أهمية تناول وجبة الفطور للمراهقين

وجبة الإفطار تعتبر أهم وجبة من الوجبات خلال اليوم للجسم؛ لأنها تساعد على ضمان تلبية الاحتياجات الغذائية اليومية لجسم المراهقين، وكما أنها تحسن الأداء المدرسي وتساعد في الحفاظ على وزن صحيّ، ولكن لا يتناول غالبية المراهقين وجبة الإفطار بشكل منتظم ممّا يسبب لهم مشاكل صحيّة مختلفة.

4 أسباب تجعل المراهق يحتاج إلى وجبة الفطور:

1. مصدر مهم للطاقة:

إلى جانب النوم وممارسة الرياضة يُعد الإفطار أحد أفضل الطرق لإعادة شحن طاقة المراهق، وإنه فرصة مثالية للحصول على الكربوهيدرات المعززة للطاقة من الأطعمة مثل خبز الحبوب الكاملة ودقيق الشوفان والفاكهة، يجب أن تكون وجبة الفطور متنوعة باستخدام مجموعات البروتين والكربوهيدرات مثل الفاكهة والزبادي أو الحبوب الكاملة مع الحليب أو وافل الحبوب الكاملة مع زبدة الجوز، والإفطار هو وسيلة مثالية لتنشيط جسم المراهقين.

2. زيادة التركيز وتحسين الذاكرة:

الذاكرة هي الوظيفة الأكثر تأثراً بتخطي وجبة الإفطار؛ لأن الدماغ يتطلب إمدادات مستمرة من الجلوكوز، والطلاب الذين يتناولون وجبة إفطار منخفضة نسبة السكر في الدم قادرين على الحفاظ على الانتباه لفترة أطول من أولئك الذين يتناولون وجبة إفطار عالية نسبة السكر في الدم، إن تناول وجبة إفطار مغذية يحسن وظائف المخ وخاصة الذاكرة والتذكر، وهذا ضروري للحصول على المعرفة الجديدة وتطبيقها لاحقًا.

3. الحصول على درجات أعلى:

إن الطلاب الذين يتناولون وجبة الإفطار يؤدون بشكل أكاديمي أفضل؛ لأن وجبة الإفطار توفر العناصر الغذائية الأساسية للجهاز العصبي لزيادة قوة الدماغ أو يمكن أن يكون التفسير ببساطة هو أن الإفطار يخفف من الشعور بالجوع ويخفف من ألم الجوع الأمر الذي يمكن أن يشتت الانتباه ويتعارض مع الأداء الأكاديمي والسلوكي.

4. الحصول على الوزن الصحي:

يميل من يتخطى وجبة الإفطار إلى أن يكون وزنه أكبر من أولئك الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام، وبالإضافة إلى ذلك يميل أولئك الذين يتناولون وجبة الصباح إلى اتخاذ خيارات غذائية صحيّة على مدار اليوم؛ ممّا قد يؤثر إيجابًا على الوزن والصحة على المدى الطويل.
إن وجبة الإفطار هي أهم وجبة في اليوم؛ لأنها تساعد على إعادة شحن الجسم والدماغ بالطاقة وتبدأ عملية التمثيل الغذائي لدينا حتى يبدأ الجسم في حرق السعرات الحرارية ابتداء من الصباح، والأطفال والمراهقين الذين يتخطّون وجبة الإفطار في الصباح هم أكثر عرضة للإفراط في تناول الطعام ولديهم نظام غذائي أقل جودة من الأطفال والمراهقين الذين يتناولون وجبة الإفطار يوميًا، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة قياسات مؤشر كتلة الجسم (BMI).