في حين أن المورينغا تعتبر آمنة بشكل عام بالنسبة لمعظم الناس عند تناولها باعتدال، فمن الضروري ملاحظة أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى آثار جانبية محتملة. فيما يلي بعض الأضرار المحتملة للمورينجا.
الأضرار والآثار الجانبية لتناول المورينجا
1- مشاكل في الجهاز الهضمي: الإفراط في استهلاك المورينجا قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو الإسهال أو اضطراب المعدة.
2– التداخل مع الأدوية: قد تتفاعل المورينجا مع بعض الأدوية. يُنصح باستشارة أخصائي الرعاية الصحية، خاصة إذا كنت تتناول أدوية لمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أدوية تسييل الدم.
3- المخاطر أثناء الحمل والرضاعة: تُنصح النساء الحوامل بتجنب مكملات المورينجا، إذ لم تتم دراسة مدى سلامتها أثناء الحمل بشكل دقيق.
4- مخاطر تكوّن حصوات بالكلى: تحتوي المورينجا على مواد مثل الأوكسالات، والتي قد تتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية وتساهم في تكوين حصوات الكلى عند الإفراط في تناولها.
5- التأثير على مستوى السكر في الدم: في حين أن المورينجا قد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، يجب على الأفراد المصابين بالسكري مراقبة مستوياتهم عن كثب، لأنها يمكن أن تتفاعل مع أدوية السكري.
6- ردود الفعل التحسسية المحتملة: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه المورينجا. قد تشمل ردود الفعل التحسسية طفح جلدي أو حكة أو صعوبة في التنفس.
7-مخاوف بشأن انخفاض ضغط الدم: قد يكون للمورينجا تأثير خافض لضغط الدم بشكل خفيف، ومن المحتمل أن تخفض ضغط الدم. يجب على الأفراد الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم توخي الحذر عند استخدام مكملات المورينغا.
8- غير آمنة للرضع: لا ينصح باستخدام مكملات المورينجا للرضع، ولم يتم التأكد من سلامة استخدامها لدى الأطفال الصغار.
9- مخاوف تتعلق بصحة الكبد: الجرعات العالية من خلاصة المورينجا قد يكون لها تأثير سلبي على صحة الكبد. يجب على الأفراد الذين يعانون من أمراض الكبد توخي الحذر.
من الضروري استهلاك المورينجا باعتدال، ويجب على الأفراد الذين يعانون من حالات صحية أساسية أو أولئك الذين يتناولون الأدوية طلب المشورة من أخصائي الرعاية الصحية قبل إضافة مكملات المورينجا إلى روتينهم الغذائي.
