سيكون لمعظم النباتيين بعض الخبرة في حليب الأرز، لكن العديد من الأشخاص الآخرين ليسوا على دراية بالفوائد المحتملة وإمدادات المغذيات الغنية في هذا الحليب الخالي من الألبان.
ما هو حليب الأرز؟
حليب الأرز هو نوع من الحليب الخالي من منتجات الألبان والذي يتم تحضيره من الأرز المسلوق، ونشا الأرز البني والشراب. لا توجد منتجات حيوانية في هذا الحليب، ممّا يجعله خياراً شائعاً للغاية بين للنباتيين، مع الاستمرار في تقديم عدد من العناصر الغذائية الهامة.
علاوة على ذلك، نظراً لأنه خيار خالٍ من منتجات الألبان، لا يوجد أيضاً أي لاكتوز في هذا الحليب المشتق من الأرز، لذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز غالباً ما ينتقلون إلى هذا الخيار. إن نكهة حليب الأرز غير المُحلّى لا يجذب كثيراً من الناس، لذلك غالباً ما يتم تحليته بواسطة الشركات المُصنعّة ليشبه حليب البقر التقليدي.
هذا الحليب ليس بديلاً مثالياً فقط للنباتيين ولمن يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز، ولكنه أيضاً خيار صحي للأشخاص الآخرين الذين يرغبون في الحصول على معادن ومغذّيات فريدة دون تناول الكثير من الدهون أو السعرات الحرارية.
القيمة الغذائية لحليب الأرز:
يحتوي بديل الحليب الشهير هذا على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المثيرة للإعجاب، بما في ذلك حوالي 140 سعرة حرارية لكل كوب، وحوالي 3 غرام فقط من الدهون، أقل بكثير من 10 غرام من الدهون في كوب من حليب البقر الكامل الدسم.
لا يحتوي على أي نسبة من الكوليستيرول في هذا النوع من الحليب، ممّا يجعله أفضل بكثير لصحة القلب، كما أن معظم ماركات حليب الأرز مُدعّمة بمعادن أخرى. نظراً لأن حليب البقر يوفّر مجموعة أفضل من المعادن، فإن حليب الأرز غالباً ما يُضاف له مستويات من الكالسيوم وفيتامين B والحديد وفيتامين A وفيتامين D ، لجعله مكافئاً تقريباً لحليب البقر.
تشمل أهم الفوائد الصحية لحليب الأرز مساعدة صحة الجلد وتقوية العظام وزيادة التمثيل الغذائي للطاقة وتحسين عملية الهضم، من بين أمور أخرى.
الفرق بين حليب الأرز وحليب اللوز:
الفرق الرئيسي بين حليب الأرز وحليب اللوز هو مصدر الحليب. يتكوّن حليب اللوز من اللوز المطحون، نفس عملية صنع حليب الأرز، ولكن محتوى الدهون، وعدد السعرات الحرارية والمكونات النشطة في الحليب مختلفة تماماً.
ومع ذلك، فإن حليب اللوز وحليب الأرز خالٍ من اللاكتوز وهما أصناف حليب نباتية شائعة في أنحاء مختلفة من العالم. علاوة على ذلك، لا يُعدّ أي من هذه المصادر الطبيعية للكالسيوم أو فيتامين (د)، لذلك كلاهما مشروبات مُدعّمة عادةً.