش في حمام الصبغة، كما أنّ خطوط التصميم ونوعها يتم تحديدها عن طريق المكان المراد ربطه وذلك بعد عملية طيه أو ضمه، كما أنّ سمك الخيط تتأثر به الربطة وحجمها، وأهم الربطات الشائعة هي لف الخيط على شكل حلزوني ذهاباً وإياباً، والربط حول القماش طولياً أو عرضياً حسب التصميم والرغبة، كما أنّ سمك الربطات وعددها يتوقف على الغرض الذي من أجله تمت الربطة.

وتتم عملية المناعة بواسطة ربط الأشكال أو بقايا عناصر لأدوات منزلية وربطها وعقدها بالخيط ممّا ينتج عنه تصميمات حرة، كما أنّ عدم انتظام الشكل الخارجي وحجمه يؤثر عند الضم وجمع القماش بطريقة عشوائية، ومن أمثلة هذه العناصر غطاء الزجاجات، حصى، أزرار، عصيات، زجاجات.

عملية المشابك:

إنّ المشابك في جوهرها عبارة عن أزواج من استنسلات ذات الأبعاد الثلاثة، وفيه يضغط على القماش بشدة ويثبت بين قالبين لمنع نفاذ الصبغة بينهما، وبما أنّ القالبين مجوفان فإن وضعهما على بروز مرتفع من القماش، حيث يعطي تأثيراً تظهر فيه قنوات عميقة تقع بين تصميمات بارزة، ولما كانت القوالب في أغلب الأحيان مزودة بثقوب فإنها تسمح أيضاً للصبغات بالخروج من خلالها، ومن أبسط هذه الأشكال المشابك المستعملة في تجفيف الملابس سواءً كانت من الخشب أو من البلاستيك أو مشابك الأدوات الكتابية، حيث يتم استخدام هذه المشابك للأقمشة عن طريق عملية الغمر والعقد بالطريقة الصحيحة؛ وذلك لأنتاج الأقمشة بالشكل المناسب مع عملية ربطها بالمشابك.


شارك المقالة: