مكانة التطريز في العصر الحاضر

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة أهمية مكانة التطريز في العصر الحاضر بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهم العوامل المساعدة والداخلة في مكانة التطريز بالشكل الصحيح والمناسب للتطريز.

مكانة التطريز في العصر الحاضر:

بعد عملية ظهور وصناعة الآت التطريز وكانت صناعتها في العصر القديم وحين ظهرت هذه الآت التطريز بدأت أعمال التطريز بالإبرة تقل بشكل مرتفع، ومع ذلك فأن فن التطريز ما زال معروفاً في الوقت الحالي كحرفة متداولة وهواية لدى الكثير من النساء، وكذلك كعملية صناعتها بشكل كبير.

كما يعمل على هذه الحرفة الكثير من المختصين حول بلاد العالم بشكل كبير وأين ما اتجهنا في طريقنا نرى الكثير من الرجال والنساء يهتمون في هذه الحرفة بشكل كبير، وكذلك يورثه الأبناء من خلال الأمهات والآباء، كما تهتم مؤسسات متعددة وكثيرة بعملية إظهار ونشر تلك الفن من خلال وضع قوانين محددة له وكذلك مناهج يطبقونها بشكل كامل، حيث أصبح لآلة التطريز عوامل تقنية حديثة بشكل كبير وهذا له أثر كبير في عملية تقدم وتحسن أعمال التطريز وكذلك طرق إنتاجها بكافة أنواعها المتعددة.

كما تطورت المطرزات الحديثة بشكل كبير واشتهرت في كثير من البلدان ومن هذه البلدان التي اشتهرت بها هي: سوريا، مصر، لبنان وكذلك الصين والهند، حيث اشتهرت المطرزات بشكل كبير لديهم وكذلك عرفت لديهم الكثير من المطرزات التي تكون مذهبة على القماش الخاص بها ويكون القماش مصنوع من المخمل والمطرزات الحريرية الخاص بستائر المنزل أو وكذلك المفارش والمطرزات التي تكون ذات سعر غالي، والكثير من عمليات التطريز التي تنتج عنها فن واناقة في عملية التطريز.

وفي أغلب الأوقات تتم عملية تزويد ماكينات التطريز بكافة أنواعها بملحقات خاصة بها، حيث تصلح هذه الملحقات لعملية صيانة الماكينة، وكذلك لطريقة تطبيق تنفيذ غرزات الماكينة بالشكل الصحيح والتي كانت تعمل بشكل يدوي، وغير ذلك فأن التطريز اليدوي إلى الآن له أهمية خاصة جداً في كافة المجتمعات.

وكذلك مكانته تبقى محفوظة بشكل كبير؛ وذلك لجمال أناقته وتطريزه ومعروف لدى الكثير من الناس، حيث تعتبر المطرزات اليدوية من أهم وأغلى مطرزات يدوية لحد الآن في كافة المجتمعات العربية والأجنبية ولها مكانة كبيرة جداً في أغلب الدول ولا يمكن الاستغناء عنها في أي عمل يدوي يقوموا به الفنانين والمختصين في ذلك الفن الجميل، كما أنه لا يتوفر تطريز بشكل كامل ومؤكد في العصر القديم، ما عدا الأقمشة الموجودة في دولة الرومان.

حيث أن القماش الموجود في آسيا يعتبر قماش ذو جودة ممتازة وكذلك المتوفر في اليونان ومصر بشكل كبير ومعروف على مستوى العالم، كما تتم عملية التأكد من نوعية القماش من خلال المختصين في فن التطريز وطريقة وجود النقوش والأشكال والرسومات والألوان على التطريز بشكل كامل، وكذلك اللوحات المختصة بالتطريز وتطور هذه الفن بشكل كبير إلى أن وصل إلى بلاد ما بين النهرين الذين عملوا على اصدار أشهر المطرزات التي كانت موجودة في العصر القديم.

وكذلك صدروا الكثير من الأقمشة من مصر وهذه الأقمشة كانت خفيفة جداً وبسيطة، وكانت تستعمل للمطرزات العالية بشكل كبير ووصلت هذه المطرزات إلى كثير من المناطق المعروفة والمشهورة في مصر وأصبحت تلك المطرزات يرتدوها الكثير من الرجال والنساء وخاصة في الأعراس والمناسبات التي تقيم لديهم.

كما كان يهدف العصر القديم في عملية صناعة المطرزات إلى التجارة النشطة التي عمل عليها الكثير من الرجال المختصين في تلك الفن وكذلك عملوا على أقمشة الحرير والصوف والكتان بشكل كبير، وكانوا يخبروهم بشكل يومي عن المطرزات التي كانوا يرتدوها باستمرار وكانوا يلبسون ملابس المعبد وحجاب المعبد، وحتى النسيج وعملية التطريز من الذهب كانت موجودة على زمنهم وكانوا يعملون بها بشكل متقن.

كما تأخذ الحضارة البيزنطية المركز الأول في تاريخ التطريز بشكل كامل والسبب الذي أدى إلى تراجع عملية التطريز بشكل بسيط هي الحروب التي كانت تحدث، وبعدها اكملوا العمل على التطريز ومارسوا هذه الحرفة بشكل متقن، حيث أن أسباب التطريز التي حدثت كانت متشابهة في أغلب الدول وكذلك الحضارات القديمة.

فقد بدأ بعدها فن التطريز على زخارف الأحصنة وكذلك على القطع الفخمة لتصبح عملية تكوين المطرزات بشكل أكثر زخرفة وأكثر جمالاً وأكثر تعقيداً وتلويناً، ممّا عمل ذلك على الزيادة في طريقة تنوع الألوان، كما تتم عملية استعمال التطريز من أشكال وأنواع متعددة في كافة العصور الوسطى، كما قاموا بعملية دمج الخيوط الذهبية مع الخيوط الحريرية؛ وذلك لإنتاج مطرزات فخمة وأنيقة وتكون معروفة بشكل كبير لديهم.


شارك المقالة: