اقرأ في هذا المقال
- هل هناك أعشاب طبيعية للصرع؟
- هل هناك فيتامينات ومعادن لعلاج الصرع؟
- التغييرات الغذائية اللازمة لمرضى لصرع
هل هناك أعشاب طبيعية للصرع؟
يُعالَج الصرع بشكل تقليدي بالأدوية المضادة للنوبات، وعلى الرغم من أنها يمكن أن تكون فعّالة للغاية، إلا أن هذه الأدوية قد لا تفيد الجميع، كما هو الحال مع أي دواء، حيث يمكن أن تكون مصحوبة بخطر الآثار الجانبية. كما يلجأ بعض الأشخاص المصابين بالصرع إلى العلاجات الطبيعية والعلاجات البديلة لتساعد في تخفيف أعراضهم أو إتمام علاجاتهم. ومن الأعشاب والفيتامينات إلى الوخز بالإبر، هناك عدد للاختيار من بينها وعلى الرغم من أن بعض العلاجات الطبيعية مدعومة بكمية قليلة من الأبحاث، إلا أن العديد منها لا يدعمها.
وهناك أدلة أقل بكثير تدعم العلاجات الطبيعية للصرع من الطب التقليدي. ويمكن أن يساعد العمل مع الطبيب لاكتشاف العلاجات المناسبة في تقييم الفوائد والمخاطر التي يمكن أن تحدث. ومع تزايد الطلب والاهتمام العام، ارتفعت شعبية العلاجات العشبية. حيث يبدو أن هناك عشبًا لكل مرض. وبعض الأعشاب الأكثر شيوعًا لعلاج الصرع هي:
- هيدروكوتايل.
- زنبق الوادي.
- الهدال.
- عشبة النار.
- الفاوانيا.
- سكولكاب.
- شجرة الجنة.
- حشيشة الهر.
هل هناك آثار جانبة للأعشاب لمعالجة الصرع:
لم يتم دراسة السلامة والآثار الجانبية والتفاعلات جيدًا. حيث يمكن لبعض الأعشاب الطبيعية المذكورة سابقاً أن تسبب المرض حتى الموت. وفي الوقت الحالي، لا يوجد دليل علمي كافٍ على أن معظم العلاجات العشبية تعالج الصرع بنجاح. كما لا تنظم إدارة الغذاء والدواء (FDA) أيضًا المكملات العشبية.
و تسبب الأعشاب أحيانًا آثارًا جانبية غير سارة مثل الصداع والطفح الجلدي ومشاكل الجهاز الهضمي. وعلى الرغم من أن بعض الأعشاب قد تساعد في علاج الصرع، إلا أن البعض الآخر قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
هل هناك فيتامينات ومعادن لعلاج الصرع؟
قد تساعد بعض الفيتامينات في تقليل عدد النوبات التي تسببها بعض أنواع الصرع. ولكن يجب الوضع في الاعتبار أن الفيتامينات وحدها لا تعمل. حيث قد تساعد بعض الأدوية في العمل بشكل أكثر فعالية أو تقلل الجرعة الضرورية. كما يجب اتباع تعليمات الطبيب قبل تناول مكملات الفيتامينات لمنع الجرعة الزائدة المحتملة.
فيتامين ب 6:
يستخدم فيتامين ب 6 لعلاج شكل نادر من الصرع يعرف بالنوبات المعتمدة على البيريدوكسين. حيث يحدث هذا النوع من الصرع عادة في الرحم أو بعد الولادة بفترة وجيزة. كمل أنه ناتج عن عدم قدرة الجسم على استقلاب فيتامين ب 6 بشكل صحيح. كما أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت مكملات فيتامين ب 6 تفيد الأشخاص المصابين بأنواع أخرى من الصرع.
المغنيسيوم:
قد يزيد النقص الحاد في المغنيسيوم من مخاطر النوبات. حيث أن مكملات المغنيسيوم قد تقلل من النوبات.
فيتامين هـ:
قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالصرع أيضًا من نقص فيتامين هـ. حيث أن فيتامين (هـ) يزيد من قدرات مضادات الأكسدة. كما أنه يساعد في تقليل النوبات لدى الأشخاص المصابين بالصرع الذين لا يتم التحكم في أعراضهم عن طريق الأدوية التقليدية. كما أن فيتامين (هـ) قد يكون من الآمن تناوله مع الأدوية التقليدية لعلاج الصرع. ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
فيتامينات أخرى:
الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع قد تسبب أيضًا نقصًا في البيوتين أو فيتامين د وتزيد من سوء الأعراض. وفي هذه الحالات قد يوصي الطبيب بالفيتامينات للمساعدة في إدارة الحالة. حيث أن الرضع الذين يعانون من النوبات الناجمة عن نقص حمض الفوليك قد يستفيدون من المكملات. وقد تسبب مكملات حمض الفوليك للأشخاص الذين يعانون من الصرع ونقص حمض الفوليك من عوامل أخرى ضررًا أكثر من نفعها. ويجب أخذها تحت إشراف الطبيب.
التغييرات الغذائية اللازمة لمرضى لصرع:
قد تساعد بعض التغييرات الغذائية أيضًا في تقليل النوبات. حيث أن النظام الغذائي الأكثر شهرة هو نظام الكيتو وهو الذي يركز على تناول نسبة أعلى من الدهون. كما يعتبر نظام كيتو الغذائي نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات وقليل البروتين. ويُعتقد أن هذا النوع من نمط الأكل يساعد في تقليل النوبات، وعلى الرغم من أن الأطباء لا يعرفون السبب بالضبط. وغالبًا ما يخضع الأطفال المصابون بالصرع لنظام الكيتو الغذائي، حيث يجد الكثير من الناس أن القيود صعبة، ومع ذلك قد يكمل هذا النوع من النظام الغذائي إجراءات العلاج الأخرى للمساعدة في تقليل النوبات.
في عام 2002 ابتكر مركز جونز هوبكنز ميديسن نظام غذائي معدل لأتكنز كبديل قليل الكربوهيدرات ومرتفع الدهون للنظام الغذائي الكيتون للكبار المصابين بالصرع. كما أن النظام الغذائي يقلل من النوبات. ولا حاجة للصيام أو عد السعرات الحرارية. وغالبًا ما يظهر انخفاض في النوبات في غضون بضعة أشهر فقط.