اقرأ في هذا المقال
- آلية حركية التثبيط الميكروبي في القضاء على مسببات الأمراض
- آليات مقاومة الميكروبات
- شروط وطرق العد الميكروبي
آلية حركية التثبيط الميكروبي في القضاء على مسببات الأمراض
شروط وطرق العد الميكروبي
- تحليل مفصل لآليات التثبيط لمسببات الأمراض التي تم تحديدها، كدالة لمتغيرات العملية، الإصلاح والتجديد الميكروبي وتأثيرات التخزين بعد المعالجة.
- كما يجدر بالذكر نظرًا لأن الآليات الرئيسية لتعطيل الميكروبات حرارية بطبيعتها، يجب أن تكون المعالجات التي تعتزم تقديم عمليات المعالجة الأومية مع إدارة الغذاء والدواء قادرة على تقديم العمليات بناءً على التثبيط الحراري.
- كما في بعض الأحيان، قد يرغب المرء في تقليل متطلبات العملية أو استخدام التسخين الأومي كطريقة معالجة خفيفة مثل البسترة، حيث قد يكون من المفيد بعد ذلك تحديد ما إذا كانت هناك آليات غير حرارية إضافية.
- كما تشير الدراسات الحديثة إلى أن آلية التثقيب الكهربائي المعتدل قد تساهم في تعطيل الخلية أثناء التسخين الأومي على سبيل المثال، أشارت الدراسات التي أجريت على تخمير (Lactobacillus acidophilus) في ظل وجود مجال كهربائي معتدل، إلى أنّه على الرغم من إمكانية تقليل مرحلة التخمر بشكل كبير، إلا أن إنتاجية التخمير تنخفض أيضًا بسبب وجود التيار الكهربائي.
- في المراحل اللاحقة سيؤدي تأثير التثقيب الكهربائي إلى تحسين نقل المستقلبات إلى الخلية وبالتالي منع التخمير.
- كما يتم تأكيد وجود آليات تشكيل المسام على الأنسجة الخلوية، حيث تشير دراسة حديثة أخرى أجريت في ظل ظروف درجة حرارة متطابقة تقريبًا، إلى أن حركية تعطيل جراثيم العصوية الرقيقة يمكن تسريعها عن طريق المعالجة الأومية.
- يجدر بالذكر أنّ المعالجة الأومية ذات المرحلتين (المعالجة الأومية، تليها فترة الانتظار قبل المعالجة الحرارية الثانية) إلى زيادة معدلات الوفيات المتسارعة، حيث أن تسرب المكونات داخل الخلايا من (Saccharomyces cerevisiae) قد تحسن في ظل التسخين الأومي، مقارنة بالتسخين التقليدي في الماء المغلي.
- كما أنّ السبب الرئيسي للتأثير الإضافي لهذه المعالجات الأومية هو التردد المنخفض (50-60 هرتز) المستخدم، والذي يسمح لجدران الخلايا ببناء الشحنات وتشكيل المسام (آلية التثقيب الكهربائي).