تعتبر فيتامينات ب مجموعة من العناصر الغذائية التي تلعب العديد من الأدوار المهمة في الجسم. ويحصل معظم الناس على الكميات الموصى بها من هذه الفيتامينات من خلال النظام الغذائي وحده؛ حيث أنها توجد في مجموعة متنوعة من الأطعمة. ومع ذلك، فإن عوامل مثل العمر والحمل والخيارات الغذائية والحالات الطبية والجينات والأدوية وممارسة الرياضة وتعاطي الكحول تزيد من طلب الجسم على فيتامينات ب. وفي هذه الظروف قد يكون من الضروري تناول فيتامينات ب.
لماذا يجب على الرياضيين تناول فيتامين ب؟
في حين أن بعض الحالات تجعل من الضروري لبعض الأشخاص تناول فيتامينات ب المركب، فقد أظهرت الأبحاث أن تناول مكمل مركب ب المركب قد يكون مفيدًا حتى للأشخاص الذين ليس لديهم حاجة متزايدة لهذه العناصر الغذائية. ومن أهم الأسباب تجعل فيتامينات ب مهمة للرياضيين ما يلي.
1.التقليل من التوتر وتعزيز المزاج:
غالبًا ما تستخدم فيتامينات ب المعقدة لتقليل التعب وتعزيز المزاج. وتشير بعض الأبحاث إلى أن فيتامينات ب المركبة يمكنها رفع المعنويات وتحسين الأداء المعرفي. ووجدت دراسة استمرت 33 يومًا على 215 رجلاً بصحة جيدة أن العلاج بجرعة عالية من مركبات ب والمكملات معدنية حسنت الصحة العقلية العامة والإجهاد وتحسين الأداء في الاختبارات المعرفية. وأظهرت أبحاث أخرى أجريت على صغار البالغين أن تناول مكمل متعدد الفيتامينات يحتوي على مستويات عالية من فيتامينات ب المركبة لمدة 90 يومًا يقلل من الإجهاد والتعب العقلي.
2. التقليل من أعراض القلق أو الاكتئاب:
في حين أن مكملات فيتامين ب المركب ليست علاجًا لمشاكل الصحة العقلية، إلا أنها قد تساعد في تحسين أعراض الاكتئاب أو القلق. وأظهرت دراسة أجريت على 60 بالغًا يعانون من الاكتئاب أن العلاج بفيتامين ب المركب لمدة 60 يومًا أدى إلى تحسينات كبيرة في أعراض الاكتئاب والقلق مقارنةً بالعلاج الوهمي. وقد تعزز فيتامينات ب أيضًا استجابة العلاج عند إعطائها مع الأدوية المضادة للاكتئاب.
ووجد أن تناول المرضى لفيتامين يحتوي على فيتامين ب 12، ب 6 وحمض الفوليك أدى إلى استجابة أفضل ومقاومة للاكتئاب على مدى عام واحد، مقارنةً بالعلاج الوهمي. ولوحظ أن انخفاض مستويات بعض فيتامينات ب في الدم، بما في ذلك ب12 و ب6 وحمض الفوليك، قد ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب ولهذا من المهم استبعاد نقص المغذيات إذا كان الشخص يعاني من أعراض الاكتئاب.
أهم مصادر فيتامينات ب:
- السلمون.
- الخضار الورقية.
- الكبد واللحوم العضوية الأخرى.
- البيض.
- الحليب.