يعد الجري نوعًا مثيرًا للاهتمام من الرياضات ويحقق الكثير من الفوائد للعدائين. وفي الواقع، تعتمد سرعة الجري على قدرة كل شخص ولكن تحسينها ممكن تمامًا إذا كان الشخص يتحكم في العوامل التي تساهم في زيادة سرعة الجري أو انخفاضها. وفي بعض الحالات، يظل كل شيء بالخارج ثابتًا ولكن السرعة تتباطأ فجأة أو تجدها متعبة في وقت قريب جدًا.
الأطعمة التي يمكن تقلل الطاقة الجري
يعد الجري نوعًا مثيرًا للاهتمام من الرياضات ويحقق الكثير من الفوائد للعدائين. وفي الواقع، تعتمد سرعة الجري على قدرة كل شخص ولكن تحسينها ممكن تمامًا إذا كان الشخص يتحكم في العوامل التي تساهم في زيادة سرعة الجري أو انخفاضها. وفي بعض الحالات، يظل كل شيء بالخارج ثابتًا ولكن السرعة تتباطأ فجأة أو تجدها متعبة في وقت قريب جدًا.
ومن المعروف أن الطعام يمد بالطاقة، فكيف يمكن أن تؤثر على سرعة الجري. وفي الواقع، يمكن لبعض أنواع الطعام أن تبطئ من الجري. لذلك، إذا كنت قد تناولت هذه الأطعمة، فمن الأفضل التأكد من هضمها قبل الجري. ومن الناحية المثالية، يجب تجنب الأطعمة التالية قبل الجري، سواء في الصباح أو في الليل أو في أي وقت آخر من اليوم.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين
البروتين هو مصدر للعناصر الغذائية للجسم. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي المستويات العالية من البروتين في الجسم إلى صعوبة الهضم. وغالبًا ما لا تحتوي الأطعمة الغنية بالبروتين على ما يكفي من الكربوهيدرات التي تزود الجسم بالطاقة. وبالتالي، فإنها لا تولد طاقة كافية لأنشطة الجسم. وإذا كان الشخص يأكل الكثير من هذه الأطعمة قبل الجري، فقد يؤثر ذلك على المعدة لأن المعدة لا يزال يتعين عليها العمل بقوة لهضم كل هذا البروتين أثناء الجري.
وعلى المدى الطويل، يجب أن تستهلك 25-40 جرامًا من الكربوهيدرات و 10 جرامًا من البروتين. وبعض الأطعمة الغنية بالبروتين هي البيض والجبن والحليب والشوفان والكينوا والأسماك والروبيان والفول السوداني والفول. وهذا لا يعني أنه لا يجب أن تأكل هذه الأنواع من الطعام، ولكن يجب تجنب تناولها قبل الجري مباشرة، أو إذا فعلت ذلك ، فلنتناولها على الأقل قبل 1.5-2 ساعة من بدء الجري.
المكسرات والفواكه والخضروات
في حين أن جميع هذه الأطعمة مغذية وغنية بالألياف، إلا أن قلة من الناس يعرفون أنها تحتاج إلى الكثير من الوقت ليتم هضمها. وبدلاً من ذلك، يعتقد الناس أنها مجرد وجبات خفيفة، وبالتالي فهي مناسبة لتوفير بعض الطاقة قبل البدء في الركض أو الجري. ولكن العكس هو الصحيح. وبالتالي، لا يجب أن تأكل هذه الأطعمة قبل الجري مباشرة لأنه أثناء الجري، لا يزال يتعين على الجسم العمل على هضم هذه الأطعمة.
والنتيجة النهائية هي زيادة خطر الإصابة بالتشنجات وانزعاج المعدة؛ ممّا قد يكون له تأثير على الجري ويبطئ من سرعتك. ويجب أن تأكل فواكه وخضروات قليلة الألياف بدلًا من ذلك، مثل الطماطم والزيتون والعنب والجريب فروت.
الحليب
قد يعتقد بعض الناس أن الحليب الذي يمكن أن يمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية والطاقة هو الغذاء المثالي للجري. ومع ذلك، فهو ليس الخيار الأفضل لك قبل بدء تمرين ثقيل معين.
وفي الواقع، لا يمنح الحليب المزيد من الطاقة؛ حتى أنه يسبب اضطراب في المعدة إذا أكلت قبل ممارسة الرياضة أو الجري. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يستنفد الحليب الطاقة لأنه يساعد على إبطاء امتصاص الجسم للكربوهيدرات. وبالتالي على الرغم من أنه مفيد للصحة، يجب تجنب الحليب إذا كنت تخطط للجري. وبالمثل بالنسبة لبعض منتجات الحليب، فإن بعض منتجات الألبان مثل الجبن أو الزبدة تبطئ من سرعة الجري.
الأطعمة الدسمة
الأطعمة الدهنية عندما يتم تناولها في الصباح، لكنها يمكن أن تدمر الجسم إذا كان الشخص يخطط لممارسة الرياضة بعد تناول الطعام مباشرة. والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون تجعل الجسم يشعر بالشبع وعدم الراحة والبطء حيث يتم تحويل الدهون بسهولة إلى طاقة مثل البروتين.
لذلك، إذا كان الشخص يرغب في الاستفادة من الجري، فابتعد عن الأطعمة الدهنية قبل القيام بالنشاط. مثل هذه الأطعمة هي البرغر ولحم البقر والأطباق المقلية. وبالطبع يمكن الاستمتاع به بعد الانتهاء من التمرين، لكن لا تأكله كثيرًا.
السكر المعالج
يعاني الكثير من الأشخاص أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو الجري الشديد من انخفاض في ضغط الدم، لذا يعتقدون أن بعض أنواع الأشياء الحلوة مثل السكر يمكن أن تساعدهم في التعامل مع هذا الموقف. وهذا ليس خطأ ولكن إذا كنت تستخدم السكر، وخاصة السكر المعالج مسبقًا لمنع حدوث انخفاض ضغط الدم أثناء الجري أو للحصول على مزيد من الطاقة، فهذا خطأ كبير. ويعض الناس يعتبرون أنّ السكر هو أحد الأسباب الرئيسية لمرض السكري أو السرطان في نفس الوقت. كما أنه يسبب التهابًا ويقلل من جهاز المناعة إذا تناولته كثيرًا.
وبالتالي، الطاقة من السكر ليست ضرورية للشخص في الجري؛ لكن يجب الحصول على ما يكفي من الكربوهيدرات بدلا من ذلك. وأحد أنواع السكر المعالج الذي يجب تجنبه تمامًا هو شراب الذرة عالي الفركتوز الذي يمكن أن ينشط هرمون تخزين الدهون في الجسم.
وفي الواقع، يختلف هذا النوع من السكر عن سكر القصب ويمكن أن يتسبب في تخزين الجسم للدهون أكثر من السكر الشائع الآخر. لذلك، إذا كان الشخص يرغب في الحصول على شيء حلو، فلنتناول الموز الناضج أو الأطعمة بالعسل أو قصب السكر، ولكن تذكر أن تأكلها بكمية معتدلة.
بدائل الزبدة
بدلاً من استخدام بدائل الزبدة، يجب على العدائين استخدام الزيوت الصحية لأن بدائل الزبدة عادةً ما تتم معالجتها بشكل كبير وتحتوي على زيوت مهدرجة جزئيًا يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على القلب. وبالتالي، وأثناء الجري قد يشعر الشخص بعدم الارتياح داخل الجسم أو حتى بنوبات قلبية خفيفة. ولهذا السبب، يجب تجنب نوع الطعام. وإذا كان على الشخص استخدام الدهون، فليأخذ الزبدة أو الأفوكادو أو زيت جوز الهند.