يُعتبر التويتر (Twitter) خدمة تدوين مجانية على الإنترنت، فهو أحد مواقع التواصل الاجتماعي (Social media) الذي يسمح لجميع مُستخدميه بنشر نصوص قصيرة عبره. وتُسمّى هذه النصوص تغريدات (Tweets)، كما يمكن لجميع المُتابعين لحساب تويتر مُعيّن رؤية التغريدات التي يقوم بنشرها. ويستطيع كل شخص رؤية ما يغرّده الأشخاص الذين يُتابعهم، من الأجهزة المتعددة.
ما هي أضرار التويتر (Twitter)؟
يُقدّم موقع التويتر (Twitter) الكثير من الخدمات والميّزات لمُستخدميه، حيث يعود على الناس بالفائدة في العديد من الأحيان. ولكن في نفس الوقت قد يؤثّر سلبًا على الأشخاص والمجتمع، في حال تم استخدامه بصورة خاطئة. إليك بعض الأضرار التي قد تحصل عند استخدام التويتر:
- نشر الإشاعات، حيثُ يقوم بعض الأشخاص باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الإشاعات والأخبار الكاذبة غير الموثوقة حول نشاط تجاري معين، أو أي موضوع آخر؛ لغايات تخريبية أو لإشاعة الفوضى بين الناس، أو حتى بسبب جهل منهم وعدم التأكد من صحة الخبر قبل نشره.
- التعرّض للمضايقات؛ حيثُ يقوم بعض الناس باستخدام التويتر بغرض إزعاج غيرهم ومضايقتهم.
- الوسوم الشائعة غير الهادفة التي تطغي على المواضيع الهامة، من خلال إصدار الهاشتاقات (Hashtags) التافهة من قِبل عدد كبير من الناس؛ ممّا يؤدي إلى تصدّرها في الترند، فتغطّي على المواضيع المهمة.
- ظهور الإعلانات المزعجة على صفحات المستخدمين، مع العلم أنه تتوفر خاصيّة لتدارك هذه المشكلة من خلال خيار حجب الإعلانات، لكن هذه الإعلانات تستمر بالظهور في بعض المواضع، لذلك تبقى هذه المشكلة بدون حلّ.
- انتشار المحتوى المُحبِط السلبي، الذي يتعمد بعض الأشخاص بنشره لإحباط فئة معينة من خلاله أو نشر محتوى مُسيء، أو غير أخلاقي، أو نشر التعليقات السيّئة على المنشورات الخاصّة بغيرهم، أو قد يقوم آخرون بنشر أمور مُحزنة لتسبّب الإحباط والحزن.
- طول التغريدات المحدود، حيثُ كانت تقتصر كل تغريدة على 140 حرف فيما سبق، بينما الآن أصبح يُسمح بـ 280 حرف في التغريدة؛ وهذا قد يحدّ من قدرة الأشخاص على التعبيرعن أفكارهم بشكل كامل ودقيق.
- هدر الوقت، فالتويتر مثل أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي، عند استخدامه بدون هدف وباستمرار، يؤدي إلى تبذير وإهدار الوقت. وربما يؤدي إلى إدمان الأشخاص على استخدامه وانعزالهم عن الحياة الواقعية، كذلك شعورهم بالفضول وضرورة متابعة أخبار الآخرين باستمرار.
