تعمل بعض الأعشاب على المساعدة في تحسين الذاكرة والتركيز والتعلم مع التخفيف والحماية من التدهور المعرفي. كما تساعد أيضًا في دعم الحالة المزاجية والنوم والصحة العقلية.
أعشاب لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ
إكليل الجبل (Rosmarinus officinalis)
إكليل الجبل هو أحد أعشاب الطهي، ولكنه أيضًا غذاء علاجي جيد ومغذي للجهاز العصبي والدماغ كما أن إكليل الجبل غني بالتربينات والأحماض الفينولية والفلافون، وهو ذو رائحة عطرية قوية ولكنه مرير ودافىء قليلاً ومضاد قوي للأكسدة ممّا يجعله عشبًا جيدًا يجب دمجه في الأشهر الأكثر برودة. كما تدعم روزماري الإدراك والذاكرة واليقظة. وهناك العديد من الطرق لدمج إكليل الجبل في الروتين اليومي. يمكن استخدام إكليل الجبل طازجًا ومجففًا، أو مملوءًا بزيت الزيتون أو الخل، أو مع الملح لتوابل الأعشاب. ويمكن العثور على إكليل الجبل كصبغة وكبسولة.
المليسة (ميليسا أوفيسيناليس)
المليسة مغذية بشكل لا يصدق للجهاز العصبي. وإنه مهدئ ويدعم الحالة المزاجية مع زيادة اليقظة أيضًا، يساعد على زيادة السرعة المعرفية، ويساعد على إعادة التمركز والضبط. وإنه يرفع الحالة المزاجية تمامًا ويساعد على حماية الدماغ المتقدم في السن.
باكوبا (باكوبا مونييري)
يُعرف باكوبا أيضًا باسم Brahmi وزوفا الماء وهو عبارة عن عشب راسايانا أو عشب مجدد للحيوية وهو مرير للغاية. وباكوبا مضاد للأكسدة، مضاد للالتهابات، منشط للدماغ، وقائي للأعصاب، كما أن باكوبا عشب رائع يستخدم يوميًا لدعم الوضوح الذهني والاحتفاظ به وحل المشكلات ومعدل التعلم.
هو عشب جيد لأولئك الذين قد يواجهون صعوبة في الجلوس والتركيز على المهمة التي يقومون بها لتعزيز الانتباه، أو لأولئك الذين يتم تحفيزهم عقليًا بشكل مفرط لمكافحة التعب الذهني. كما يدعم باكوبا النسيان على المدى القصير، ويعزز الذاكرة على المدى الطويل، ومن المهم اختيار باكوبا النظيف وذات النوعية الجيدة عند تناول المكملات. ومن الأفضل الاستمتاع بباكوبا على شكل كبسولة أو صبغة أو عشب جاف.
الجنكة (الجنكة بيلوبا)
الجنكة مضاد قوي للأكسدة، غني بالفلافونيدات والبروانثوسيانيدين وهو منشط للأوعية الدموية وهو واقي للأعصاب. ومن الناحية الحيوية يكون مرًا قليلاً وأوراق الجنكة لها تناظر ثنائي الفصوص مميز يذكر بالدماغ وكمضاد للأكسدة، فهو يساعد على حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي وفي عملية الشيخوخة.
ويدعم الجنكة صحة الأوعية الدموية الدماغية ويساعد على تحسين الذاكرة والتركيز. كما تتوفر العديد من المستخلصات القياسية عالية الجودة من الجنكة، وكذلك المستخلصات السائلة والأعشاب المجففة المجففة. وتظهر أفضل النتائج عند تناول الجنكة باستمرار لعدة أشهر.
غوتو كولا (كينتيللا اسياتيكا)
تتمتع غوتو كولا بتاريخ طويل من الاستخدام، وتعتبر منشطًا مجددًا للحيوية والذاكرة. ويدعم غوتو كولا أيضًا صحة الأوعية الدموية ويمكن استخدامه داخليًا أو موضعيًا لشفاء أو تجديد الشعر والجلد والأظافر.
ما هو أحسن علاج لتقوية الذاكرة؟
تغييرات في نمط الحياة
- النوم الكافي: يعتبر النوم ضروريًا لترسيخ الذكريات وتقوية الذاكرة. حاول الحصول على 7-9 ساعات من النوم المريح كل ليلة.
- التغذية الصحية: تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3، مثل السمك الزيتي والمكسرات، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات، فهي تساعد على حماية الدماغ وتحسين وظائفه.
- النشاط البدني المنتظم: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحسن الدورة الدموية إلى الدماغ وتساعد على نمو الخلايا العصبية الجديدة.
- التعلم المستمر: حاول تعلم مهارات جديدة أو هوايات جديدة، فهذا يحفز الدماغ ويقويه.
- تقليل التوتر: الضغط النفسي يؤثر سلبًا على الذاكرة، لذا حاول ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
تقنيات لتحسين الذاكرة
- التكرار: كرر المعلومات التي تريد تذكرها عدة مرات.
- الربط: ربط المعلومات الجديدة بمعلومات معروفة يسهل عملية الحفظ.
- التصنيف: قم بتصنيف المعلومات إلى مجموعات ذات صلة.
- استخدام الحواس: استخدم حواسك المختلفة (البصر، السمع، اللمس، الشم، الذوق) لتذكر المعلومات بشكل أفضل.
- ممارسة تمارين الدماغ: هناك العديد من التطبيقات والألعاب المتاحة والتي تساعد على تحسين الذاكرة والتركيز.
المكملات الغذائية
- أوميغا 3: تساهم في تحسين وظائف الدماغ.
- فيتامين د: له دور في صحة الدماغ.
- فيتامينات ب: تساعد على تحسين الوظائف الإدراكية.
ملاحظة هامة: قبل البدء في تناول أي مكمل غذائي، يجب استشارة الطبيب.
أسباب ضعف الذاكرة
- العمر: ضعف الذاكرة جزء طبيعي من عملية الشيخوخة.
- الأمراض: بعض الأمراض مثل الزهايمر والخرف يمكن أن تؤثر على الذاكرة.
- الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب ضعف الذاكرة كأثر جانبي.
- الإجهاد: الإجهاد المزمن يؤثر سلبًا على الذاكرة والتركيز.
- قلة النوم: الحرمان من النوم يضعف قدرة الدماغ على التعلم والتذكر.