يُعدُّ الحديد، عندما يتمّ استهلاكهُ بِكمّيّة مُتوازنة في النظام الغذائي مثاليًا؛ لأنّهُ يوفر العديد من الفوائد، والتي سيتمّ شرحها بمزيد من التفصيل أدناه:
أهمّ الفوائد الصحية للحديد
يُعزّز تكوين الهيموغلوبين:
تكوين الهيموغلوبين هي الوظيفة الرئيسة لهذا المعدن، ليس لأنّه جزءٌ من الهيموغلوبين، بل لأنّهُ يساعدُ في نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم.
يُعدُّ الهيموغلوبين الإضافي ذو أهمية حيويّة؛ لأنَّ البشر يميلون إلى فُقدان الدّم بطُرق مُختلفة، من خلال الإصابات الداخلية والخارجية، ومن الجدير بالذكر أنَّ النساء يفقدنَ كمّيات كبيرة من الدَّم كلَّ شهر خلال فترة الحيض، وهو أحدُ الأسباب الرئيسة التي تجعل النساء أكثر عرضة للمُعاناة من فقر الدم أكثر من الرجال.
يُحسّن وظيفة العضلات:
إنّهُ عنصر حيوي لِصحّة العضلات، ويوجد في أنسجة العضلات ويُساعد على توفير الأكسجين اللّازم لتقلُّص العضلات، بدونها تفقد العضلات تناسقها ومرونتها، ويعدّ ضعف العضلات هو واحد من أكثر علامات فقر الدّم وضوحاً.
يزيد من وظيفة الدماغ:
زيادة نُموّ الدماغ من فوائد الحديد، بما أنّ الإمداد بالأكسجين في الدّم يُساعدهُ الحديدُ، وأنَّ الدماغ يستخدم حوالي 20٪ من الأكسجين في الدم، فهو يرتبط مُباشرة بصحّة الدماغ ووظائفهِ، وإنّ التّدفُّق السليمَ للدّم في الدماغ يمكن أن يُحفّز النشاط المعرفي ويساعد على إنشاء مسارات عصبيّة جديدة؛ لِمنع الاضطرابات المعرفيّة، ولذلك من الضروري تناول الحديد لضرورة وأهمية الأكسجين في وظائف الدماغ.
ينظّم درجة حرارة الجسم:
الحديد هو مُسرّع مُهمّ لتنظيم درجة حرارة الجسم، حقيقة مثيرة للاهتمام هي أنَّ لديها القدرة على تنظيم نفسها حسب قدرة الامتصاص من الجسم، وإنّ الحفاظ على درجة حرارة الجسم مستقرّة يعني أنّ الوظائف الأنزيمية والتمثيل الغذائي يمكن أن يحدث في بيئة ودرجات حرارة مثلى وفعّالة.
حاملة للأكسجين:
واحدة من أهم الفوائد الصحيّة للحديد هي أنه يعمل كحامل للأكسجين، وبالتالي يشارك في نقل الأكسجين من خلية إلى أُخرى، وهذه هي وظيفة حيوية من الحديد حيث أنّ الأكسجين مطلوب من قبل كلّ نظام وعضو لأداء الوظائف الروتينية في الجسم.
يخفف من فقر الدم:
الحديد مُفيد في علاج اضطراب شديد يُسمّى فقر الدم والذي ينتج عن نقص الحديد في جسم الإنسان، وكنتيجة للوقاية من هذا المرض الرهيب الذي يصيب ملايين الأشخاص حول العالم هذا هو المكان الذي تأتي منه معظم هذه الفوائد الصحيّة، كما أنّ فقر الدم هو نقص التغذيّة الأكثر شيوعاً على هذا الكوكب.
يُحارب الأمراض المزمنة:
يساعد الحديد أيضًا في علاج الاضطرابات المُزمنة مثل: فقر الدم الناجم عن الفشل الكلوي، والأمراض المزمنة الأخرى في الجهاز المعوي والإفرازات، وهذه ليست مُرتبطة بالدم بالضرورة، مثل معظم وظائف الحديد الأُخرى، لكنها لا تزال جزءًا رئيسيًا من العديد من العمليّات الضرورية في جميع أنحاء الجسم، وليس فقط في الدورة الدمويّة.
يُقلِّل من فقر الدم عند النساء:
قد يظهر الحديد أيضًا فوائُده الصحيّة في علاج فقر الدم الذي يحدث عند النساء أثناء الحمل أو الحيض، حيث يجب أن تحلّ خلايا الدم الحمراء الجديدة محلّ تلك التي فُقدت، لذا فإنّ استهلاك كمّيات كبيرة منها ضروري للمرأة في تلك الفترات من حياتها.
تكوين الناقل العصبي:
يشارك بنشاط في جزء من تكوين عددٍ من الناقلات العصبية الأساسية مثل (dopamine
norepinephrine, and serotonin)، وهذه المواد الكيميائيّة تلعب دورا رئيسًا في الأنشطة المُختلفة التي تنطوي على الخلايا العصبيّة والدماغ البشري.
يُزيل التعب:
تشمل الفوائد الصحيّة للحديد أيضًا التخلُّص من التعب غير المُبرر أو المزمن، والذي قد يحدث في كلِّ من الرجال والنساء، و نقصِه يعتبر هو سبب طبيعي للتّعب لأنّهُ عنصر مهمّ من الهيموغلوبين.
يُعزز المناعة:
يلعب الحديد دورًا رئيسيا في توفير القوّة للجهاز المناعي، وبالتالي فإنّ الجسم يتقن ما يكفي لمُكافحة عدد من الأمراض والالتهابات، كما أنّ خلايا الدم الحمراء ضروريّة لتوفير الأكسجين للأنسجة والأعضاء والخلايا التالفة، وبدون ذلك لن يكون هناك هيموغلوبين، وبدون الهيموغلوبين لن يكون هناك أكسجين، ومن المعروف أيضاً أنّ عملية الشفاء تحتاج إلى حدوث هذا المغذّي الأساسي.
يعزز عمليات أيض الطاقة:
فهو مشارك مُهمّ في عمليّات الأيض للطاقة في جسم الإنسان، وهذه العمليّة هي الطريقة التي يتمّ بها استخراج الطاقة من الأغذية المُستهلكة وتوزيعها لاحقًا على أجزاء الجسم المُختلفة.
يدعم أجهزة الجسم وأعضاءه:
يُعدُّ الحديد أهمّ مُكونات النظم الإنزيمية المُختلفة وغيرها من المُكوّنات المُهمّة مثل: الميوغلوبين(myoglobin)، السيتوكرومات (cytochromes)، والكاتالاز(catalase)، وبدون العمل الوظيفي لها بالشكل صحيح، فإنّ عدداً من أجهزة الجهاز سوف تكون بطيئة.
نوم أفضل:
إنّهُ مفيد في تقليل أعراض الأرق ويحسّن عادات النوم لدى الأشخاص من خلال تنظيم إيقاعاتهم اليوميّة(إيقاعات الساعة البيولوجية.)، يمكن أن يؤدّي عدد خلايا الدم الحمراء المُناسب إلى تقليل تذبذب ضغط الدم، والذي يمكن أن يُبقي الأشخاص مُستيقظينَ في اللّيل.
يُحسّن التركيز:
عند استهلاك الحديد بكميّات كافيّة، يمكن أن يساعد في تحسين التركيز وتعزيز الأداء المعرفي، وزيادة تدفّق الدم إلى الدماغ هو ما يؤدّي إلى هذه الفائدة الهامّة.
الاحتياجات اليومية من الحديد:
العمر | الذكور | الإناث | الحمل | الرضاعة |
---|---|---|---|---|
0-6 أشهر | 0.27 ملغ | 0.27 ملغ | ||
7–12 شهر | 11 ملغ | 11 ملغ | ||
1–3 سنين | 7 ملغ | 7 ملغ | ||
4–8 سنين | 10 ملغ | 10 ملغ | ||
9–13 سنة | 8 ملغ | 8 ملغ | ||
14–18 سنة | 11 ملغ | 15 ملغ | 27 ملغ | 10 ملغ |
19–50 سنة | 8 ملغ | 18 ملغ | 27 ملغ | 9 ملغ |
51+ سنة | 8 ملغ | 8 ملغ |