تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي (Social media) أثرًا كبيرًا على المجتمعات، في الكثير من جوانب الحياة، سواء كانت اجتماعية، إعلامية، دينية، اقتصادية، سياسية، ثقافية أو حتى نفسية. وقد يكون هذا التأثير إيجابيًا أو سلبيًا، فهذه المواقع سيف ذو حدين، إذا لم نستخدمها بوعي وبشكل صحيح، بالتأكيد ستُسبب أضرارًا كثيرة. أكمل قراءة هذا المقال لتتعرّف على فوائدها وأضرارها.
إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي:
- تساعد الأشخاص في البقاء على تواصل دائم مع أهلهم وأصدقائهم في جميع أنحاء العالم، كما تزيل الحدود والمسافات.
- تساعدك على مواكبة جميع الأحداث وجميع ما يدور حولك، أيضاً ما يحدث في الدول الأخرى والبقاء على تواصل مع المواقع الإخبارية التي تهمك.
- الحصول على فرص عمل؛ وذلك من خلال تصميم الصفحات الخاصة التي توفر لأصحابها دخلًا ثابتًا، أو من خلال إلاعلانات العمل التي يتم نشرها على هذه المواقع، بالإضافة إلى أنه يوجد مواقع مُختصّة لمساعدة الأشخاص في العثور على عمل، مثل: اللينكد ان (LinkedIn).
- التسويق عبر التواصل الاجتماعي، الترويج للسلع والمنتجات أو العمل الخاص بك؛ لزيادة الوعي بعلامتك التجارية ولتحقيق أكبر رضا للعملاء.
- نشر ثقافات الأمم والشعوب؛ ممّا يُمساعد على تبادل الخبرات والثقافات حول العالم، كذلك نشر مفهوم قبول الآخر عن طريق التعرّف على عادات الشعوب المختلفة، فقد جعلت العالم أشبه بقرية صغيرة.
- تساعدك على الوصول إلى المعلومات والبحوث العلمية والاستفادة منها، كذلك يُمكنك البقاء على اطلاع دائم على المجالات التي تهمك، من خلال مُتابعة الأشخاص أو الصفحات (Pages) أو المجموعات (Groups) المعنيّة بذلك؛ ممّا يُتساهم في زيادة معرفتك وثقافتك.
سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي:
- انتهاك الخصوصية للعديد من المُستخدمين وأكثر من يُعاني من هذه المُشكلة هُم المشاهير، كذلك انتهاك خصوصية عامة الناس بسبب نشرهم لأمورهم الخاصة، حيثُ يوجد العديد من الأمور التي لا يُنصح بنشرها على الملأ.
- قضاء وقت كبير في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، مع عدم استغلال هذا التصفّح بأشياء مُفيدة؛ ممّا يتسبب بإدمان الأشخاص على هذه المواقع وهدرهم للوقت عبثًا.
- التسبب في العزلة لبعض الأفراد بشكل مُفرط؛ حيث يبتعدون عن الحياة الواقعيّة ويُفضّلون عليها الحياة الوهميّة في مواقع التواصل الاجتماعي.
- التسويق للسلع والمنتجات بشكل سلبي؛ ممّا يشوّه اسم العلامة التّجارية.
- استغلال بعض الأشخاص لهذه المواقع في عمليات التجارة الإلكترونية المُزيّفة، حيث يقومون من خلالها بعقد بعض الصفقات الوهمية والاحتيال على الناس لكسب المال.
- عدم رقابة الأهل لأطفالهم وإتاحة مواقع التواصل الاجتماعي لهم؛ ممّا قد يؤدي إلى دخول الأطفال إلى مواقع غير أخلاقية بالكامل. وهذا يسبب خطرًا على الأطفال وعلى ثقافتهم.
- نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة غير الموثوقة، من قبل بعض الأشخاص لغايات تخريبية أو لإشاعة الفوضى.