يُعرف فيتامين د بفيتامين أشعة الشمس لأن الجسم ينتجه بعد التعرض لأشعة الشمس، وتكمن أهميته بمساعدته في بناء عظام قوية عن طريق زيادة امتصاص الجسم للكالسيوم والفوسفور. ولكن ابتداءً من عام 2000، بدأ البحث في دور فيتامين د في الحالات الصحية الأخرى في التوسع بسرعة.
ما هي الكمية المسموحة يوميًا لتناول فيتامين د
تشير الأبحاث إلى أن الحصول على ما يكفي من فيتامين د باستمرار يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام. ويرتبط نقص فيتامين د أيضًا بالتصلب المتعدد والتهاب المفاصل الروماتويدي والألم المزمن والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان. ومع ذلك، فإن الارتباط لا يعني أن انخفاض فيتامين د يسبب هذه الحالات، أو أن تناول مكملات فيتامين د سيمنعها أو يعالجها بشكل كافٍ.
لا يجب تناول أكثر من 100 ميكروغرام (4000 وحدة دولية) من فيتامين د يوميًا لأنه قد يكون ضارًا. وبما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات وكبار السن والأطفال الذين أعمارهم بين 11 و 17 عامًا. ويجب ألا تزيد جرعة الأطفال الذين أعمارهم بين 1 و 10 سنوات عن 50 ميكروغرامًا (2000 وحدة دولية) يوميًا.
وفي عام 2008، أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن يتلقى الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية 10 ميكرو غرام (400 وحدة دولية) من فيتامين د يوميًا حتى يتم فطامهم. وتوصي AAP أيضًا بـ 10 ميكروغرام (400 وحدة دولية / يوم ) من فيتامين د للأطفال والمراهقين الذين يشربون أقل من ربع لتر من الحليب المدعم بفيتامين د يوميًا.
أهم مصادر فيتامين د
يساعد فيتامين د الجهاز المناعي على العمل بسلاسة، لذا فإن وجود مستويات كافية في الجسم قد يساعد على محاربة المرض. ويصنع الجلد فيتامين د عندما يتعرض مباشرة لأشعة الشمس. إوذا كان الشخص يقضي معظم وقته في الداخل، فقد لا ينتج الجسم الكثير من فيتامين د بمفرده. ويمكن الحصول على المغذيات من النظام الغذائي، ولكن لا توجد العديد من الأطعمة الغنية بفيتامين د. ويعتبر تناول المكملات الغذائية خيارًا آخر.
وتشمل المصادر الشائعة لفيتامين د:
- الأسماك الدهنية مثل السلمون.
- صفار البيض.
- الفطر.
- منتجات الألبان المدعمة، مثل الحليب والزبادي.
- منتجات الألبان المدعمة غير الألبان، بما في ذلك حليب اللوز والصويا والشوفان.
- عصير برتقال مدعم.
- حبوب الإفطار المدعمة.
ويمكن معرفة حالة فيتامين د إذا طلب الطبيب إجراء فحص دم للتحقق من مستوياته. وبعض الناس أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د من غيرهم. وقد يعاني كبار السن من نقص فيتامين د، لأن بشرتهم قد يقل صنعها لفيتامين د.