كيفية جعل غرفة فندق صغيرة تبدو أكبر

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة طريقة تغيير غرفة فندق صغيرة إلى حجم أكبر بنفس القياسات ونفس الديكور الخاص فيها داخل الفندق، حيث يوجد العديد من الخطط القادرة على تغييرها بسهولة دون الحاجة إلى عملها من جديد في الفندق نفسه.

كيفية جعل غرفة فندق صغيرة تبدو أكبر

  • تخزين الحقيبة الخاصة بك: حيث يوجد العديد من الضيوف والسياح يخزنون داخل حقائبهم قطع كبيرة وهذه القطع لا يمكنهم الاستغناء عنها وفي حالة لم يكن بحاجة لها داخل الفندق فأنه يستطيع أن يخزن تلك الحقائب أسفل التخت ولا يظهرها في غرفة الفندق، حيث يمكنه أن يأخذ ما يريده منها ويعود بها إلى مكانها الأصلي وهذه الطريقة تجعل الغرفة مرتبة ويكون بها مساحة جيدة لقطع أخرى.
  • السماح للضوء بالدخول: في بعض الأحيان يشعر السائح والضيف بأن الغرفة التي يقيم فيها صغيرة وضيقة وكأنها كهف ففي هذه الحالة يمكنه أن يبقى ستائر الغرفة مفتوحة لأطول وقت ممكن؛ وذلك حتى تبقى تهويتها جيدة وكذلك يشعر الضيف والسائح بأنها غرفة كبيرة وجيدة للإقامة فيها لأطول فترة ممكنة، حيث من الضروري أن يقوم موظف الفندق أو السائح والضيف بتهوية الغرف بشكل مستمر.
  • فتح ستارة الحمام: من الضروري أيضاً أن يقوم الضيف والسائح بفتح ستارة الحمام والدش فهذه الستارة تعمل على تقليص المساحة المرئية داخل الحمام ومما يجعله أكبر، كما يجب الانتباه أيضاً على أبواب الحمام في حالة كان موجود عليها ستائر فيجب فتحها باستمرار حتى تبدو أكبر من حجمها.
  • وضع الأثاث الذي لا نحتاجه في أماكن مغلقة: يوجد العديد من القطع لا يحتاجها الضيف أو السائح كوجود أكثر من كرسي على الطاولة ويكون شخص واحد فقط في الغرفة ففي هذه الحالة يمكن أو يضع هذا الكرسي في مكان لا يوجد بحاجة له داخل الغرفة، كما يوجد أيضاً قطع من الأثاث لا يكون بحاجة إلى استعمالها فيمكنه أيضاً أن يخبئها في مكان غير ظاهر في الغرفة.

وفي النهاية فأن تلك الأفكار جميلة جداً ويجب العمل بها بشكل دائم ويمكن لموظفين الفندق أن يخبر بها الضيوف والسياح عند قدومهم إليه ويمكن للضيف نفسه أن يقوم بتلك الأفكار لوحده مع ضرورة علم مدير الفندق وموظفين الفندق بذلك.

المصدر: كتاب" الأساسيات الفندقية للمؤلف؛ الدكتورة حنان جملكتاب" أساسيات الإدارة الفندقية للمؤلف؛ الدكتورة روشان مفيدكتاب" إدارة الفنادق للمؤلف؛ الدكتورة عبد الأمير عبد كاظمكتاب" إدارة الإشراف الداخلي في الفنادق للمؤلف؛ الدكتور مصطفى يوسف


شارك المقالة: