اقرأ في هذا المقال
- هل يؤثر الجريب فروت على فاعليّة الدواء؟
- ما هي مخاطر تناول الجريب فروت مع بعض العقاقير المخفضة للكوليسترول؟
- ما مقدار الجريب فروت الذي لا بأس به أثناء تناول بعض العقاقير المخفضة للكوليسترول؟
- ما هي الأدوية الأخرى التي تتفاعل مع الجريب فروت؟
ممكن أن يكون الجريب فروت أو عصيرة جزءًا من النظام الغذائي الصحي لأي شخص، حيث يحتوي الجريب فروت على فيتامين ج والبوتاسيوم، وهي المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم للعمل بشكل صحيح.
ولكن هذا ليس جيدًا عندما يؤثر الجريب فروت على طريقة عمل الأدوية، خاصة إذا كان المريض يعاني من ارتفاع ضغط الدم أوعدم انتظام ضربات القلب (ضربات القلب غير طبيعية).
هل يؤثر الجريب فروت على فاعليّة الدواء؟
تناول الجريب فروت أو شرب عصير الجريب فروت يمكن أن يؤثر على بعض الأدوية، ففي معظم الحالات يزيد من مستوى الدواء في الدم، حيث يمكن أن يزيد من خطر الآثار الجانبية للدواء أو يغير تأثيرة.
وعلى الرغم من أن الجريب فروت يتفاعل مع أكثر من 85 دواء، إلا أن جميع التفاعلات لا تسبب آثارًا جانبية خطيرة، وفي بعض الأحيان يتفاعل الجريب فروت مع بعض الأدوية فقط في فئة معينة وليس كلها.
على سبيل المثال، قد يحتاج المريض إلى التوقف عن أخذ الجريب فروت مع الأدوية (لوفاستاتين أو أتورفاستاتين أو سيمفاستاتين)، ولكن قد يتمكن من تناوله مع (فلوفاستاتين أو بيتافاستاتين أو برافاستاتين أو رسيوفاستاتين) لخفض نسبة الكوليسترول.
ما هي مخاطر تناول الجريب فروت مع بعض العقاقير المخفضة للكوليسترول؟
يكون الخطر عند زيادة الآثار الجانبية عند خلط الجريب فروت مع لوفاستاتين أو أتورفاستاتين أو سيمفاستاتين، بحيث أن النساء الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا وأكثر هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالآثار الجانبية لهذه العقاقير المخفضة للكوليسترول.
تشمل الآثار الجانبية ما يلي:
- انهيار العضلات.
- تلف الكبد.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- زيادة نسبة السكر في الدم.
- الآثار الجانبية العصبية.
- تشمل الآثار الجانبية الأكثر اعتدالًا آلام العضلات والمفاصل.
إن خطر انهيار العضلات وتلف الكبد يمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي، وتشمل الآثار الجانبية العصبية الارتباك وفقدان الذاكرة وذلك فقًا لمصدر موثوق.
ما مقدار الجريب فروت الذي لا بأس به أثناء تناول بعض العقاقير المخفضة للكوليسترول؟
الكمية الدقيقة من الجريب فروت التي عند تناولها يحصل رد فعل سلبي مع تناول لوفاستاتين أو أتورفاستاتين أو سيمفاستاتين غير معروفة.
- قد تكون حبة واحدة فقط من الجريب فروت أو كوب واحد من عصير الجريب فروت كافياً للتسبب في التفاعل مع بعض الناس، وقد يحتاج البعض الآخر إلى استهلاك المزيد من الفاكهة أو العصير للتفاعل. فيجب الوضع في الاعتبار أن كلا من العصائر الطازجة والمجمدة لها نفس التأثير.
- هناك بعض الحالات عند تناول كميات معتدلة من الجريب فروت تبدو آمنة، وتنطوي معظم حوادث ردود الفعل السلبية على استهلاك كميات كبيرة من الجريب فروت.
- عند استهلاك عن طريق الخطأ كمية صغيرة من الجريب فروت، فمن غير المحتمل أن تؤثر على الأدوية ومع ذلك يجب استشارة الطبيب عند مواجهت آثارًا سيئة، لأنه من غير الواضح مدى شيوع هذه التفاعلات.
- لا أحد لديه نفس رد الفعل عند خلط الجريب فروت مع لوفاستاتين أو أتورفاستاتين أو سيمفاستاتين، فمن جانب الحذر يجب تقييد شرب وتناول الجريب فروت عند تناول أحد هذه العقاقير المخفضة للكوليسترول.
الفواكه الأخرى التي تتفاعل مع أدوية خفض الكوليسترول:
إن ثمار الحمضيات الأخرى قد تتفاعل أيضًا مع لوفاستاتين أتورفاستاتين وسيمفاستاتين، وتتضمن القائمة البرتقال المر والبرتقال من نوع إشبيلية. بحيث يمكن أن تؤثر هذه الأطعمة أيضًا على كيفية استقلاب الجسم للدواء، كما أنه لم تكن هناك مشاكل موثقة مع الليمون واليوسفي والكلمنتين والمندرين والبرتقال السرة والبرتقال دم الغزال.
ما هي الأدوية الأخرى التي تتفاعل مع الجريب فروت؟
ليس فقط لوفاستاتين، أتورفاستاتين، سيمفاستاتين تتفاعل مع الجريب فروت. حيث لا يجب تناول عدد من الأدوية الأخرى مع الجريب فروت، ويشمل هذا العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج الأوعية الدموية وأمراض القلب.
يتفاعل الجريب فروت أيضًا مع الأدوية المستخدمة لعلاج الغثيان والتهابات المسالك البولية، والأدوية لعلاج السرطان والعديد من الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، بما في ذلك الأدوية المضادة للقلق وقد يؤثر الجريب فروت أيضًا على الجسم عند تناول أدوية الحساسية.
تكون كيفية تأثير الجريب فروت على بعض العقاقير المخفِّضة للكوليسترول عن طريق أن يثبّط الإنزيم الذي يساعد الجسم على معالجة هذه الأدوية (فورانوكومارين) في الجريب فروت، حيث يعيق هذا المركب عمل الإنزيم؛ ممّا يخلق كميات أكبر من الأدوية في مجرى الدّم.