قسم التدبير المنزلي في الفنادق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة قسم التدبير المنزلي في الفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة طريقة العمل به وتوظيفه وكافة المواد والأدوات المستعملة فيه مع مراعاة شروط العمل الواجب إتباعها وعملها على اكمل وجه.

قسم التدبير المنزلي في الفنادق

يمكننا اعتبار كافة الأقسام المسؤولة عن التدبير المنزلي في الفنادق بأنها أقسام سفراء الفنادق نفسها؛ وذلك لأنهم هم المسؤولين عن أناقة الفندق من الداخل والخارج ويحافظون بشكل أساسي على صورة الفندق الأساسية له، كما أن تقوم بعمل مفصل لكافة أقسام الفندق وخاصة بالتركيز على غرف الضيوف الذين يستقبلون فيها الضيوف الفخمين ويجب أن توفر لهم بيئة أمنة من كافي النواحي حتى يستمتعون فيها بكل راحة ولا تواجههم أي مشكلة ويجب أن يركزون على نظافة الأماكن العامة والأماكن السياحية الموجودة في الفندق نفسه وبهذه الطريقة يعطي الضيف رأيه في كافة الخدمات التي حصل عليها من قبل الموظفين بأنها ممتازة والفندق نفسه جميل بكافة أقسامه.

كما يعمل قسم التدبير المنزلي بالاهتمام بنظافة أقسام المكتب والاستقبال؛ وذلك لأنه عند التواصل مع الضيوف من الغرفة نفسها تكون مرتبة وأنيقة وهذه الغرف تكون مرتبطة بنظافة غرفة الضيوف بأن تكون على نفس المستوى، كما تقوم بعمليات غسيل الملابس وعملية تنظيفها تكون في قسم خاص بالغسيل وكل قسم في جناح الفندق له عملية خاصة به فمثلاً غسيل زي الموظفين يكون لوحده وبياضات الغرف تكون له عملية خاصة بها وهكذا وتضم أيضاً مجموعة كاملة ومختلفة من عناوين الوظائف الخاصة بهم فقط بعمل مسؤول خاص لهم والبدء بالإعلان عنه في المواقع الإلكترونية بشكل صحيح وتكون قبول الوظائف لدى مدير الفندق نفسه.

وتركز أيضاً على عملية تقسيم العمل على كل موظف في الفندق وأن يقوم بعمله على أكمل وجه دون نقل العمل الموكل إليه إلى عامل آخر أو التقصير فيه فهذا كله يكون مراقب من قبل المسؤول عن قسم التدبير المنزلي في الفندق، كما تهتم بالطابق الأرضي الذي يدخل منه سيارات الموظفين بأن يكون مرتب وأنيق وكل سيارة لها مصف خاص بها ومن الضروري أن يكون موجود عامل يهتم بترتيب وصف السيارات عند نزول الضيف منها وتسليمها لتلك العامل بشكل صحيح.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: