فوائد تناول كبدة الدجاج

اقرأ في هذا المقال


تعتبر كبدة الدجاج من أكثر الأطعمة صحة وفائدة، وعلى الرغم من أن لحوم الأعضاء ليست شائعة كما كانت من قبل ولكن كبدة الدجاج مليئة بالعناصر الغذائية الأساسية، وتعتبر كبدة الدجاج من لحوم الأعضاء (الأحشاء)، ولحوم الأعضاء العضوية مغذية بشكل لا يصدق وتوفر قيمة غذائية أكبر بكثير من لحوم العضلات العادية، وفي الواقع تحتوي لحوم الأحشاء على كمية كبيرة من العناصر الغذائية والفوائد الغذائية العديدة للجسم.

القيمة الغذائية لكبدة الدجاج:

لكل 100 جرام من كبدة الدجاج تحتوي على ما يلي:

  1. السعرات الحرارية: 167 سعرة حرارية.
  2. الكربوهيدرات: 0.9 جم.
  3. الألياف: 0 جم.
  4. السكر: 0 جم.
  5. الدهون: 4.8 جم.
  6. الدهون المشبعة: 1.6 جم.
  7. الدهون الأحادية غير المشبعة: 1.2 جم.
  8. الدهون المتعددة غير المشبعة: 1.3 غرام.
  9. أوميغا: 6749 ملغ.
  10. البروتين: 24.5 جم، إن كبد الدجاج غني بالبروتين وله كثافة بروتين تبلغ حوالي 25٪.

محتوى الفيتامينات (%RDA):

  1. فيتامين ب: 12281٪.
  2. فيتامين أ: 267٪.
  3. حمض الفوليك: 144٪.
  4. فيتامين ب2 :117٪.
  5. فيتامين ب 5: 67٪.
  6. فيتامين ب 3: 55٪.
  7. فيتامين سي: 47٪.
  8. فيتامين ب: 6 38٪.
  9. فيتامين ب 1: 19٪.
  10. فيتامين إي: 4٪.

محتوى المعادن (٪ RDA):

السيلينيوم 118٪، حديد 65٪، الفوسفور 41٪، الزنك 27٪، النحاس 25٪، المنغنيز 18٪، البوتاسيوم 8٪، المغنيسيوم 6٪، صوديوم 3٪ والكالسيوم 1٪ يقدم كبد الدجاج مجموعة جيدة من المعادن الأساسية وهو مرتفع بشكل خاص بالسلينيوم والحديد.

الفوائد الغذائية لكبدة الدجاج:

1) كبدة الدجاج غنية بفيتامينات ب، فيتامينات B لها دور مهم في إنتاج الطاقة وجزء من وظيفتها ينطوي على استخلاص الطاقة من العناصر الغذائية في طعامنا، إن مجموعة فيتامين ب ضرورية لتحقيق الأداء الأمثل لخلايانا وهذه الفيتامينات لها دور حاسم تلعبه في إصلاح الخلايا وتوليف الحمض النووي.
تحتوي كبدة الدجاج على كميات هائلة من فيتامين ب 12، حيث أن 100 جرام فقط توفر 287٪ من البدل اليومي الموصى به، ويشارك فيتامين ب 12 في العديد من العمليات البيولوجية بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر دوره المركزي في الحمض النووي والطاقة والجهاز العصبي؛ نظرًا لأن هذا الفيتامين مهم للغاية لصحتنا فقد ارتبط نقص B12 بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والاكتئاب والخرف.

2) مصدر كبير للسيلينيوم، فتوفر كبدة الدجاج كميات كبيرة من السيلينيوم المعدني الأساسي حيث يقدم أكثر من 100٪ من الكمية الموصى بها لكل 100 جرام من السيلينيوم هو معدن أساسي له خصائص مضادة للأكسدة وهو مهم للوظيفة المثلى للغدة الدرقية.
السيلينيوم يمكن أن يعزز إصلاح الحمض النووي؛ ممّا قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان والأمراض المتعلقة بالحمض النووي التالف، كما تحتوي مجموعة كبيرة من الأطعمة على السيلينيوم ولكن في الأطعمة النباتية يمكن أن يتأثر هذا المحتوى بكثافة السيلينيوم في التربة التي تنمو فيها، في المقابل تضمن كبدة الدجاج تقديم كمية كبيرة من السيلينيوم.

3. إن كبدة الدجاج غنية بالبروتين، فالبروتين مهم للعديد من جوانب صحتنا، تعد كبدة الدجاج مصدرًا غنيًا بالبروتين الغذائي وتحتوي على 24.5 جرامًا من البروتين لكل 100 جرام، والبروتين الموجود في كبدة الدجاج هو بروتين كامل؛ ممّا يعني أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية التسعة التي نحتاجها من نظامنا الغذائي.
وتعمل هذه الأحماض الأمينية كعناصر بناء لجسمنا وهي تشارك في كل شيء من نمو وإصلاح خلايانا إلى إنتاج الهرمونات وبناء العضلات، كما تشترك كبدة الدجاج وصدر الدجاج في كثافة بروتين مماثلة ولكن كبدة الدجاج أعلى بكثير بالفيتامينات والمعادن.

4) إن لحوم الأعضاء هي مصدر غني لفيتامين سي الأساسي، وتحتوي كبدة الدجاج على 47٪ من الكمية الموصى بها من فيتامين سي لكل 100 جرام، إن 200 غرام من كبد الدجاج سيوفر RDA الكامل لفيتامين سي، إن هذا المحتوى من فيتامين سي هو مجرد واحدة من مزايا لحوم الأعضاء في الجسم على اللحوم العضلية العادية، كما أنها توفر نفس محتوى البروتين ولكن أكثر بكثير من الفيتامينات والمعادن، وبالنسبة للحوم الأعضاء الأخرى غنية بفيتامين ج أيضاً.

5. إن كبدة الدجاج غنية الكبدة بفيتامين أ “الريتينول”، وتوفر كبدة الدجاج كمية استثنائية من هذا الفيتامين حيث يقدم 267٪ من الكمية الموصى بها لكل 100 جرام من فيتامين أ، حيث أن هذا الفيتامين مهم وضروري بشكل خاص لرؤيتنا والحفاظ على أعيننا صحية، كما أنه يلعب دورًا في تقوية المناعة.

لكن هناك مخاوف تتعلق فيتامبن أ وتراكمه في الجسم وسُميته، فعندما نتناول فيتامينات قابلة للذوبان في الدهون (مثل الفيتامينات A و D و E و K) يقوم الجسم بتخزينها، وإذا كانت بجرعات عالية يمكن أن تتراكم للوصول إلى مستويات مفرطة وضارة محتملة بمرور الوقت.

فيما يتعلق بفيتامين أ على وجه التحديد، يقوم الكبد بتخزين هذا الفيتامين القابل للذوبان في الدهون؛ لاستخدامه في المستقبل، ويتم تطهيره من الجسم ببطء شديد، ونتيجة لذلك ومع الاستهلاك المرتفع لفترات طويلة يمكن لمخازن فيتامين أ هذه أن تتطور إلى مستوى تسبب فيه السمية.



شارك المقالة: