هل يمكن تناول قشور الدراق؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي فاكهة الدراق؟

الدراق (Prunus persica) عبارة عن فاكهة صغيرة ذات قشر ولب أبيض أو أصفر حلو. حيث يُعتقد أن الدراق نشأ في الصين منذ أكثر من 8000 عام. حيث يرتبط الدراق بالخوخ والمشمش والكرز واللوز. ويُعتبر الدراق من الثمار أو الفاكهة ذات النواة الحجرية؛ لأن لبها محاط بقشرة وتحتوي على بذرة صالحة للأكل.
يمكن تناول الدراق بمفرده أو إضافته إلى مجموعة متنوعة من الأطباق. علاوة على ذلك فإن الدراق مغذي ويمكن أن يقدم مجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين الهضم وتنعيم الجلد وتخفيف الحساسية.

المحتوى الغذائي للدراق:

الدراق غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة. حيث توفر حبة دراق متوسطة الحجم (5.4 أوقية أو 150 جرامًا) تقريبًا:

  • السعرات الحرارية: 58.
  • البروتين: 1 جرام.
  • الدهون: أقل من 1 جرام.
  • الكربوهيدرات: 14 جرام.
  • الألياف: 2 جرام.
  • فيتامين ج: 17٪ من القيمة اليومية (DV).
  • فيتامين أ: 10٪ من القيمة اليومية.
  • البوتاسيوم: 8٪ من القيمة اليومية.
  • النياسين: 6٪ من القيمة اليومية.
  • فيتامين هـ: 5٪ من القيمة اليومية.
  • فيتامين ك: 5٪ من القيمة اليومية.
  • النحاس: 5٪ من القيمة اليومية.
  • المنغنيز: 5٪ من القيمة اليومية.
  • يقدم الدراق أيضًا كميات أقل من المغنيسيوم والفوسفور والحديد وبعض فيتامينات ب.

فوائد قشرة الدراق:

  • الدراق فاكهة لذيذة توفر الألياف والفيتامينات والمعادن. حيث يمكن الاستمتاع بها نيئة أو مطبوخة أو مخبوزة. ويكون كل من لب الدراق وجلده صالحان للأكل، ولكن هناك تساءل عمّا إذا كان هناك أي سبب لتجنب القشرة. لكن قشرة الدراق ليست سامة للإنسان وهي آمنة بشكل عام للأكل. ويمكن أن توفر بعض الفوائد الصحية.
  • يعتبرالدراق ككل مصدرًا جيدًا لتنشيط الكربوهيدرات المعقدة والألياف والفيتامينات والمعادن. كما أنه يوفر مضادات الأكسدة التي تحارب الجزيئات التفاعلية التي تسمى الجذور الحرة، والتي تسبب أضرارًا تأكسدية وقد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
  • تساهم قشرة الدراق على وجه الخصوص، بأكثر من 3 جرامات من الألياف الموجودة في حبة الدراق الكبيرة. وبالتالي فإن تناول الدراق بقشرته هو أفضل طريقة للحصول على أكبر قدر من الألياف منه. كما تساعد الفواكه الغنية بالألياف على تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة وقد تم ربطها بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • تحتوي قشرة الدراق أيضًا على المزيد من المركبات المضادة للأكسدة، بما في ذلك البوليفينول مثل حمض الكافيك وحمض الكلوروجينيك مقارنة باللب، كما أن قشور الدراق تحتوي على ضعف عدد البوليفينول مقارنة بلبها. وتحتوي قشرة الدراق أيضًا على ألياف أكثر بكثير من الدراق المقشر.
  • كما أن قشر الدراق له تأثيرات وقائية كبيرة ضد الأكسدة في الكلى والكبد والدماغ. وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث والدراسات البشرية، فإن هذه النتائج تشير إلى أن تناول الخوخ مع قشرته يوفر على الأرجح أكبر حماية ضد التلف والالتهابات في الجسم.
  • قشرة الدراق صحية بشكل عام وآمنة للأكل لمعظم الناس. وفي الواقع يحتوي الدراق على نسبة عالية من الألياف وبعض مضادات الأكسدة مقارنة بلحم الخوخ وحده. وعلى هذا النحو فإن تناول الدراق كامل مع قشرته قد يوفر أكبر الفوائد الصحية المحتملة.

السلبيات المحتملة لقشور الدراق:

  • أحد الجوانب السلبية لتناول قشر الدراق هو احتمال وجود مبيدات حشرية، وهي مواد كيميائية تساعد على منع تلف المحاصيل وتحسين الغلة. ففي معظم الحالات تحتوي قشور الفاكهة والخضروات المعالجة بالمواد الكيميائية على تركيز أعلى من المبيدات الحشرية مقارنة بلبها.
  • هناك قلق متزايد بشأن الآثار الصحية لمبيدات الآفات. حيث أن استهلاك المبيدات الحشرية والتعرض لها بمرور الوقت قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض، بما في ذلك مرض باركنسون وبعض أنواع السرطان.
  • ومع ذلك فإن آثار مبيدات الآفات على صحة الإنسان لا تزال غير مؤكدة إلى حد كبير، وهناك ما يبرر إجراء المزيد من البحوث المكثفة. ومن المحتمل أن تعتمد تأثيرات مبيدات الآفات على البشر على نوع المبيد ومستوى التعرض له.
  • وعند القلق بشأن استهلاك المبيدات الحشرية من قشرالدراق، يجب غسل الدراق جيدًا بالماء وقشره قبل تناوله و / أو اختيار تلك التي تم اعتمادها كمبيدات عضوية من قبل وزارة الزراعة الأمريكية (USDA).
  • في حين أن الشهادات العضوية لا تضمن خلو الطعام تمامًا من المبيدات الحشرية، فإن استخدام المبيدات الحشرية للفواكه والخضروات العضوية يكون أكثر تقييدًا.
  • الجانب السلبي الآخر لتناول قشرالدراق هو أنه قد يسبب عدم الراحة في الجهاز الهضمي لمن يعانون من مرض التهاب الأمعاء المعتدل إلى الشديد (IBD) أو مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
  • توصي معظم التوصيات الغذائية لهذه الحالات بتجنب الفاكهة غير المقشرة ومعظم الفواكه النيئة بشكل عام. وأخيرًا قد توصي بعض الوصفات، مثل تلك الخاصة بالفطائر أو الآيس كريم، بإزالة القشرة لتحسين المنتج النهائي.

شارك المقالة: