المعادن هي أنواع محددة من العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم حتى يعمل بشكل صحيح. يحدث نقص المعادن عندما لا يحصل الجسم أو يمتص الكمية المطلوبة من المعدن.
ما الذي يسبب نقص المعادن؟
أحد الأسباب الرئيسية لـ نقص المعادن هو ببساطة عدم الحصول على ما يكفي من المعادن الأساسية من الطعام أو المكملات الغذائيّة. هناك أنواع مُختلفة من الوجبات الغذائيّة التي قد تُؤدي إلى هذا النقص. يُمكن أن يكون اتباع نظام غذائي فقير يعتمد على الوجبات السريعة أو نظام غذائي يفتقر إلى الفواكه والخضروات الكافيّة من الأسباب المُحتملة.
اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية قد ينتج هذا النقص. وهذا يشمل الأشخاص الذين يتبعون برامج إنقاص الوزن أو الذين يُعانون من اضطرابات الأكل. قد لا يحصل البالغون الأكبر سناً الذين يُعانون من شهيّة ضعيفة على سعرات حرارية أو مواد غذائيّة كافيّة في نظامهم الغذائي.
الوجبات المقيدة قد تُسبب لك أيضاً نقصاً في المعادن. قد يواجه النباتيون والأشخاص الذين يُعانون من الحساسية الغذائيّة أو عدم تحمل اللاكتوز نقصاً في المعادن، إذا فشلوا في إدارة النظام الغذائي بشكل فعّال. صعوبة في هضم الطعام أو امتصاص العناصر الغذائيّة يُمكن أن يُؤدي إلى نقص المعادن. تتضمن الأسباب المحتملة لهذه الصعوبات ما يلي:
- أمراض الكبد، المرارة، الأمعاء، البنكرياس، أو الكلى.
- جراحة الجهاز الهضمي.
- إدمان الكحول المُزمن.
- الأدوية مثل مضادات الحموضة، المضادات الحيوية، المسهلات، ومدرات البول.
يُمكن أن ينجم نقص المعادن أيضاً عن الحاجة المتزايدة لبعض المعادن. قد تواجه النساء، على سبيل المثال، هذه الحاجة أثناء الحمل والحيض الثقيل وانقطاع الطمث.
ما هي أعراض نقص المعادن؟
تعتمد أعراض نقص المعادن على العناصر الغذائيّة التي يفتقر إليها الجسم. الأعراض المُحتملة تشمل:
- الإمساك والنفخ، أو ألم في البطن.
- ضعف الجهاز المناعي.
- إسهال.
- عدم انتظام دقات القلب.
- فقدان الشهيّة.
- تشنج العضلات.
- استفراغ وغثيان.
- خدر أو وخز في الأطراف.
- تركيز ضعيف.
- بطء النمو الاجتماعي أو العقلي عند الأطفال.
- ضعف أو تعب.
ويُمكن الإصابة بواحد أو أكثر من هذه الأعراض، وقد تختلف شدتها. قد تكون بعض الأعراض طفيفة لدرجة أنها لا تتم ملاحظتها ولا يتم تشخيصها. وقد تُعاني من التعب الطويل أو الضعف أو التركيز السيئ. قد تكون الأعراض علامة على نقص المعادن أو حالة صحيّة أُخرى.