كم من التونة يجب تناولها لتحسين الكتلة والقوة والأداء البدني؟

اقرأ في هذا المقال


عندما يتعلق الأمر بأطعمة كمال الأجسام يكون الأفضل، عادة ما يتم تصنيف الدجاج ولحم البقر قبل الأسماك. إلى جانب التونة المعلبة، ولا يحظى البروتين الموجود في الأسماك بتقدير كبير مثل أنواع اللحوم الأخرى. لكن يجب أن تأخذ المأكولات البحرية مكان في غذاء الرياضي، لأنها لا تساعد فقط في بناء العضلات، ولكنها طريقة رائعة لحماية الصحة أيضًا.

علاقة التونة بقوة العضلات:

إن التونة المعلّبة مثالية للنظام الغذائي للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 لأنها تحتوي على مواد مفيدة لصحة العضلات. وفقًا لتقرير (Osservasalute)، يعاني 30 ٪ من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا و 50 ٪ ممن تزيد أعمارهم عن 80 عامًا من ساركوبينيا.

والساركوبينيا: هي ظاهرة تؤثر على فقدان الكتلة العضلية وبالتالي فهي مرتبطة بتقليل القوة والأداء البدني. لذلك إن الشيء المثالي هو اختيار نظام غذائي متوازن من حيث الكمية والنوعية ومن الضروري ضمان تناول يومي مناسب للبروتينات الغنية بالأحماض الأمينية الأساسية.

ما هي الكمية المناسبة التي يمكن للرياضي تناولها من التونة؟

يجب الرياضيين الذين يحتاجون الى الاستشارة التغذوية الاهتمام بتكوين الجسم وعادةً ما يكون هؤلاء الرياضيون يهدفون إلى اكتساب كتلة عضلية (عضلات) أو فقدان كتلة دهنية. ويتم تحديد أهداف تكوين الجسم لأسباب عديدة، قد تكون مرتبطة بتحسين الأداء ولكن العديد من الرياضيين لا يضعون هذه الأهداف في الوقت المناسب من العام ، لذا يؤثر ذلك على أدائهم.

وإن استهلاك التونة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع يوقف أو على الأقل يقلل من ساركوبينيا ويسمح باستعادة كتلة العضلات، وبالتالي فهو يساعد على تماسك العضلات لدى كبار السن. وهو غذاء يحتوي على بروتينات ذات قيمة بيولوجية عالية وعناصر غذائية ثمينة لصحة القلب والشرايين، وتحتوي على كميات مناسبة من أحماض أوميغا 3 الدهنية.

علاوة على ذلك، فإن التونة غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية ذات قوة قوية مضادة للأكسدة وبالتالي فهي تمتلك القدرة على مواجهة عمليات الشيخوخة وتحسين الوظائف الإدراكية والدماغية وكذلك صحة العظام والأسنان. والتونة غذاء مناسب لأنه من السهل مضغه والعثور عليه كما أنه سهل الهضم ولا يعاني من مشاكل في الحفظ، كما أنه غير مكلف للغاية.


شارك المقالة: