تقنية الكربنة:
الهدف من هذه العملية هو إذابة كمية من الغاز الكربوني في منتجات مختلفة، وللحصول أيضاً على منتج نهائي غازي (مكربن)، كما أنها تستخدم في بعض الظروف لحماية الرائحة واللون في بعض الصناعات الغذائية.
مجال تطبيق تقنية الكربنة:
تعتبر الكربنة خطوة عملية مهمة في إعداد العديد من المشروبات الغازية وأنواع معينة من المياه المعدنية، حيث عندما يذوب الكربون في الماء يكون ثاني أكسيد الكربون قليل الذوبان، وبالتالي يتم إطلاقه ببطء، مكونًا فقاعات توفر إحساسًا مميزًا ومذاقًا فريدًا عند تناوله، بالإضافة إلى الخاصية الحسية في ظل ظروف مناسبة، فإن ثاني أكسيد الكربون له خاصية حفظ من خلال تثبيط تطور الكائنات الحية الدقيقة الهوائية الضارة ومع ذلك، هذا ليس بديلاً عن الطرق الأخرى المستخدمة لضمان السلامة الميكروبيولوجية.
تقنيات خاصية الكربنة:
- ينتج الكربنة عن تشريب سائل بغاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) لتكوين حمض الكربونيك.
- كما يتم الحصول على ثاني أكسيد الكربون تقليديًا من أفران الجير (عن طريق تسخين كربونات الكالسيوم) ولكن تم استبدال هذا الآن عالميًا في قطاع المشروبات الغازية من خلال تخزين الغاز المسال السائب الذي يتم تسليمه خارجيًا بواسطة مورد ثاني أكسيد الكربون.
- ثم يتم تخزين الغاز داخل خزانات معزولة مضغوطة في درجة حرارة منخفضة للغاية.
- كما في الممارسة الشائعة، يميل الغاز إلى التولد كمنتج ثانوي للتخمير أو العمليات الكيميائية من شركات خارج القطاع الفرعي للمشروبات الغازية.
- كما تختلف درجة الكربنة لكل تركيبة مشروب غازي، من 4 جم/ لتر في مشروبات الفاكهة إلى 9 جم/ لتر في مشروبات الخلاط و 12 جم/ لتر في ماء الصودا.
- كما يعتبر محتوى غاز ثاني أكسيد الكربون من أصغر المكونات من حيث الوزن (7 جم/ لتر) ولكنه ربما يكون الأكثر أهمية فيما يتعلق باستساغة المنتج، ويعتبر ثاني أكسيد الكربون هو أحد الغازات القليلة جدًا المناسبة لتوفير الفوران في المشروبات الغازية، كما إنه غير سام وخامل ولا طعم له تقريبًا ويسمح بنقل وتخزين البضائع السائبة بشكل مريح.
أصناف الكربونات:
يمكن تصنيف الكربونات الحالية إلى فئتين رئيسيتين تلك التي تكربن الماء فقط وتلك التي تكربن خليط المنتج النهائي من الشراب والماء، وتقترن هذه في بعض الأحيان بمبردات، وغالبًا ما يشار إليها باسم (مبردات الكربوهيدرات).
