يعتبر الكتان أول ألياف النباتات الذي يتم نسجها على الأرض، وهو معروف لدى الإنسان منذ فترة طويلة وذلك عندما وجد الإنسان أن الفرو والجلود لم تعد مناسبة له، فانتقل إلى نبات الكتان لعمل أول قماش له بالطريقة الصحيحة.
ومن المعروف أن قدماء المصريين هم أول من قاموا بتطوير الإنتاج للملابس الكتانية، كما يعتبر من أرقى وأفخم أنواع الأقمشة التي كانوا يرتدوها، حيث كانت نوعية القماش التي يرتدوها فخمة جداً تلبسه الأسر الملكية في مصر وأوروبا وكذلك الطبقات الاستقراطية، كما استمر الكتان بتمثيل الثورة في الملابس الأوروبية إلى يومنا هذا.
استخدامات الكتان:
- صناعة الأقمشة كالملابس المتنوعة للنساء والرجال والأطفال.
- صناعة أقمشة الأغطية والمفارش والستائر والخيام والمراكب وغيرها.
- صناعة أقمشة التجفيف كالفوط والمناشف.
- صناعة الحبال والورق من الشعيرات القصيرة الخاصة بالكتان.
- يدخل في صناعة الزيوت كزيت الكتان الذي يدخل في صناعة البويا والصناعات الطبيعية والغذائية المتنوعة.
طرق التعرف على الكتان:
- عند تمزيق الكتان باليد نجد أنه يقاوم أكثر من القطن وتكون القطع غير منتظمة وأطراف الخيوط تكون لامعة.
- إضافة زيت الزيتون إلى الخيوط، بحيث يجعلها شفافة.
- تنتشر به البقع بسهولة بعكس القطن.
- يحترق ببطء أقل من القطن ورائحته كرائحة الورق وإذا أبعد عن مصدر اللهب يستمر في الاحتراق.
طريقة غسل الكتان:
- نقع قماش الكتان سواء الأبيض أو الملون في الماء ويغسل منفرداً.
- يغسل القماش بالماء البارد أو الفاتر باستخدام صابون غسيل سائل ولطيف، مع مراعاة أن يتم غسله بنفرده تجنباً من احتكاكه بأي شي آخر كأزرار الملابس.
- والكتان بطبيعته يمتص كميات كبيرة من الماء أثناء الغسل أكثر من القطن؛ وذلك لتنقية نفسه من الصابون الذي يسبب حساسية الجلد.
- العمل على تجنب استخدام المبيضات التي تحتوي على كلور أثناء غسل الكتان لما يسببه من فقد الكتان لونه الابيض وتحوله للون الأصفر.
- العمل على تجنب نشر الكتان بعد الغسل أمام أشعة الشمس مباشرة؛ وذلك لأنه يؤدي إلى عملية اهتراءه.
ويجب كي الكتان وهو مبتل قليلاً بمكواة ساخنة سواء كانت المكواة بخارية أو عادية، كما أن قماش الكتان يتحمل درجات الحرارة العالية؛ وذلك لأن قماشه يتميز بشدة التحمل للحرارة العالية.
