اقرأ في هذا المقال
- كيف تؤثر الأغذية على بعض الأدوية الشائعة
- ما هو الشيء الذي يبطل مفعول الدواء؟
- ما هي الأدوية التي تتعارض مع بعضها؟
يعدّ تناول الدواء روتينًا طبيعيًا لكثير من الناس، ولكن هناك العديد من الجوانب التي يجب التفكير فيها لتجنب التفاعلات غير المرغوب فيها، حيث يمكن أن يؤثر العمر والوزن والجنس والحالات الطبية وجرعة الدواء والأدوية الأخرى والفيتامينات والمكملات العشبية على أي دواء يتم تناوله. ويمكن لبعض الأدوية أن تعمل بشكل أسرع أو أبطأ أو أفضل أو أسوأ على معدة فارغة بينما البعض الآخر يؤثر على المعدة الفارغة.
عندما يؤثر الطعام على الأدوية في الجسم عندها يسمى التفاعل بين الغذاء والدواء، بحيث يمكن للطعام أن يمنع الأدوية من العمل بالطريقة التي يجب أن تؤديها بها ويمكن أن يتسبب في أن تصبح الآثار الجانبية الطبية أفضل أو أسوأ و/ أو تسبب آثارًا جانبية جديدة. ويمكن للأدوية أيضًا تغيير طريقة استخدام الجسم للطعام. ,هناك مجموعة متنوعة من التفاعلات الغذائية والدوائية التي يمكن أن تحدث، ولكن هناك قائمة صغيرة من الأدوية الشائعة وكيف يؤثر الطعام على طريقة استخدامها في الجسم.
كيف تؤثر الأغذية على بعض الأدوية الشائعة
- يمكن أن تقلل الخضار الورقية الغنية بفيتامين K من تأثير الأسبرين في الدم، ولكن سيؤدي استهلاك نفس الكمية من الخضار ذات الأوراق الخضراء كل يوم إلى تقليل هذا التفاعل.
- يغير عصير الجريب فروت الطريقة التي يمتص بها الجسم الستاتينات (أدوية خفض الكولسترول) مثل ليبيتور في الدم، حيث يمكن أن يسبب امتصاص هذه الأدوية بكميات أعلى من المعتاد ممّا يؤدي إلى زيادة خطر الآثار الجانبية.
- توصف حاصرات قنوات الكالسيوم لارتفاع ضغط الدم، وتتأثر أيضًا بعصير الجريب فروت، حيث يغير عصير الجريب فروت الطريقة التي يتحلل بها هذا الدواء في الجسم، وقد يسبب مستويات عالية للغاية من الدواء في الدم، ممّا يزيد من خطر الآثار الجانبية.
- تقلل منتجات الألبان مثل الحليب والجبن من امتصاص المضادات الحيوية، ويجب محاوله تناول وجبات الطعام قبل ساعة أو ساعتين من تناولها لتجنب هذا التفاعل.