اقرأ في هذا المقال
مرضى القلب والأوعية الدموية:
مرض القلب والأوعية الدموية أو مرض الشريان التاجي (CAD)، والذي هو السبب الأول للوفاة في الولايات المتحدة، كما يلعب النظام الغذائي ونمط الحياة دورًا مهمًا في الوقاية من أمراض القلب وعكس مسارها، ويمكن أن تساعد بعض الأعشاب والمكملات في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وعلاج أمراض القلب التي تم تشخيصك بها بالفعل.
قد تساعد العديد من الأعشاب والمكملات في مكافحة تصلب الشرايين، وهو السبب الأساسي لمعظم أمراض القلب. يتسبب تصلب الشرايين في تراكم اللويحات في الشرايين؛ ممّا يعيق تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى قلبك والأعضاء الأخرى، كما يمكن أن يسبب نوبة قلبية وحتى الموت.
يُعد تصلب الشرايين أمرًا شائعًا في العالم المتقدم، ولكنه غير معروف تقريبًا خارجه؛ وذلك بسبب النظم الغذائية وأنماط الحياة المختلفة للأشخاص في العالم النامي.
ما هي أهم الأطعمة التي يجب تواجدها في النظام الغذائي لمرضى القلب؟
مرض القلب مرض خطير في الولايات المتحدة، ويمكن علاج أمراض القلب والوقاية منها عن طريق تقليل عوامل الخطر، ومثل الحفاظ على ضغط دم طبيعي ومستوى الكوليسترول وإدارة التوتر النفسي والإجهاد البدني وتناول الطعام الصحي وممارسة الكثير من التمارين.
يمكن أن تساعد الأعشاب والمكملات في الوقاية من أمراض القلب وتقليل الأعراض من خلال خفض ضغط الدم وتحسين التنفس ومساعدة القلب على العمل بشكل أفضل.
فيما يلي بعض المكملات الغذائية التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:
الأحماض الدهنية أوميغا -3:
تعتبر أحماض أوميجا 3 الدهنية من العناصر الغذائية المهمة التي تساعد في تقليل الالتهاب الناتج عن تصلب الشرايين، كما أنها تخفض مستويات الدهون الثلاثية ومستويات الدهون في الدم التي تسد الشرايين، كما وترتبط المستويات العالية من الدهون الثلاثية بتصلب الشرايين والسكري.
إن استهلاك أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة بشكل شائع في الأسماك، يرتبط بخفض ضغط الدم وتحسين الدهون في الدم، بما في ذلك انخفاض الدهون الثلاثية وتقليل خطر الوفاة من أمراض القلب.
الشاي أخضر:
لقرون استهلك الناس في جميع أنحاء العالم الشاي الأخضر لفوائده الصحية، حيث أن أحد مكوناته الرئيسية وهو مضاد الأكسدة ((epigallocatechin gallate (EGCG) وله القدره على حماية القلب، كما تظهر فوائده الكبيرة عند استهلاك خمسة إلى ستة أكواب من الشاي الأخضر يوميًا. ومستخلص الشاي الأخضر متاح أيضًا كمكمل في شكل كبسولات.
الرمان:
مثل الشاي الأخضر تم استهلاك عصير الرمان لعدة قرون، ومع الاعتقاد بأن فاكهة الياقوت الأحمر تعزز الصحة. يثبت العلماء المعاصرون هذا الاعتقاد، حيث قد تساعد المواد الكيميائية القوية المضادة للأكسدة الموجودة في فاكهة وعصير الرمان في عكس تصلب الشرايين وخفض ضغط الدم.
المغنيسيوم والبوتاسيوم:
إن تناول مكملات المغنيسيوم قد تقلل من ضغط الدم وأنها جيدة لوظيفة القلب بشكل عام وأمراض القلب، كما أن تناول البوتاسيوم في النظام الغذائي يحسن وظائف القلب أيضًا من خلال المساعدة في تعويض ارتفاع ضغط الدم من نظام غذائي غني بالملح.
وكما يقال دائماً أن كلوريد الصوديوم أو ملح الطعام ضار، ولكن استبدال أملاح المغنيسيوم والبوتاسيوم بملح الطعام يمكن أن يخفض ضغط الدم.
الثوم:
إلى جانب جعل الطعام مذاقًا جيدًا للعديد من الأشخاص، لقد تم استخدام الثوم الذي يتم تناوله عن طريق الفم كمكمل غذائي كمساعد فعّال في علاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشريان التاجي.
يمكن أن يؤثر الثوم على تخثّر الدم وقد يزيد من خطر النزيف، وإذا كان الشخص الذي يتناول الثوم أو مكملاته بحاجة لعملية جراحية أو عمل أسنان أو إجراء طبي، فيجب أن يتوقف عن تناول الثوم قبل أسبوعين على الأقل.
الألياف:
أفضل طريقة للحصول على الألياف هي من الطعام. ومع ذلك إذا لم يقوم مريض القلب بتضمين ما يكفي من الأطعمة الغنية بالألياف في نظامه الغذائي واختار استخدام مكمل الألياف، فيجب أن يختار منتجًا يحتوي على أنواع مختلفة من الألياف (سواء القابلة للذوبان أو غير القابلة للذوبان). وعند تناول مكمل الألياف، يجب التأكد من البقاء رطبًا جيدًا.
قد تساعد ألياف سيلليوم على خفض الكوليسترول عند استخدامها مع نظام غذائي منخفض الكوليسترول والدهون المشبعة، وعند اختيار تناول مكمل الألياف، فيجب التأكد من عدم شراء مكمل مليّن بدلاً من ذلك عن غير قصد، كما قد تشير الملصقات الموجودة على كلا النوعين من المكملات إلى شيء مثل “ينظم أنماط الأمعاء”. ويبدو أن الألياف أكثر فاعلية عند استخدامها مع النظام الغذائي وممارسة الرياضة للمساهمة في إنقاص الوزن.