هل يؤثر النظام الغذائي على الشرى المزمن:
الشرى المزمن غير معروف السبب (CIU): هو الوصف الطبي للمريض المصاب بالشرى لمدة ستة أسابيع وأكثر بدون سبب معروف. حيث يمكن رؤية الأعراض وبعدها وتختفي لأشهر أو حتى سنوات.
بينما يعتقد الكثير من الناس أن الطفح الجلدي (hives) هو رد فعل تحسسي لشيء معين، فإن هذا ليس هو الحال مع الشرى المزمن. كما يمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة أو الإجهاد أو الحرارة أو البرودة أو الضغط أو مجموعة متنوعة من العوامل الأخرى إلى حدوث التوهجات.
على الرغم من أن الشرى المزمن ليس رد فعل تحسسي، فإن تعديل النظام الغذائي يمكن أن يخفف من الأعراض. حيث لا يوجد الكثير من الأدلة الملموسة حول تأثيرات أنظمة غذائية معينة على أعراض الشرى المزمن. ومع ذلك تظهر بعض التجارب المحدودة أن التغييرات في النظام الغذائي قد تعمل على تخفيف الأعراض على المستوى الفردي على الأقل.
حمية مضادات الهيستامين:
يكون دور المستويات العالية من الهيستامين جيداً في الشرى المزمن؛ لأن الكثير من الأشخاص المصابين بهذه الحالة تكون النتائج ممتازة لأدوية مضادات الهيستامين. والعديد من الأشخاص الذين لا يستجيبون لمضادات الهيستامين، قد تكون تجربة نظام غذائي مضاد للهيستامين خطوة تالية جديرة بالاهتمام.
الأطعمة قليلة الهيستامين:
الأطعمة التالية قليلة في الهستامين والتي يمكن أن تساعد على التحكم في الأعراض:
- معظم الخضار.
- لحم طازج.
- خبز.
- معكرونة.
- أرز.
- منتجات الألبان.
- أنواع معينة من الأسماك الطازجة، بما في ذلك السلمون وسمك القد والسلمون المرقط.
الأطعمة المليئة بالهيستامين التي يجب تجنبها:
يجب على مريض الشرى المزمن غير معروف السبب محاولة الإبتعاد عن الأغذية التي فيها نسبة عالية من الهيستامين:
- جبنة.
- اللحوم المحفوظة.
- الفواكه مثل الفراولة والكرز.
- السبانخ والطماطم والباذنجان.
- المشروبات الكحولية.
- الأطعمة المخمرة.
- وجبات سريعة.
- الأسماك المعلبة والمجمدة والمدخنة، بما في ذلك التونة والأنشوجة والسردين.
- البهارات مثل بودرة الفلفل الحاروالقرفة والقرنفل والخل، وهذه القائمة ليست كل شيء، ويمكن أن يختلف مقدار الهيستامين من المصادر الغذائية.
بعض الأغذية المأكولة والمشروبة والمضافات هي نظريات أيضًا للمساعدة في إفراز الهيستامين أو تثبيط الإنزيمات اللازمة لتحطيمه. بعض الأمثلة على ذلك تشمل:
- المشروبات الكحولية.
- المضافات الغذائية.
- بعض المواد الحافظة.
- الأدوية مثل الأسبرين والأدوية غير الستيرويدية المضادة أو أيزونيازيد ودوكسيسيكلين.