يحتوي الثوم على أنواع من مضادات الأكسدة التي تدعم حماية الجسم ضد الأكسدة. وثبت أن تناول كميات كبيرة من مكملات الثوم تعمل على زيادة إنزيمات مضادات الأكسدة لدى الناس وكذلك تقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم، وقد تقلل التأثيرات المشتركة لخفض الكوليسترول وضغط الدم، بالإضافة إلى الخصائص المضادة للأكسدة، من خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة مثل مرض الزهايمر والخرف.
ما هي أهمية الثوم للرياضيين؟
1. يحتوي الثوم على مركبات ذات خصائص طبية قوية:
الثوم نبات في عائلة البصل. ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالبصل والكراث، وتسمى كل قطعة من بصلة الثوم فصًا. وينمو الثوم في أجزاء كثيرة من العالم وهو عنصر مشهور في الطبخ بسبب رائحته القوية وطعمه اللذيذ. ومع ذلك، على مدار التاريخ القديم، كان الاستخدام الرئيسي للثوم هو لخصائصه الصحية والطبية.
وتم توثيق استخدام الثوم جيدًا من قبل العديد من حضارات كثيرة، بما في ذلك المصريون والبابليون. ويعرف العلماء أن أغلب فوائده الصحية ناتجة عن مركبات الكبريت التي تتكون عندما يتم تقطيع فص ثوم أو سحقه أو مضغه. ولعل أشهرها هو الأليسين. ومع ذلك، يعتبر الأليسين مركبًا غير مستقر لا يوجد إلا لفترة وجيزة في الثوم الطازج بعد تقطيعه أو سحقه. وتشمل المركبات الأخرى التي قد تلعب دورًا في الفوائد الصحية للثوم ثنائي كبريتيد الديليل و (s-allyl cysteine). وتدخل مركبات الكبريت من الثوم الجسم من الجهاز الهضمي وتنتقل في جميع أنحاء الجسم، حيث تمارس آثارها البيولوجية القوية.
2. يمكن للثوم أن يقاوم المرض بما في ذلك نزلات البرد:
من المعروف أن مكملات الثوم تعمل على تعزيز وظيفة جهاز المناعة. ووجد أنه إذا استمرالشخص 12 أسبوعًا في تناول الثوم يوميًا قلل ذلك من عدد نزلات البرد بنسبة 63٪ مقارنةً بالعلاج الوهمي. كما انخفض متوسط طول أعراض البرد بنسبة 70٪، من 5 أيام في مجموعة الدواء الوهمي إلى 1.5 يوم فقط في مجموعة الثوم.
ووجد أن جرعة عالية من مستخلص الثوم المسن (2.56 جرام يوميًا) قللت من عدد أيام الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا بنسبة 61٪. ومع ذلك، خلصت مراجعة واحدة إلى أن الأدلة غير كافية وأن هناك حاجة إلى مزيد من البحث. وعلى الرغم من عدم وجود دليل قوي، فإن إضافة الثوم إلى النظام الغذائي قد يكون أمرًا يستحق المحاولة إذا كان الشخص مصاب بنزلات البرد غالبًا.
3. يمكن للمركبات النشطة في الثوم أن تقلل من ضغط الدم:
أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية هي أكبر مسببات الوفاة في العالم. وارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم هو أحد أهم العوامل المسببة لهذه الأمراض. ووجد أن مكملات الثوم لها تأثير كبير على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وفي إحدى الدراسات، كان 600-1500 مجم من مستخلص الثوم له فعالية بنفس فعالية عقار أتينولول في خفض ضغط الدم على مدى 24 أسبوعًا. ويجب أن تكون جرعات المكملات عالية إلى حد ما حتى يكون لها التأثيرات المرغوبة. وكانت الكمية المطلوبة تعادل حوالي أربعة فصوص من الثوم يوميًا.