اقرأ في هذا المقال
- ما هو كواشيوركور؟
- أسباب مرض كواشيكور
- أين يكون أكثر شيوعاً؟
- أعراض مرض كواشيوركور
- التشخيص
- العلاج
- مضاعفات مرض كواشيوركور
ما هو كواشيوركور؟
كواشيوركور: (Kwashiorkor) هو شكل من أشكال سوء التغذية الحاد الذي يحدث عادة في الأطفال، ويُطلق عليه مرض البلدان الفقيرة. هذه الحالة خطيرة للغايّة وتنتج عن نقص البروتين الحادّ الذي يعاني منه الطفل، من خلال ظهور أعراض احتباس السوائل أو التورّم.
أسباب مرض كواشيكور:
- يحدث مرض كواشيوركور نتيجة لسوء التغذية الحاد أو نقص البروتين وعادةً، نقص في السعرات الحرارية أيضاً.
- قد يعاني الطفل أحياناً من نظام غذائي قائم على الحبوب فقط باستمرار ويحتوي على سعرات حرارية قليلة ويفتقر إلى العناصر الغذائية والبروتين الكافيين.
- البروتينات مسؤولة عن الحفاظ على توازن السوائل في الجسم. بدون البروتينات، ينتقل السائل إلى المناطق التي لا ينبغي أن يكون موجود فيها. هذا هو ما يحدث عندما يكون الشخص مصاب بهذا المرض.
أين يكون أكثر شيوعاً؟
- يحدث كواشيوركورعادةً في أولئك الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، ويعيشون في مجتمعات ريفية، وخاصة في أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.
- يحدث هذا غالباً بعد فطام الطفل عندما لا يحصل على نفس العناصر الغذائية والبروتينات في نظامه الغذائي المعتاد.
- قد تحدث هذه الحالة في المناطق التي يوجد فيها نقص في الغذاء أو المجاعة أو انخفاض مستويات الثقافة حول النظام الغذائي والمواد الغذائية.
- قد يعاني بعض الأشخاص من هذه الحالة بعد وقوع كارثة طبيعية أو جفاف يؤدي إلى توقّف إمدادات الغذاء عن المنطقة.
أعراض مرض كواشيوركور:
غالباً ما يكون الأطفال المصابون بالكواشيوركور هزيلين للغاية أو نحيفين ولكن ليس دائماً. بعض الأعراض التي قد يصاب بها طفل مصاب بالكواشيوركور تشمل:
- الجفاف.
- فقدان الشهية.
- الخمول والتهيّج.
- فقدان العضلات والأنسجة الدهنية.
- تغيرات في لون الشعر، حيث قد يبدو أصفر أو برتقالي.
- التهاب الجلد أو الآفات الجلدية المتشققة وغير المنتظمة.
- احتباس السوائل أو التورّم، عادة في الساقين والقدمين، عندما تبقى علامة الاصبع بعد الضغط على الجلد.
- في بعض الأحيان، يمكن لاحتباس السوائل التي يعاني منها الطفل بسبب كواشيوركور أن تُخفي الهزال الذي يعاني منه الطفل.
- قد يبدو الطفل ذو وزناً طبيعياً أو حتى ممتلئ الجسم، لكن هذا المظهر يتضخّم بسبب السوائل وليس بسبب وجود الدهون أو العضلات.
التشخيص:
- عند تشخيص كواشيوركور، يبدأ الأطباء بأخذ تاريخ وإجراء فحص بدني للطفل.
- سيبحث الطبيب عن آثار أو إصابات في الجلد أو الطفح الجلدي وهذه الأعراض المميزة لهذه الحالة، وكذلك احتباس السوائل على أرجل الطفل وأقدامه وأحياناً وجهه وذراعيه. ويتم مقارنة وزن الطفل مع طوله.
- يمكن للطبيب طلب فحص الدم لمستويات الأملاح والكرياتينين والبروتين الكلّي و(Prealbumin).
- ومع ذلك، عادة ما يكون من الممكن إجراء تشخيص للكواشيوركور فقط من الأعراض الجسدية للطفل ووصف النظام الغذائي الخاص به.
- يميل الأطفال المصابون بالكواشيوركور إلى إصابتهم بانخفاض في مستويات السكر في الدم، فضلاً عن انخفاض مستويات البروتين والصوديوم والمغنيسيوم.
العلاج:
- في حين أنّ كواشيوركور هي حالة مرتبطة بسوء التغذية، فإنّ مجرد تغذيّة الطفل أو الشخص البالغ في الغالب لن يُرجع المريض إلى الحالة الطبيعية.
- إذا بقي الطفل دون تناول البروتين والمواد الغذائية الكافية لفترة طويلة، يمكن أن يكون الأكل مرة أخرى صدمة لأجسامهم إذا لم يتم إعادة إدخال الطعام بعناية.
- كثير من الأطفال الذين يعانون من كواشيوركور سوف يُصابون أيضاً بعدم تحمل اللاكتوز. نتيجة لذلك، قد يحتاجون إلى تجنّب منتجات الألبان أو تناول الإنزيمات حتى تتمكن أجسامهم من التعامل مع الحليب.
- الأطباء الذين يُعالجون الحالة سيعطون الكربوهيدرات أولاً، ثم يضيفون البروتينات والفيتامينات والمعادن. وقد يستغرق إعادة تقديم الطعام أسبوعاً أو أكثر لاجتياز وتخطي هذه الحالة بأمان.
- بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت حالة الطفل متقدّمة إلى درجة أنّه يعاني من صدمة انخفاض ضغط الدم وارتفاع معدل ضربات القلب، فقد يحتاجون إلى تناول الدواء لعلاج ضغط الدم لديهم.
مضاعفات مرض كواشيوركور:
عدم وجود علاج لحالة كواشيوركور يمكن أن يؤدي إلى المضاعفات التالية:
- غيبوبة.
- صدمة.
- الإعاقة العقلية.
- إعاقات جسدية.
- إذا كان الطفل يعاني من سوء التغذية الحاد ولم يتلقّ علاجات، فقد يكون مرض كوشيوركور قاتلاً.
- الموت في حالات كواشيوركور هو عندما يُصبح الطفل أكثر عرضة للعدوى بسبب الجروح والأضرار الجلدية ونقص التغذية اللازمة للحفاظ على نظام مناعة قوي لديهم.
مع العلاج، يمكن للطفل عادة عكس العديد من علامات وأعراض كواشيوركور. كما أنّ العلاجات المتأخرة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الصحّة البدنية والعقلية بمرور الوقت.
قد لا ينمو العديد من الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة إلى المستوى المتوقع بسبب سوء التغذية في سن مبكر. إذا لم يتلقّ الطفل علاجاً، فقد تكون هذه الحالة مميتة.