ما هي أهمية التفاح للرياضيين الممارسين لرياضة الجري؟

اقرأ في هذا المقال


ما أهمية تناول التفاح في تعزيز رياضة الجري؟

لا يقتصر الأمر على كون التفاح لذيذًا ومتعدد الاستخدامات واقتصاديًا، بل تقدم كل قضمة منه مجموعة من الفوائد الصحية للعدّائين. وهناك علم وراء القول المأثور أن (تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب). تم ربط التفاح المستهلك على نطاق واسع والغني بالمواد الكيميائية النباتية، مثل الفلافونويد ومضادات الأكسدة، بتقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والربو والسكري.
ولكن بالنسبة للرياضيين الذين يشعرون أنهم محصنون ضد هذه الأمراض المزمنة، فإن التفاح يقدم أكثر بكثير من الفوائد الصحية. يُعد التفاح غني بالكيرسيتين، وهو مصدر قوة للفلافونويد الطبيعي الموجود في قشرة العديد من الفواكه والخضروات، وكذلك في الخضار الورقية والتوت والشاي الأسود وعصائر الفاكهة المختلفة. ونظرًا لأنه منتشر إلى حد ما في النظام الغذائي (على الأقل بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون الخضار وقشور التفاح)، فمن المحتمل أن يكون لدى الشخص على الأقل بعض الكيرسيتين في نظامه الغذائي.

أهمية التفاح وتأثيره على العضلات؟

يقدم التفاح الكيرسيتين وهي مجموعة من مضادات الأكسدة ومضادة للسرطان ومضادة للالتهابات وتأثيرات حماية القلب، بينما يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسرطان والأمراض المزمنة المختلفة. ميزة أخرى إضافية من كيرسيتين هي أنه قد يكون شيئًا تحتاجه لتحسين أداء الجري. إن الكيرسيتين يؤثر على عملية الأكسدة في العضلات، كما أن الكيرسيتين قد يقلل من تلف العضلات والوجع ويحسن الوظيفة العصبية العضلية، بل ويحسن القوة العضلية نتيجة لاستهلاك الكيرسيتين على المدى الطويل. لا يزال آخرون لا ينظرون إلى تأثيرات كيرسيتين على وجع العضلات ولكن في تغييرات تكوين الجسم، ولكن للأسف، لم يجد الباحثون إن للكيرسيتين له تأثيرات كبيرة على هذه المؤشرات.

نظرت دراسة حديثة أخرى في تغييرات تكوين الجسم وأداء التمارين الرياضية واختيار المؤشرات الحيوية للدم في 60 طالبًا ورياضيين. تم اختيار الطلاب عشوائياً لتلقي إما كبسولة كيرسيتين إضافية 500 مجم بالإضافة إلى قرص فيتامين سي 250 مجم وكبسولة كيرسيتين إضافية 500 مجم، بالإضافة إلى حبة فيتامين سي وهمي 250 مجم وكبسولة كيرسيتين 500 مجم، بالإضافة إلى قرص فيتامين سي 250 مجم. وكبسولة كيرسيتين 500 مجم بالإضافة إلى حبة فيتامين سي 250 مجم وهمي على التوالي لمدة ثمانية أسابيع. ( تحتوي تفاحة متوسطة الحجم على حوالي 26 من جليكوسيدات كيرسيتين.) في نهاية التجربة التي استمرت ثمانية أسابيع، زادت كتلة الجسم النحيل وإجمالي مياه الجسم ومعدل الأيض الأساسي وإجمالي نفقات الطاقة بشكل ملحوظ في المجموعة الأولى. وتحسن (VO2 max وهو المعدل الأقصى لاستهلاك الأكسجين) في المجموعتين الأولى والثالثة.


شارك المقالة: