حمض الفوليك المعروف أيضًا بفيتامين ب 9 حيوي للعديد من وظائف الجسم. وعلى عكس بعض الفيتامينات الأخرى وهو الشكل المصنع من حمض الفوليك؛ وهو موجود بشكل طبيعي في مصادر الغذاء، ويتوفر هذا الشكل المصنع في المكملات الغذائية، تابع المزيد من القراءة لتتعرف على المزيد.
حمض الفوليك عند الرجال
بالنسبة للرجال يمكن يعمل حمض الفوليك على الحماية من أمراض القلب. كما يمكن تناول حمض الفوليك مع فيتامين ب 12 لترتيب كمية الحمض الأميني الهموسيستين في الجسم. وبدون وجود ما يكفي من حمض الفوليك في الجسم، يمكن أن تزيد مستويات الهوموكستين وتؤثر على أمراض القلب والأوعية الدموية.
يمكن أن يساعد حمض الفوليك أيضًا في درء مرض الزهايمر، ويلعب دورًا رئيسيًا في منع فقدان الذاكرة العام الذي يصاحب الشيخوخة. ويمكن أن تساعد مكملات حمض الفوليك في محاربة الاكتئاب. حيث تم ربط نقص الفولات بضعف الاستجابة للعلاجات المضادة للاكتئاب.
يعد إضافة حمض الفوليك إلى الروتين اليومي مهم من خلال إضافة بعض الأطعمة إلى النظام الغذائي مثل:
- الخضار الورقية الداكنة.
- الهليون.
- الحمص.
- الحبوب الكاملة المدعمة.
وعلى غرار النساء، يُنصح الرجال بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا.
لقد أظهرت إحدى الدراسات أن الرجال الذين يتناولون مستويات كبيرة من حمض الفوليك من خلال الأطعمة (أكثر من 700 ميكروغرام في اليوم) يقللون بالفعل من خطر تشوهات الحيوانات المنوية بنسبة تصل إلى 20 في المائة. كما قد يؤدي انخفاض تشوهات الحيوانات المنوية إلى تحسين معدلات الحمل.
ومع ذلك، فإن هذه البيانات ليست قاطعة، وقد أظهرت بعض الدراسات عدم وجود تأثير على خصوبة الذكور عن طريق زيادة حمض الفوليك. بعبارة أخرى، لن يؤذي تناول حمض الفوليك مع الفيتامينات والمعادن الأخرى الرجال، وقد يكون له فائدة. وحمض الفوليك (المعروف أيضًا باسم الفولات أو فيتامين ب 9) له وظيفة الرئيسية في الجسم هي المساعدة في إنتاج خلايا جديدة والحفاظ عليها، وهي مهمة بشكل خاص أثناء انقسام الخلايا.
وبدون حمض الفوليك، لا يستطيع الجسم إنتاج الحمض النووي (ضروري عندما يتعلق الأمر بإنجاب الأطفال) وخلايا الدم الحمراء. وبالنسبة للنساء، فإن الحصول على ما يكفي من حمض الفوليك قبل الحمل وأثناء الحمل المبكر أمر لا بد منه بالتأكيد، حيث وجد أنه يقلل بشكل كبير من خطر عيوب الأنبوب العصبي (مثل السنسنة المشقوقة) عند نمو الأطفال.
كما يمكن العثور على هذه المغذيات الهامة لبناء الأطفال في أطعمة مثل الخضار الورقية الخضراء (مثل السبانخ واللفت)، ومعظم الفواكه (بما في ذلك الأفوكادو) والفاصوليا والبنجر والحمص والحبوب والخبز المدعم.